“{إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا يتفلون ولا يبولون ولايتغوطون ولا يتمخطون. قالوا: فما بال الطعام ؟ قال جشاء ورشحكرشح المسك}”
“لقد كان ذلك الشاب الرائع عبد الله بن عباس أرحب أفقا منا عندما قال: (ليس في الدنيا من الجنة شيء إلا الأسماء).. لكن ماذا عن الأطفال.. زينة الحياة وأجمل ما في الدنيا..؟الحمل والولادة لا تستغرقان سوى دقائق، ودون معاناة أو نفاس أو وحام أو نزيف دم أو آلام (إذا أراد المؤمن الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة كما يشتهي) أطفال كالنعيم، لا يتقيأون ولا يمرضون ولا يحتاجون للحفائظ ولا تصيبهم الحمى أو الأمراض التي تصيب أطفال الدنيا.. أطفال يشعون براءة وجمالا وعطرا، ويجعلون الجنة أكثر نعيما، إن عند الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على خيال إنسان مهما كان مبدعًا.”
“المرأة لا تحتاج في الجنة إلى ولي أو وصي أو شهود.. تنتقي ما شاءت، وتتزوج من شاءت.. لها عالمها الخاص.. ووليها (في الدنيا) في شغل عنها إلا إن دعته لمشاركتها احتفالاتها..فنحن في الجنة حيث لا خوف، ولا رجال كالذئاب والوحوش يلاحقوننا، ولا رجال يلبسون لباس النصح من أجل استغلالنا.. نحن هنا حيث لا أمراض ولا عيادات نساء وولادة، ولا متاعب صحية أو حمل أو ولادة أو نفاس..”
“في الجنة لا طمع بما عند الآخر ولا جشع ولا سطو على ممتلكات الغير..الكل يتمنى أن يعطي ويهب ويهدي..الكل يشعر أنه أغنى البشر..”
“الإسلام لا يرتبط بأرض ولا وطن .. لا يرتبط بشخص ولا حتى أمة .. الإسلام عظيم فسيح .. فسيح”
“إن الإسلام لا ينتشر بالمعجزات ولا بالخوارق .. لأنها تأتي مع الأنبياء وتغادر معهم .. أما الإسلام فقد جاء للبشر .. وبجهدهم - بعد الله - ينتشر وينداح .. وينتصر .. وبإنحطاطهم وتخلفهم وسطحية فهمهم يتحول الإسلام إلى ضحية .. إلى خزانة ضخمة مليئة بالتهم ..يلقى الناس فيها عيوبهم”
“لنَ نفترقَ ولنَ نخاف البّعد ولا الموت و لا الظروُف ولا السفَر في الجنّه لن نغـآر ولن ننآم ولن نتعَب في الجنّة لا بكَاء ولا جروح ولا دموع ولا ألّم في الجنّة سأكون مطمئنه حتماً عليكَ لأنك لن تمرضَ ولن تتعب ولن تجوُع و لن تموت في الجنّةسنكَون على سُرراً متقابلين وسنشرب خمراً /و نأكل عنباً / ! في الجنّة : ستموت خصيلاتّ الشّيب و هالآت ألعيّن و أجهاد السهّر و دموعَ الحنيّن ! في الجنّة سنكَون أجملَ بكثييير”