“ إنه ما من مستبد سياسي إلى الآن إلا ويتخذ له صفة قدسية يشارك بها الله ، أو تعطيه مقام ذي علاقة مع الله ولا أقلّ أن يتخذ بطانة من خدمة الدين يعينونه على ظلم الناس باسم الله وأقل ما يعينون به الاستبداد تفريق الأمم إلى مذاهب وشيع متعادية تقاوم بعضها بعضاً ”

عبد الرحمن الكواكبي

Explore This Quote Further

Quote by عبد الرحمن الكواكبي: “ إنه ما من مستبد سياسي إلى الآن إلا ويتخذ له صفة… - Image 1

Similar quotes

“إنه ما من مستبدّ سياسي إلى الآن إلا ويتخذ له صفة قداسة يشارك بها الله أو تعطيه مقام ذي علاقة مع الله . ولا أقل من أن يتخذ بطانة من خدمة الدين يعينونه على ظلم الناس باسم الله .”


“الاستبداد يد الله القوية الخفية ، يصفع بها رقاب الآبقين من جنة عبوديته إلى جهنم عبودية المستبدين الذين يشاركون الله فى عظمته و يعاندونه جهاراً !”


“الاستبداد يد الله القوية يصفع بها الآبقين من جنة عبوديته الى جهنم المستبدين الذين يشاركون الله في عظمته و يعاندون جهارا : و قد ورد في الخبر ( الظالم سيف الله ينتقم به ثم ينتقم منه ) و كما جاء في اثر اخر ( من أعان ظالما على ظلمه سلطه الله عليه ) ”


“ يا قوم : هوّن الله مصابكم , تشكون من الجهل ولا تنفقون على التعليم نصف ما تصرفون على التدخين , تشكون من الحكام , وهم اليوم منكم , فلا تسعون في إصلاحهم , تشكون فقد الرابطة , ولكم روابط من وجوه لا تفكرون في إحكامها , تشكون الفقر ولا سبب له غير الكسل , هل ترجون الصلاح وأنتم يخادع بعضكم بعضاً ولا تخدعون إلا أنفسكم ؟ ترضون بأدنى المعيشة عجزاً تسمونه القناعة , و تهملون شؤونكم تهاوناً تسمونه توكلاً . تموهون عن جهلكم الأسباب بقضاء الله وتدفعون عار المسببات بعطفها على القدر , ألا والله ما هذا شأن البشر! ”


“الاستبداد يخدر اعصاب الامة فيجعلها كالمصاب بداء الحمى فهى لا ترى غير الهول والشدة فتئن من البلاء ولا تدرى ما هو دواؤه فتواسيها فئة من اولئك المتعاظمين باسم الدين يقولون :يا بؤساء هذا قضاء من السماء لا مرد له عليكم بالصبر والرضاء والالتجاء الى الله بالدعاء فاربطوا ألسنتكم عن اللغو الفضول واربطوا قلوبكم بأهل السكينة والخمول وليكن وردكم اللهم انصر سلطاننا وامنا فى اواطننا واكشف البلاء عنا حسبى الله ونعم الوكيل وهؤلاء أما جبناء او خائنون مخادعون يريدون التثبيط والامتنان ع الظالمينالكواكبى- بتصرف”


“طبائع الاستبداد الحكومة المستبدة تكون طبعاً مستبدة في كل فروعها من المستبد الأعظم إلى الشرطي، إلى الفرّاش، إلى كنّاس الشوارع، ولا يكون كل صنف إلا من أسفل أهل طبقته أخلاقاً، لأن الأسافل لا يهمهم طبعاً الكرامة وحسن السمعة إنما غاية مسعاهم أن يبرهنوا لمخدومهم بأنهم على شاكلته، وأنصار لدولته، وشرهون لأكل السقطات من أي كانت ولو بشراً أم خنازير، آبائهم أم أعدائهم، وبهذا يأمنهم المستبد ويأمنونه فيشاركهم ويشاركونه، وهذه الفئة المستخدمة يكثر عددها ويقل حسب شدة الاستبداد وخفته، فكلما كان المستبد حريصاً على العسف احتاج إلى زيداة جيش المتمجدين العاملين له المحافظين عليه، واحتاج إلى مزيد الدقة في اتخاذهم من أسفل المجرمين الذين لا أثر عندهم لدين أو ذمة، واحتاج لحفظ النسبة بينهم في المراتب بالطريقة المعكوسة, وهي أن يكون أسفلهم طباعاً وخصالاً أعلاهم وظيفةً وقرباً، ولهذا لا بد أن يكون الوزير الأعظم للمستبد هو اللئيم الأعظم في الأمة.تواسي فئة من أولئك المتعاظمين باسم الدين الأمة فتقول ((يا بؤساء: هذا قضاء من السماء لا مرد له، فالواجب تلقيه بالصبر والرضاء والالتجاء إلى الدعاء، فاربطوا ألسنتكم عن اللغو والفضول، واربطوا قلوبكم بأهل السكينة والخمول، وإياكم والتدبير فإن الله غيور، وليكن وردكم: اللهم انصر سلطاننا، وآمنّا في أوطاننا، واكشف عنّا البلاء، أنت حسبنا ونعم الوكيل.”