“إن أسوأ ما يعترى الفرائض المكتوبة والعبادات الرتيبة أن يؤديها المكلَفون وهو فى شبه غيبوبة ! لا تلاحق عقولهم معانيها , ولا تحصِل نفوسهم حكمتها !”
“والتكاليف الدينية يوم تؤدى على أنها عادات مجردة ليس معها الصحو العقلى المطلوب ! تصبح إلى الادواء أقرب من إالى الأدوية !”
“والوسيلة تستمد شرفها من شرف النتيجة المترتبة عليها ! ومن ثم كان طعام الأتقياء , ومنامهم عبادة ,لانه يمدهم بالقوة والراحة اللتين يحتاجون إليها”
“ليت شعرى ! أأصيب المسلمون اليوم بفقدان للذاكرة , فجهلو أنفسهم ونسوا رسالتهم الإنسانية الرفيعة ؟! أم تطاول عليهم العمر فتبلدت المشاعر وقست القلوب .سوآء أكان هذا أم ذاك , فإن الامر يحتاج الى تجديد أو توكيد حتى تعرف الأمة الكبيرة وظيفتها بوضوح”
“تعلمت الدرس منذ البداية.. "أنا أشتهي ما فى يديك إذن يجب أن أحصل عليه".. مهما كلفني الأمر.. المهم في النهاية أن أنتصر عليك حتى وإن لم تنازلني فأنا سأهزمك.. لا بل سأجعل نفسك تهزمك.. وأنا سأظل بجوارك الصديق المخلص فى حين أنني أنا من يدمرك.. بل وأتلذذ بأن أدمرك...”
“حلمي بسيط للغاية حلمي هو أن أصبح كائناً من نار ولكن مرئي.. تخيل.. حين يصبح عدوك كائناً نارياً!!.. مهما كانت قوتك فإن ضربك للنار حتماً سيؤلمك بينما سيجعلها تتراقص قليلاً مع ترنح الهواء وبضع الشرارات تفيد غرور النار..لا يستطيع أحد مهما بلغت قوته أن يقف بثقة أمام النار لمدة نصف دقيقة!!! أليس حلماً رائعاً لا بزوجة أحلم.. ولا بطفل.. كل هذا هراء! بل حلمي هو أن أصبح من نار..”
“لا أعرف مظلوماً تواطأ الناس على هضمه, ولا زهدوا فى إنصافه كالحقيقة”