“حضورها، فى الشراب، والحشيش، هوسى. ومثل الفطر الذى يتكاثر ولا ينمو جعلت الرجال يختصمون من أجل صحبتها. فطر مسموم لمن يعشقها. تعشق كل الرجال ولا تريد أحدهم... يئست من الحب والزواج فتعلمت كيف تجعل الرجال يتشاجرون من أجلها. كتبت فى مذكراتها بخطها العصبى، الردئ: أنت تعترض طريقى فى كل مكان، لكن، أنا، لا طريق لى. إنك تخيفنى مثل وحش أسطورى. أنا أبحث عن حلم ولا أرى فيك أى إيحاء. إنك تريدنى، لكنى أريد نفسى بنفس القوة التى تزعم أنك تريدنى بها...”
“ونظل نقوم ونقعد وننحنى ونقوم وأنا أخطئ دائما وأقوم فأجد نفسى وحيدا وقامات كل الرجال منحنيه ناحية الأرض فأخجل من نفسى والجأ إليك أحتمى بكتفك من الخطأ، وأظل أتأخر قليلا لأتبع حركاتك فلا أخطئ ثانية. ثم فجأة أرى وجهك فى وجهى واستكانة تسوده وابتسامه حانية تطل من عينيك وتلمس ثنايا قلبى، وتقول لى حرما ..”
“طالما كتبت فى حالة ضعف، ولا أدرى كيف شكل الكتابة فى حالات القوة.”
“أنا أتأرجح حول نفسى فى هذا الانتقال الدائم من المخادعة إلى الرخاوة إلى الاستناد على آخر يحتويك وينقذك من كل هذا العفن ويأخذك فى سفر لا ينتهى إلى مفازات - متاهات الوحدة ... إلى الوحدة... إلى الوحدة.”
“أؤمن بالحبحتى لو لم أجد من أريد حبه , أؤمن باكتمال أركانهوليس بعشوائية الحب بدون نهاية , الحب لو لم يتوج بنهاية فسرابالحب طريق لو كثرت فيه العوائق فقد الاحساس بجوهريته , بالأمان من خلالهأن تعشق لا يعطيك الحق فى الأنانية , فكر فى غيرك قبل نفسكهكذا أرى الحبوهذه قناعاتى ولا أريد كلمات عشق تقال لى”
“عندما رأيتها لأول مرة، لم يحدث لى أى شىء. لا تدَع الأفلام والأغانى والروايات تخدعك، وتوهمك بأن صواعق ستحلّ عليك حين ترى محبوبتك لأول مرة، وأن النور سينبلج من الظلمة ويغشاك توهُّج يجعل خلاياك تحترق. فى معظم الأحيان، ربما فى كل الأحيان، لن يحدث لك شىء من هذا حين ترى لأول مرة المرأة التى ستصبح حبيبتك. كل ما هنالك أنى لاحظتها، كأنى أخذت علما بوجودها وأدرجتها فى مكان ما فى ذاكرتى.”
“الأفعال و الكلمات الجيدة .. مثل العطر الذى لا تتبخر رائحته من الجو . حاول أن تترك عطرك فى كل مكان تعبره”