“أن أتيقن أنك لا تأتين، كأمنياتنا المؤجلة، وأجازف وأتخيل قدومك، ثم أتحسس ملامحي بعد أن تصفعني الخيبة، والمح نُدبة في جبيني، آه كبيرة جداً يا انتظاري”
“وربما لا أفارق فراشي وأحلم .. وأحلم أنك تأتين ونحتفل ، وأحلم بأن الحلم الذي كنت أتلوه على مسامع أوراقي يتحقق ، وأحلم أن الغد الجميل أقبل ، وأحلم أن الورد والعطر والمطر وأنا أربعة نمارس لعبة النرد على غيمة ، وأحلم أن أنام . . وتهدهدني الملائكة .”
“بعد أن تلملم أشيائك المبعثرة على صدرى، قبلاتك و عطرك و نبضك، لا تنسى أن تدثرنى، أحتاج أن ألتحف حبك، الشتاء يخبرك أنى احتاجك أكثر”
“نحو الغياب أمضي بخطواتٍ ثابتة ، حنين يعيديني ولا أقوى على مواجهته ، مللت من التفاصيل الصغيرة المتناثرة في كل صوت أسمعه ، من كل الحكايات التي يتوهم البعض أنها منّا وهي عنهم، والحكايات التي تكبر كغيمة ولا تمطر ، والحكايات التي تبتر قبل أن تتخلق كاملة ، من كل الأشياء الناقصة والمواعيد المؤجلة والأمنيات المعلقة في لوح القدر ولم يحن قطافها بعد .”
“مؤلم جداً أن تأخذ الأشياءالتافهةالتي تحيط بنا كُل هذه الأهمية , و نعجز أن نجد لذواتنا قيمة”
“يحق لك أن تتجاهلني في حالة واحدة: لحظة أن اسأل عن التاريخ! لا تجب، لأني وحدي من تعبره الأيام ولا يكترث.”
“لا أحد يتشابه ! لا أحد يعيش الحكاية ذاتها ، لكل منا قصة مختلفة ، من السذاجة أن نضع الآخرين في دائرة فلسفتنا للأمور”