“أفي هذه اللّيالي التي لا قرار لها تنامُ وتُقيمُ مَنفاكمليون طائرٍ ذهبيّ، أنتَ يا عنفوانَ المستقبل؟”
“يا لتلك الحياة في طفولتي، يوم كنت في كبار الطّرق في كل طقس، متزنا بصورة فوق-طبيعية، وأكثر نزاهة من أفضل المتسولين، فخورا إذ لا بلاد عندي ولا أصدقاء، كم من الحمق كان في ذلك. - والآن فحسب أتفطّن!”
“حياتي مستهلَكة. لنمضِ! متصنّعين، متكاسلين، يا للشفقة! سنحيا بأن نتسلى ونحلم بغراميات ممسوخة وأكوان فنطاسيّة، وبأن نتشكّى ونصارع مظاهر العالم”
“مهزلة متواصلة! لسوف تُبكيني براءتي. الحياة هي المهزلة التي ينبغي أن يمثّلها الجميع”
“الحياة تزدهر بالعمل، حقيقة قديمة: أنا، ليست حياتي ثقيلة بما فيه الكفاية، إنها تحلّق وتطفو بعيدا فوق الفِعل، هذه النقطة العزيزة من العالم”
“العلمُ، النّبالةُ الجديدة! التقدّم. العالَم يسير! ما لَهُ لا يدور؟”
“كنتُ لمحتُ [النّجاة] والهداية والخير والسعادة والنّجاة. هل لي أن أصفَ الرؤية، لا نكونُ شعراءَ في [داخل] الجحيم”