“كل جماعة انسانية مهما كان شعورها بالاضطهاد أو بالخطر ضئيلاً ستميل إلى انتاج قتلة يرتكبون أسوأ الفظاعات ، مقتنعين أنهم حق و أنهم يستحقون السماء و إعجاب أقربائهم ، يقبع السيد"هايد" في داخل كل منا و المهم أن نمنع اجتماع الشروط التي توقظ الوحش”

أمين معلوف

Explore This Quote Further

Quote by أمين معلوف: “كل جماعة انسانية مهما كان شعورها بالاضطهاد أو با… - Image 1

Similar quotes

“كم اشتهي أن أتذوق أيضا و أيضا ، تلك المتعة المرتسمة .لا لحرصي على إبقائها طاهرة للأبد . غير أني لم أمل تلك الجيرة المبهمة ، و ذلك التواطؤ المتعاظم ، و تلك الرغبة الحبلى بالمحن العذبة ، أي باختصار تلك الدرب التي نسلكها معا ، مبتهجين سرا ، و زاعمين في كل مرة أن العناية الإلهية وحدها التي تدفع أحدنا نحو الأخر. تلك الرغبة تسحرني و لست على يقين من رغبتي بالعبور الى الجهة الأخرى من التلال .أعرف أنها لعبة لا تخلو من الخطورة . ففي أية لحظة قد تحرقنا النيران ، و لكن كم كانت نهاية العالم تلوح بعيدة نائية في تلك الليلة.”


“الأفكار البالية العائدة من اللحد و التي تضاهي الأموات بمخالبها المضرجة بالدماء سوف تصادفها في كل مراحل حياتك، ولن تتمكن من القضاء عليها لأنها ميتة أصلا.”


“خلال القرن الماضي تقاسم الأرض جنوب يتظلم و شمال يتذمر. واقتنع البعض بأن هذه الظاهرة واقع ثقافي أو استراتيجي عادي. ولكن الحقد لا يبقى إلى الأبد واقعا عاديا. ففي يوم من الأيام و بذريعة ما ينفجر هذا الحقد و نكتشف أن لا شيء منذ مائة عام. ألف عام. ألفي عام قد نسي. لا الصفعة ولا الرعب. فعندما يتعلق الأمر بالحقد تخترق الذاكرة وتقتات من كل شيء، وحتى من الحب في بعض الأحيان .”


“لا يحسب الطريق بنهايته وحسب , ففي اي رحلة خلاله يقطع المرء أميالا عديدة , وفي كل خطوة يمكن اكتشاف وجه خفي من اوجه دنيانا, فيكفيه أن يرى و أن يتخيل و أن يصدق وأن يحب”


“الرأي العام أشبه بشخص ضخم الجثة مستسلم للرقاد. بين الحين والآخر يصحو من سباته بغتة و عليك أن تستغل الفرصة لإقناعه بفكرة واحدة في غاية البساطة والإيجاز، لأنه سرعان ما يتمطى و يتثاءب و يتقلب و يتهيأ للنوم من جديد، ولن تستطيع منعه أو إيقاظه.ثم تنتظر بخبث أن يهتز سريره”


“يجب على كل واحد منا أن يشق طريقه بين الدروب التي يُدفع إليها، والدروب التي يُحظر عليه سلوكها، أو التي توضع له فيها العراقيل، عند كل خطوة يخطوها، وهو ﻻ يكون نفسه دفعة واحدة، وﻻ يكتفي بأن يعي ماهيته بل يصبح ماهو عليه، وﻻ يكتفي بأن يدرك هويته بل يكتسبها خطوة خطوة”