“ألقت دبدوبها ووسادتها الصغيرة بعيدًا عنها، لم يعد بوسعها احتضان الأشياء يكفيها احتضان ذاتها فهي الأولى بالاحتواء”
“تجلس على حافة شباكها، ترقُب القمر من بعيد، تنتظرك أن تأتي حاملا باقة من الورود الحمراء التي تحبها فتسعدها... تراك أحيانا جالسًا فوق السحاب، تمد يدك؛ لترفعها بجوارك... تنتظرك، تتمنى أن تراك، وتحبها، وتعرف من هي... لا تتركها تنتظر طويلًا، ولا تتردَّد في المجيء، فمجيئك يسعدها، لكنه يحييك...”
“الإصلاح يجب أن يكون للإصلاح ، يجب أن يكون لمصلحة الذين يعد من أجلهم المشروع الإصلاحي”
“لَقَدْ خِفْتُ ألاّ تَقْنَعَ النَّفْسُ بَعْدَها . . بشيءٍ مِنَ الدُّنيا إن كانَ مَقنَعاوازجر عنها النَّفس إِذا حيلَ دُونَها . . وَتَأْبَى إليها النَّفْسُ إلاّ تطَلُّعا”
“أمسُّ ترابَ أرضِكِ يا لُبَيْنَى وَلَوْلاَ أَنْتِ لم أَمْسَسْ تُرَابَا”
“وفي عُروة َ العذريِّ إِنْ مُتُّ أسوة ٌ. . وعمرو بن عجلانَ الَّذي قتلتْ هِنْدُوبي مِثْلُ مَا مَاتَا بِهِ غَيْرَ أنَّني . . إلى أجَلٍ لم يأْتِنِي وَقْتُهُ بَعْدُهل الحُبُّ إلاَّ عبرة ٌ ثم زفرة ٌ. . وَحَرٌّ على الأحشاءِ لَيْسَ له بَرْدُوَفَيْضُ دُمُوعِ العَيْنِ باللَّيْلِ كُلَّما. . بَدَا عَلَمٌ مِنْ أَرْضِكُمْ لم يَكُنْ يَبْدُو”
“بين ماضيها وحاضرها تقف الذكرياتتأبى الرحيل، ترفض أن تقبع بصندوق الماضي فتدفن فيه إلى الأبد، أو تعود من جديد لحاضرها فتصبح واقعًا معاشًا”