“متوجس ضجِر متفائل متشائم هادئ مرتبك تختلط في خيالي الأفكار وتتداخل.كلما رمتني الدنيا في فخ"الانتظار" أعرف إلى أين أهرب.”
“المعبر يعطل أبوة الآباء وأمومة الأمهات وصداقة الأصدقاء وعشق العشاق،هنا تصعب ممارسة الحنان،هنا تنتفي فرصة التضامن والنجدة،هنا لا أستطيع مساعدة ابني أو حمايته كأب.الآن وأنا أعيد فلسطين لتميم،وأعيد تميم لفلسطين،أشعر أني أسلمه للسجان.يقترب دور تميم في الطابور خطوة،أراقبه من بعيد ، أنا الآن خائف مطمئن مضطرب راض ساخط فرح حزين عاجز قادر متوجس ضجر متفائل متشائم هادئ مرتبط تختلط في خيالي الأفكار وتتداخل”
“الصامتون يعيّنون المتكلمين نُواباً عنهم في برلمان خيالي مُحرَّم عليهم.”
“لقد تبعثر موتانا في كل أرض، و في أحيان لم نكن ندري أين نذهب بجثثهم.. و العواصم ترفض استقبالنا جثثا كما ترفض استقبالنا أحياء”
“ انني لا أعرف فكرة (المبايعة)..أؤمن بحقي في (انتخاب) الأشياء،بدءًا من حق انتخاب كيلو البندورة بنفسي عند بائع الخضار إلى انتخاب من يحكمني أو يتحدث باسمي..لا أستطيع إقرار كل ما تقرره القبيلة".”
“لا أعرف ما استقر في عينيه من القدس, ولا أملك أن أكتب شيئاً من ذلك. لكنه في المستقبل, بعد بضع سنوات, سيترك فلسطين كلها تعرف, عندما يكتب قصيدته (في القدس) والتي ستصبح أشهر قصيدة عربية أعرفها عن هذه المدينة.”
“أنا من عشاق صوت المطر على المادة الصلبة . عندما تمطر الدنيا مطراً مصحوباً بالبرق والرعد أشعر بالرغبة في فعل شيء ما . أخرج إلى الشارع بدون مظلة , أنط وأهتف وأصرخ كالأبله وأعود ثانية إلى دفء الغرفة بنشوة تفيض عن جسدي ولا أدري ما الذي أفعله بها .”