“فقد كان أكثر ما يسوؤنى أن الإخوة ينصحوننى إذا حدث لى اعتقال فى المستقبل أن أقول للظابط: شيخى أسامه القوصي وأنا أواظب على دروسه، حتى يفرج عنى فوراً”

أحمد أبو خليل

Explore This Quote Further

Quote by أحمد أبو خليل: “فقد كان أكثر ما يسوؤنى أن الإخوة ينصحوننى إذا حد… - Image 1

Similar quotes

“من السهل أن تتعرف على نساء المجتمع الإسلامى ذات الخمر الساحرة, غضيضات الطرف , تشعر بحمرة تتفتح ورودا فى وجناتهن إذا مررن فقط بجمع من الإخوة فى مناسبة ما من المناسبات , كنت أخبر زملائى (من خارج هذا المجتمع) أن طرفا غضيضا من إحداهن أوقع فى قلبى من عشرات النظرات السافرة من غيرهن .كان الشباب يتندرون على تلك العلاقة شديدة العذرية بين الإخوة والأخوات , فمثلا يقول أحدهم فى اللقاءات العامة : طرحة الأخت ترف يمين .. قلب الأخ يرف يمين .. طرحة الأخت ترف شمال قلب الأخ يرف شمال .كانوا بارعين حتى فى تخيل شكل المعاكسات بين الإخوة والأخوات , ترى لو أراد أخ أن يغازل إحداهن ماذا يفعل , من الممكن أن يقول : البنا بيمسى .. ده احنا ولاد دعوه واحدة ياجميل .. أو القدس فى القلب وأنت جنب القدس علطول ياجميل .. كانت نكاتا كاشفة عن حلاوة روح هذا المجتمع الذى ربما يراه الآخرون قاسيا صلبا لايسبر أغوار الحياة , ولايقف عند مباهجها .”


“كنت على يقين أن هذه الحشود لو سارت مائتين من الأمتار فقط لأسقطت النظام، لكنني كنت أعلم أيضا، أن المفاوضات مع الأمن كانت على التظاهر داخل أسوار الجامعة حتى الثالثة عصراً، وأن أى خرق للاتفاق سيكون نتيجته اعتقال حوالى ألفى طالب”


“كل ما كان يعنينى أنه هناك فى وسط حوش المدرسة ، نتحلق حوله كل صباح ونحييه !لماذا نحيي تلك القطعة من القماش ! لكن الأغرب هو النشيد الذى لم أردده البتة .. ولما كان أصحابى يسألوننى عن هذا أقول لهم أن هذا النشيد حرام ، أو به خطأ فادح على أقل تقدير .. فكيف أقول عن مصر "أنتِ غايتي والمراد" والله هو غايتى ! وليس مصر بالتأكيد ..وكيف أقول "كم لنيلك من أيادى" وهذة نعم الله هو الذى يجريه وليس للنيل أي فضل فى ذلك !”


“صديق كان يحكى لى أن شابا سلفيا من الصعيد بعد ما فرغ من الصلاة مد له أحد المصلين يده ليصافحه فرد عليه الشاب دون أن يبسط يده "لم ترد عن النبى" فرد عليه الرجل الفلاح فى بساطة وهى كسفة إيد عمك الحاج هى اللى وردت !!!.”


“سأخبرك، لو أن فلسطينيا زار مصر، ألن يلتقط صورا مع الأهرامات ويخوض تجربة أكل الكشري.بالطبعأنا زائر لفسلطين وبها سلاح وجهاد لا يوجد فى مصر، فمنطقى أن انتهز الفرصة، وصدقنى هذه الصورة التى سيفخر بها أبنائي وسأزيل بها بعض ما يعلق فى ذهنهم من خور جيلنا وخذلانهم لإخواتهم فى فلسطين، هذه الصورة تستحق أن أدفع فيها الكثير، أكثر مما تتوقع”


“كانت مظاهرات كفاية الأسبوعية الأربعائية معلنة الزمان والمكان تشغل الحماسة فى شوارع وحواري القاهرة، وكان الحضور الإسلامي منسحقا فضلا عن المبادرة، كنت مذهولا من قدرة الإسلاميين على التنظير لعدم مشاركة هؤلاء في تلك الحركة الاحتجاجية الأخذ مداها فى الاتساع، كانت أحاديث "كلمة حق لدى سلطان جائر" .. وأناشيد "لبيك واجعل من جماجنا لعزك سُلماً" تتهاوى أمام عينى.. وأنا اتذكر مشهد الإخوة الذين يمتنعون عن قولتها، أخذ هُتاف كفاية يتصاعد وشاهدت تلك اللحظة التى أغلق المتظاهرون فيها ميدان التحرير وهم يهتفون الهتاف نفسه، لم يكن ذلك فى 25 يناير 2011، بل كان فى 7 سبتمبر 2005 حيث توقف الميدان خمس عشر دقيقة كاملة قبل أن يتحول الحشد إلى شارع محمد محمود الذى أصبح خاليا من المركبات والمارة بطوله وعرضه، به زهاء ألف متظاهر فقط، والهتاف يرجُ الشارع.. يسقط يسقط حسني مبارك!”