“لكن ما ليس بالحسبان أن يصل الحال ويؤخذ رجل ويحقق معه لمجالسته للمحسوبين على الحزب الشيوعي ولأن بشرته كانت امئلة للاحمرار, أخذ يُضرب ويركل مع نفيه أن يكون شيوعياً في يوم من الأيام, فما كان من المحقق إلا القول له مع توجيه ضربة عنيفة لوجهه :"كيف لا تكون شيوعياً ووجهك أحمر مثل وجه خورشوف" !”
“حصل أن اطلق أحدهم على ولده اسم هتلر, وآخر سمى ابنه لينين, غير أن دائرة النفوس سمحت بتسجيل هتلر ولم تسمح بتسجيل لينين... أما الإسلاميين من الشيعة فأكثروا من تسميات حوراء وزهراء ورقية ومحمد مهدي ومنتظر, بينما أحد الإسلاميين السنة سمى أولاده: سيد (نسبةً إلى سيد قطب) وابن تيمية, ومعالم وظلال (نسبةً إلى كتابي سيد قطب معالم على الطريق وفي ظلال القرآن)”
“كم حكمة عند الغبي كأنها ريحانة في راحة المزكوم ....بسمت محاسنها لوجه كالح ما أضيع المرآة عند البوم !”
“لما حج ابن جبير الأندلسي في القرن السادس ورأى ما رأى من المنكرات في مصر والحجاز حكم بأن الإسلام قد ذهب من المشرق ولم يحفظ إلا في المغرب”
“باب الجدل واسع لا نهاية له والعمدة في اتباع السنة والجماعة ما كان عليه أهل الصدر الأول في أمر الدين”
“أن علماء السنة في الهند واليمن قد بلغهم كل ما قيل في هذا الرجل (محمد بن عبدالوهاب) فبحثوا وتثبتوا وتبينوا كما أمر الله تعالى، فظهر أن الطاعنين فيه مفترون لا أمانة لهم وأثنى عليهم فحولهم في عصره وبعد عصره”