“آمن عرفات بمعادلة تقول: لا حرب من دون مصر، ولا سلام إلا بمصر”
“كانت السعودية، هي أسمنت الجدار الاستنادي الذي يستند إليه عرفات وظاهرته في كل الظروف.وكان عرفات مطمئنا كذلك إلى أن علاقتة بمصر تكفي لحمل كثيرين على التردد في إشهار العداء له، والإقدام على إلحاق الأذى، وبما يمثل ذلك أن مصر هي منبت وعيه القومي وحتى الإسلامي.”
“ .. إننا جميعاً أمام رقعة شطرنج عالمية ، لن يربح فيها صاحب النوايا الطيبة فقط ، ولا صاحب العقيدة السليمة وحدها ، بل سيربح فيها من يمتلك كل هذا مع العقل والمنطق والقدرة على حساب الأمور ، دون إفساد حساباته بتعنتات أو انفعالات لا طائل منها . لقد انفعلنا وصرخنا وتعاطفنا ودعونا من أجل ( العراق ) ..ثم انهزم ( العراق ) ..وانهزم هزيمة ساحقة ..ولا بد أن نتعلم درساً من هذا .. على رقعة الشطرنج .”
“جزء هام من نجاحك في الحياة أن تتعلم أن تقول لنفسك لا، فالدنيا تتقلب، كن أقوي من رغباتك تهزم الدنيا و لا تهزمك الدنيا”
“الحب عيب !! حرام !! خطأ !!هذا ما تربينا عليه في طفولتنا، و نشأنا و نحن نسمعه من اّبائنا، و معلمينا، و أهلنا، و كل كبير نلتقي به، و يصنع من نفسه واعظاً، لتلقيننا مبادئ الحياة، دون أن يطالبه أحد بهذا... المدهش أن أحد لم يحاول تحذيرنا من الكراهية..و البغض..و الغيرة..و الحسد... كل المشاعر السيئة كانت بالنسبة لهم أمراً عادياً، و سليماً، و لا غبار عليه...”
“الحـب هو : أن لا تري آمالك إلا بعينيـــها ، ولا تستمع لأحلامك إلا في صوتهــا ، ولا تشم رائحة الجنة إلا في قربهــا ..”
“-الرجال لا يتزوجون الجميلات فقط.- لو أن الجمال هو المقياس الوحيد للزواج لبارت نصف نساء الأرض، فهناك أنواع أخرى من الجمال تكمن فى أعماق المرأة، كوفائها وطيبتها، ومرحها و إخلاصها، وكل رجل على وجه الأرض يبحث عن واحد من أوجه الجمال هذه، وعادة ما يكون هذا الوجه هو ما يفتقده فى تعاملاته كثيراً.- فالرجل السطحى وحده هو الذى يسعى خلف جمال الوجه والجسد، أما الرجل العاقل فيبحث عن امرأة وفية مخلصة، تتخلى عن العالم من أجله، وتظل مخلصة له طيلة حياتها، دون أن تطمع فى أكثر من حبه وحنانه.”