“المرأة ذات الأنوثة الحقة لا تحتاج أن تكشف عن مفاتنها ولا تحاول أن تثبتها للرجل ، بل هى إمرأة معتدلة ، أنثى فى حيائها ، ناعمة ، دافئة ، تتمتع بجوهر عميق ، ذكية و لينة ، داخلها هو الذى يضفى عليها الجاذبية و يبقى لها الإنفراد . المرأة الأنثى تعى تماماً إنها ليست فى صراع مع الرجل بل هى وطنه و سكنه معاً”
“نحن الآن بأشد الحاجة إلى خلق ثقافة الإجتهاد ، فروح الإجتهاد و المثابرة والتفاتى فى العمل هم إستعداد نفسى من ضمن منظومة قيم الفرد تنبع من داخله و تعكس ثقافته . ليس من المفروض إنها ترتبط بالمقابل المادى بل من المفروض أن ترتبط بمبادئنا الشخصية و مكونا العقلى و الفكرى . سلوكيات المجتمع وحده هى التى تصنع الدولة بل و تصنع الحكومة و السلطة وليس العكس . فإن لم نكن نحن هذا الشعب ، فمن ؟ وإن لم يكن الآن ، فمتى ؟”
“فى عملك عبادة وشرف و كرامة و عزة صونها ليديمها الله عليك نعمة . من حقك أن تعبر عن نفسك وتعترض وليس من حقك تعطيل مصالح الناس و تعريض حياتهم للأذى ، إنتبه أن لا تساهم فى تفاقم أوضاع بلدك الإقتصادية و تساعد على تفكيكها . إتقوا الله فى مصر و فى أهلها”
“رجولتك .. فى إنسانيتك و تفهمك لضعف الأخرين و العفو عند المقدرة . أما قوتك ... فى سيطرتك التامه على نفسك و على مواطن ضعفك والعمل عليها ، رجولتك .. فى حنانك و مشاعرك التى تصاحب قوة شخصيتك و بنيانك . أما قوتك ... فى ثقتك بنفسك و تمسكك بالحق و أنت على حق. ورجولتك .. فى ذكائك و جديتك و قدرتك على إثبات ذاتك . فالرجوله تكمن فى سلوكيات هؤلاء الرجال ... رجال الغد ... حتى نثق فى مجتمع الغد”
“شكرا دائما إلى الله ، الذى لا أكف عن رؤياه فى أعماقى فأشعر بالحب و الرضا التامشكرا للمواقف و الأزمات التى أشعلت بداخلى طاقة فأخرجت منى هذه الكلماتشكرا لكل من قابلت فى حياتى فأسعدنى بكلماته أو آلم مشاعرى ، فبدون هؤلاء ما أصبحت”
“كل شىء فى حياتنا رزق حتى الحب . سبحان الله فى عدله تفاوتنا فى مصنفات عطائه و تساوىنا فى توزيعه فإنتهينا جميعاً من حيث بدأنا و لن يسعد إلا من يرضى”
“يحكى أن كان هناك مجموعة من الضفادع قامت بمسابقة للجرى للوصول إلى قمة البرج . و حين بدأ السباق كانت كل ما تسمعه تلك الضفادع من السادة الحضور هو "مستحيل فالبرج عالى جداً عليهم و لن يستطيعوا !! " فبدأت الضفادع تتساقط واحدة تلو الأخرى ماعدا واحدة ظلت نشيطة و متحمسة إلى أن وصلت إلى القمة ! فسألها الجميع " كيف إستطاعتى "؟ فإكتشفوا إنها صمااااااااااااااء :) من فضلك كن أصم مع الناس السلبية و المتشائمة . فمن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر .”