“كانت تدرك بان الكلمات تختار من يحتضنها والروح تستكين لمن يحتويها وهى ما كانت إلا روح شاردة في أثير الحياة لا تريد إلا أن تستكين في هدوء بين يدي من يستطيع أن يفهمها ويدرك معنى أن تشتاق روح مرهقه للأمانفدائما ما كانت حكاياتها ينقصها سطور وحروف وكلمات وشخصيات وفصول كلما حاولت أن ترويها لشخص ما”
“قليلون هم من يدركون بان الكثير من الضحك ما هو إلا كثير من الحزن”
“انه الميلاد الذي يصبح ما بعده بداية وما دونه لا شئ وما بين الميلاديين نظل دائما في صراعمع كل ما يحيط بنا إنها محاوله أخرى للتواصل مع العالم الخارجي محاوله لان تمتد جسور ما بيننا وبين بشر آخرين هناك في ذات العالم ولكن ما بيننا الكثير من العوالم الأخرى التي لا نستطيع أن ننتمي لها انه الاكتشاف الحقيقي للميلاد”
“الأشياء الأولى دائما هي ما تدفعني للبحث عما سيأتي بعدها النظرة الأولى التي أراها في عيون ما, ألقاها للمرة الأولى هي ما تخبرني بما سياتى من أحداث ,الضحكات الأولى في حديث يدور بيننا بلا مقدمات يخبرني باننا سنشغل حيزا ما من حياتنا,الكلمات الأولى التي نتبادلها تخبرنا بالعديد من الأشياء فدائما البدايات تمنحنا العديد من الأسباب لان نستمر”
“وبعد صمت طويل كتبت له تقول ستدرك فداحة ماقعلت حين تنظر لعينيها يوما فلا تجد تلك الطفله التى احببتها تلهوا هناك,ستكون رحلت وتركت مكانها لكثير من الدموع التى تحتمى باهدابها فى صمت ,ستكتشف بان تلك الضحكه التى كانت محببه لك وكنت دائما تبتسم حين تسمعها قد ماتت ولم تعد تعرف لشفتيها طريق وان ضحكت يوما فهى بلا روح ستعرف بان بريق عينيها ماعاد هنا وبان الحزن اصبح هو ضى عينيها فقد فقدت ماكان وماعادت كما كانت”
“لا زالت تقول انها بخير ..... تبتسم .......... تصمت ............ تمنح ما تستطيع ان تمنحه هى بخير ......... حتما يوما ما ستكون بخير دائما ما تقول " انا بخير "كلما سألها احدهم عنهالم يدرك يوما احدهم حزنها فى انا بخير التى تقولها لم يدرك احدهم كم هى بحاجه لان تشعر بان هناك من يستمع لصوتها الذى يستغيث من خلف حروف انا بخير ولازالت كلما سألها احدهم قالت انا بخير وضحكت حتى لا تبكى”
“نشتاق لملامح التقطناها بأعيننا في اللقاء الأخير نحمل من بقايا الصوت ارتجافه يحاول كل منا أن يواريها عن أعين الأخر حتى لا تنهار كل الحصون وتندفع الدموع”