“وإن كانت الأم تعرف معنى مناغاة ابنها الرضيع وتستجيب، فالله أحرى أن يعرف مناغاة قلوبنا”
“وعلم سلمان أن الشاب قد جرح وأن دماء زكية سالت على الرمل، ولأول مرة يحس بكمد لا يعرف له وصفا، في داخله اعتركت قوتان، كان تحتهما أشبه بأسد حبيس، يحس أن الزئير في الحبس شكوى، وأنه لن يزأر إلا وهو طليق السراح.”
“هل تعرف نظرات العبادة ؟! حين تري العين من تحبه ولا تراه في وقت واحد ؟! وهل سمعت أذنك ذات ليلة صوتا ثم فتشت عن مصدره فتحيرت وأنت سعيد حين أدركت أن أذنك سمعت قلبك ؟!”
“كانت طفولتي من ذلك النوع الذي يتعذر على الإنسان أن ينساه ..إنني لأذكرها الآن وأنا في ريق شبابي وريعان صباي, فتلفحني الحسرة على غلام هو صورة مني, لكنها صغرت عدة مرات فأكاد أحتضنه وأنا أرثى له.ثم أقول وكأنني أتحدث عن غير نفسي : مسكين ذلك الصغير !!”
“أفضل الناس هو من يعرف فضل اعدائه . إنك إذا عرفت ميزات عدوك أتحت لنفسك فرصة التغلب عليه , أما إذاذ نظرت الي عيوبه فحسب فستنمو مميزاته وأنت غافل عنهوتسبق السلحفاة الأرنب .”
“كانت تبكي من أجلها ،فأصبحت تبكي منها ! ... أتراه إنتقام سماوي من المرأة التي لا يعجبها إلا ما في أيدي أخواتها؟”
“إذا كان ثوبك وحيدا فلا ينبغي أن يكون قذرا .إن نظافة الثوب الوحيد من أنبل جهاد الفقراء.فإذا كتب عليك أن تكون فقيرا فحاول أن تكون شريفا .”