“يجب أن نفرق بين ما يتمخض عنه البحث العلمي من إثبات أو نفي لبعض المفاهيم المطروحة للدراسة ، وبين تأويل هذه النتائج ووضعها في سياقها الفكري”
“ألا يتعارض خروج شيء من لاشيء دون سبب مع المنهج العلمي الذي يقوم على البحث بين العلاقة والسبب؟”
“يكمن جوهر المشكلة فى أننا " قد صرنا نعتبر المفاهيم و المقاييس الذكورية للنجاح و التفوق هى الأساس و هى النموذج الذى ينبغى أن يقاس عليه ".فتعريف العمل يتم تبعاً للمفهوم الذكورى و النجاح أيضأً و كذلك السعادة و .... و ... و .... !!و لقد فرضنا هذه المفاهيم على النساء دون محاولة التوقف للنظر إلى طبيعتهن و ما يسعدهن و يرضيهن !”
“لا يزال المفهوم الشائع في الأوساط العلمية حتى الآن هو صحة مفاهيم الداروينية ، لكنّ أعدادًا متزايدةً من العلماءِ ذوي الشأن أصبحوا يرفضون هذه المفاهيم بناء على الشواهد العلمية ، ولا ينتمي هؤلاء العلماء إلى الديانات السماوية فحسب بل منهم الهندوس والبوذيون بل والملحدون”
“قد يغيب عن بعضنا أن الحقيقة العلمية لا تعتمد في صحتها على كثرة من يؤمنون بها ، فهي ليست عملية تصويت انتخابي ، وقد سبق أن أثبت الوقت خطأ ما كان أغلبية العلماء يعتقدونه . وإذا كان العديد من البيولوجيين أن أدلة التطور الدارويني تعادل في قوتها أدلة النظرية النسبية لآينشتين ! فكم من الفيزيائيين يعلنون أن أدلة النظرية النسبية تعادل في قوتها أدلة نظرية دارون ! لا أحد Zero !”
“مثل هذه المقولات الاعتباطية (فيزياء الكوانتم) يمكن أن تستخدم لإثبات أي شيء في أي مجال، بينما هي في الحقيقة لم تقدم دليلا واحدا على الإطلاق.”
“إن أفضل طريق لإدراك الانسان قيمة الحق الذي عنده، هو أن يقارنه بما عند الآخرين. وهذا هو المقصود من قول الامام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) من لم يعرف الكفر لم يعرف الإيمان”