“أتساءل، كم ستكون الحياة عادلة لو أنها تحرمنا من كل مالم نعرف، وكم هي قاسية عندما تعرفنا إلى الشيء، ثم تسرقه هو وفرحتنا به.”

محمد حسن علوان

Explore This Quote Further

Quote by محمد حسن علوان: “أتساءل، كم ستكون الحياة عادلة لو أنها تحرمنا من … - Image 1

Similar quotes

“منظرها عندما تمشي بتعب.. ثم تكتشف في منتصف الطريق إلى الطرف الآخر من الغرفة أنها لا تستطيع الوصول، فتعود أدراجها، منظرها هذا وحده كان يجعلني أشعر جديا كم هي أجسادنا سجون صغيرة”


“كم هو الحب في الرياض عنيف أحياناً , لأنه مدوفع بالثورة على كبت متوارث . وكم هو خائف أيضاً ؛ لأن مصير الثورات التي لا تنجح هو الإعدام !”


“شيء اسمه بكاء ، أو غباء !شيء يتسلل إلى قلوبنا صغيرًا ثم ينتفخ فجأة مثل صدر ضفدع ويضيق به المكان فيتسرّب عبر عيوننا حتى لا ننفجر ليتني أستطيع أن أسدَّ منافذ قلبي أمام هذه الأشياء كلّ يوم يتسلّل منه الكثير إلى قلبي اللاّهث عانيت لسنوات من هذه الثغرة القلبيّة المكشوفة أمام جرثومَة البكاء تعبتُ جداً من كثرة ما أغلقتها كل ليلة كما يغلق الرعَاة أكواخهم ليلة الريح*آمنتُ أنه من الصعوبة على مثلي أن يتّخذ قراراً كهَذاقرارا بألاّ تبكي !كم هي مُحرجة الوعود التي كنت أقطعها أمام شحوبي في المرآة ألاّ أُعَاود العبث بالدموع ليلة أخرى !”


“كم كانت درجاتك في امتحان الوفاء الأول مزرية ، وكم تعاقبت بعدها الانحدارات ، وكم تضخم العار !”


“لم أعد أدري في هذا الزمان من الذي ضُربت عليه الذلة والمسكنة فعلاً ، لا نريد أن يكون لنا أثراً بارزٌ في بلادٍ غريبة ، نريد أوطاناً لا يطردنا منها أحد ، فحسب .كلَّ إنسانٍ عربي يطأ لأول مرة هذه الأرض مهاجراً من وطنه ، إنما يؤرِّخُ لظلمٍ ما .كم من المحاكم نحتاج حتى نعيد كل مهاجرٍ إلى وطنه ؟ ، وكم من العمر سيكفيهم انتظاراً لهذه القضايا الأبدية ؟”


“كم من الأنبياء يجب أن يبعث الله في الأرض حتى نعلم أن بعض ما يُقيّدنا به المجتمع ليس حقاً، وإنما هي عادات تحوّرت لتأخذ شكل العقيدة!”