“ربّ كعابٍ في حجابٍ لم تزل مثل الغزال عنقا ومكتحَللم تكتحل مقلتها سوى الكحل ولا تحلَّى جيدها سوى العطل ما زلتُ منها في مطالٍ وعلل حتى إذا ماقَدَرُ البينِ نزلفنلت مِنها نظرة على عجل آخِرُها أولُها من العجلثم أجنتها غيابات الكلل”
“وأنت وإن أفردت في دار وحشةفأنا بدار الأنس في وحشة الفرد”
“أعانقها والنفس بعد مشوقةإليها وهل بعد العناق تدان والثم فاها كي تزول حرارتيفيشتد ما ألقى من الهيمان وما كان مقدار الذي بي من الجوىليشفيه ما قد تلثم الشفتان كأن فؤادي ليس يشفي غليلهسوى أن يرى الروحين تمتزجان”
“النظرة مثل الحبة تلقى في الأرض فإذا لم يلتفت إليها يبست، وإن سقيت نبتت وكذلك النظرة إذا لحقت بمثلهاكم نظرة فعلت في قلب صاحبهاكمبلغ السهم بين القوس والوتر”
“ليسوا وإن نعموا عيشا سوى نعم * وربما نعمت في عيشها النَّعمُالواجدون غنى، العادمون نهى * ليس الذي وجدوا مثل الذي عدموا”
“متفرد بصبابتي، متفرد بكآبتي، متفرد بعنائي”
“مافي هذه هذه الدار موضع خلوة فاتخذه في نفسك ، لابد أن تجذبك الجواذب فاعرفها وكن منها على حذر ، ولا تضرك الشواغل إذا خلوت منها وأنت فيها”