“هل ستجوب العالم في الأحلام معيلنحط الأحمر فوق الأخضروالبني على الفضيونطف الماضيفي دائرة الآتي؟أم ستلون كالشرطي كلاميوتبدل صوتي وتحط إسمي حين تشاءعلى براد أو مدفأة؟لك أن أن تقف أماميفي المرأةوأن تتجول في ذاكرتيلترى الموج سلالم تعدو الريح عليهاوقطار الليل يصفر في الأعماقلكي تبتعد عن القضبان غيوموالصيف يخزن في الدولاب دخاناويسوق المهزومين لكي ينتصروا في الأسواقوفي الطرقات وفوق وسائد لا ألوان لها”
“دينا... هو اسمها حقًّا، لم تجد له معنى واضحًا وصريحًا، لكنها لم تقف مكتوفة الأيدي، وأخذت تبحث في كل كلمات اللغة عن أحرفها لتصير ملكية خاصة لها، إلا أن انتشار هذا الاسم جعلها تفكر جديًّا في أن تغيره إلى..دينات.”
“كل ذلك جدير أن يثير فيك الشك في قوة العبادات ولكن هل أنت على يقين انها لا اثر لها في نفس المتعبد ؟وهل أنت على ثقة أن الصلاة لا تزيد في ظهر المتطهرين ؟وانها لاتنهى المرتكب عن بعض مايفكر في اقترافه من ذنوبت؟أم تحسب انك بلغت من الطهر غايته فليس للصلاة أن تزيد في طهرك شيئا”
“! ما أكذبنا حين نشفق على من يرتحلون عن الوطن، أيهما أشد قسوة أن تكون غريبا بين الغرباء أم غريباً في وطنك وعقر دارك؟ هل نعيش في حضن الوطن حقا؟! فلماذا إذن أصبحنا نأكل طعام الغرب الذي نلعن؟ ونغني على موسيقاه ونرطن بلسانه؟”
“جربت في غيابك كل شيء، السفر، القراءة، الأصدقاء. لكن مقعداً شاغراً في الروح، يأبى أن يمتلئ بغيرك..!”
“جربت في غيابك كل شيء ، السفر ، القراءة ، الأصدقاء ، لكن مقعدا شاغرا في الروح ، يأبي أن يمتليء بغيرك..!”
“نصف البشر يقضون أعمارهم دون أن يعرفوا عن أنفسهم شيئاً و النصف الآخر يقضي عمره في إنكار حقيقته و الهروب منها ...”