“أتابع فيلما عن حرب فيتنام، و أتخيلني طلقة سعيدة أخطأت العدو، أخطأت الجندي المسؤول عن تفقد الموتى، أخطأت الواقي و لم ترتد، تجاوزت المنطقة و ضاعت. و هي الآن تتخيلني بأسى.”
“اذا جعت فلا تسرق و اذا كرهت فلا تظلم و اذا أحببت فلا تنحرف, فلا بأس بالغضب و الاحساس بالمشاعر و لكن لا تدعها تبعدك عن الحق.”
“و إنه إن لم يكن حاضرك أفضل من ماضيك ومستقبلك أفضل من حاضرك .... فأعلم أنك أخطأت الطريق”
“مابالنا لا نتعلم أدب الفصل... نعم ...فلا يستطيع الكثيرون مثلا فصل الحياة المهنية عن الحياة الشخصية ..و فصل العمل عن الميل و فصل شخص الفرد عن عمله و فصل صفته عن شخصه و فصل الإختلاف فى الرأى عن الإختلاف على الشخص، فالإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، .. فلنتعلم جميعا أدب الإختلاف و الفصل ..و لنفصل بين تقديرنا لفرد لشخصه دون عمله والعكس بالعكس أى تقديرنا لعمله على شخصه فلكلّ مجاله و زمانه فلكل مقام مقال و لكل حادث حديث فلا يختلط هذا بذاك ولا ذاك بهذا فلا يختلط الزيت بالماء فلا نكن فرطنا ولا أفرطنا ..فلا نبخس قدر و عمل شخص لمجرد اختلافنا مع شخصه و لا نُعلى شأن شخص لمجرد إتفاقنا على شخصه ..فلا تبخسوا الناس أشيائهم ....فلا نُهدر جهداً على حساب ميلاً و لا نُبدّى ميلاً على حساب جهداً فلا إفراط ولا تفريطكلماتى - فاطمة عبد الله”
“الساكت عن الفساد فاسد........و المتواطئ مع القاتل ....قاتل .......و المُيسر للسرقة ...........سارق ....المساهم كالفاعل .......كلماتىفاطمة عبد الله”
“مازلنا شعب لا يعرف عن مرشيحه إلا أن أنهم يوزعون السكر و الزيت ...و يدفعون حفنة من الجنيهات و مازال مواطنينا لا يعرفون كيفية إختيار مرشحيهم إلا عن طريق رموزهم " العجيبة " و يسهر عشية الإنتخابات على حفظها أو يمليها عليه مسئول دعاية المرشح عند دخوله اللجنة على طريقة " الجردل و الكنكة " فيذكره و هو يلقى له بالورقة رافعا صوته " السلم و الفراشة " أو " المفتاح و النملة " مازالنا فى مرحلة الروضة الديمقراطية ....فآه يا شعب " الفيشة و اللمبة " فهل لنا إذن للديمقراطية من سبيل .....كلماتى – فاطمة عبد الله”
“وكان حين يلمح نظراتى المشحونة حبا و اشتهاء لوجوه الأطفال يثور و أحسه يطحن غيظه تحت أسنانه . يـزفر وتصير له نــظرة حمراء يغرسها كالناب فى لحمى فأخاف . و أحول نظرتي و أستجدي رضاه . كـنت أعلم أنه فى البيت سيحول الأمر إلى جـريمة ، ارتكبتها ولن يتردد فى ضربي أو شد شعري .”