“وَرَحلْتِ عنِّيوأخذْتِ كلَّ العمرِ مِنّيلكنْ بِرغمِ رَحيلِ وجهِكِ يا حياتيفاطمَئنِّيمِن بَعدِ حبِّكِكلُّ حبٍّليسَ أكثرَ منصدى لحن”
“وقَالوا كَثيرًاأنا لا أُحبُّكْوصَدَّقْتِ يَومًاكلامَ الوُشاةْوهُمْ يَعلمونَ كما تَعلمينَبأنَّكِ في العمرِ طَوقُ النَّجاةْ”
“مادُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتيفتَعلَّمي أن تلعبي بالنارْفالحبُّ أحيانًا يُطيلُ حياتَناونراهُ حينًا يَقصِفُ الأعمارْ”
“كأنَّكِ لَم تَكوني في حياتيولا لا .. لن تَكوني في مَماتيوليسَ الوقتُ عندي وقتَ دَمعٍولا وقتًا لسَردِ الذكرياتِأجلْ قد كانَ حُبًّا ذاتَ يومٍوضاعَ الحبُّ منَّا يا حياتي”
“أنا مازلتُ يا أمي على قبرِكْهنا طفلاً ..يبيعُ الصبرْأُناديكِوأنتظرُ .. يجيءُ الردّوأصبحَ بيننا سدٌوماذا خلفَ هذا السدّبدأْنا العدّأنا طفلٌ حديثُ العهدِ باليُتمِولا أدري وماذا بعدْفمنْ بعدَكْ ..عليَّ يرُدْ ؟ومَن بعدَكْ ..إذا قبَّلتُ كفَّيهِ..أذوقُ الشهدْ ؟ومن يمسحْ ..على رأسي إذا أأسى ؟ومن بعدَكْ ..يُقبِّلُني لكي أنسى ؟ومن في الصبحِ أشتَمُّ ..بأنفاسِهْ ..عبيرَ الوردْ ؟”
“وإن تعشقينيفهل تعرفين أنا من أكون؟أنا الليل حين طواه السكونفلا أنا طفل ولا أنا شيخولا أنا أضحك مثل الشبابتقاطيع وجهي خرائط حزنبحار دموع ، تلال اكتئابفلا تعشقيني لأني العذاب”
“لماذا أُحسُّإذا غِبت عَنِّيبِقلبي يَذوبُويَهرُبُ مِنيكأنَّ الزمانَ يُغافِلُ وَجهيويَسرِقُ أشياءَ من نورِ عينيفما السِّرُّ بينَ هَواك وبيني ؟”