“لكن ما ليس بالحسبان أن يصل الحال ويؤخذ رجل ويحقق معه لمجالسته للمحسوبين على الحزب الشيوعي ولأن بشرته كانت امئلة للاحمرار, أخذ يُضرب ويركل مع نفيه أن يكون شيوعياً في يوم من الأيام, فما كان من المحقق إلا القول له مع توجيه ضربة عنيفة لوجهه :"كيف لا تكون شيوعياً ووجهك أحمر مثل وجه خورشوف" !”
“حصل أن اطلق أحدهم على ولده اسم هتلر, وآخر سمى ابنه لينين, غير أن دائرة النفوس سمحت بتسجيل هتلر ولم تسمح بتسجيل لينين... أما الإسلاميين من الشيعة فأكثروا من تسميات حوراء وزهراء ورقية ومحمد مهدي ومنتظر, بينما أحد الإسلاميين السنة سمى أولاده: سيد (نسبةً إلى سيد قطب) وابن تيمية, ومعالم وظلال (نسبةً إلى كتابي سيد قطب معالم على الطريق وفي ظلال القرآن)”
“التَّوسط في الأشياء ذروة العقل.”
“تُرى كيف تكون فاعلة ذلك الحرام؟ أو على وجه الدقة: كيف تكون الزانية؟ ما من مرة ذُكرت أمامه الكلمة إلا واقشعر بدنه، مع أنه كان له - مثلما لمعظم الناس - علاقات قبل أن يتزوج وحتى بعد أن تزوج. ولكن كأنما كان يستبعد أن يوجد نساء في العالم يخطئن مثلما تخطيء النساء معه، وكأنما مَن أخطأن معه لسن زانيات. الزانيات هن مَن يخطئن مع غيره.”
“قد أتفق مع ما يقال من أن ما نراه من مشاكل التعايش المشترك فى مصر ليس فى أساسه مشكلة دينية فالقضية أكثر تعقيداً بكثير من هذا؛ إذ قد يكون صحيحاً القول بأن المشكلة لم تبدأ دينية، لكن البدايات لا تتفق بالضرورة مع النهايات، فقد أمست المشكلة دينية، وأقول "أمست" لأننى أخشى أن نكون مقبلين على ليل أدعو الله أن لا يكون بكل هذه الظلمة التى يخشاها الكثيرون.”
“كانت حجة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله على بدعة القول بخلق القرآن أن هذا القول لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه ولا أصحابه ولا علماء التابعين، أفلا يسعنا ما وسعهم؟”
“الشرط الأساسى لأن يكون الواحد فنانًا هو أن يكون متطابقًا مع نفسه , ويجب أن يتطابق عمله مع أيضًا .إن وجه رجل ما , ما هو إلا صورة شخصة رسمها بنفسه لنفسه !”