“إن كل الأمم التى نهضت كانت تسابق الزمن،وكان قادة نهضتها يشعرون أنهم سينجزون مشروعهم فى فترةوجودهم.”
“إن العواصف الجوية و الأعاصير تجر معها غالبًا سيولًا هائلة من الماء، سيولًا تترك وراءها -فى ابلد الذى تجتاحه-الخراب و الموت، ولكنها تترك على وجه الأرض طميًا تتجد به الحياة فى هذا البلد، فتنشط و تنمو فيه الطبيعة الجديدة بأنواع النبات و الحياة المتجددة.فكذلك شأن الأحداث الكبرى فى التاريخ إنها تجر وراءها الموت و الخراب،وتخلف طميًا خصبًا من دماء الشهداء و الأبطال. و تخلف طميًا آخر فى العقول. حيث تترك بذورًا تنبعث منها الأفكار التى تغير مجرى التاريخ ووجه العالم”
“الدمعُ أثقل ما ترقرق في المدىإن ذرَّفته محاجرٌ لم تلتقِ”
“والشوقُ أوّلُ شأنِهِ مَـ رَ حٌوإذا تمكّنَ في الحشا رُمْـ حُ”
“طَيْرٌ أنا..والجرحُ تحتَ جناحِهِمن يُقنِعُ الأشعارَألاَّ تَنْكأَهْ ؟! وغرقتُ في الأشجارِأقرأُ عمرَناوالحبُّ غصنٌ مُلتَوٍلن نقرأَهْ حاولتُ فهمَ البردِ فيْدفءِ الضُّحىفوجدتُ أنَّ القلبَغادَرَ مرفأَهْ إن كانَ ظنُّكِ أن دُنيانا انتهتْفلأنتِ يا دُنيايَ…[..أصدَقُ مُخطِئةْ..]”
“كل العلوم الإنسانية تلي الخبرة لا العكس ، فعلوم الحرب لم تسبق الحروب ، بل كانت تالية لها تحاول أن تفسرها وتتنبأ بمستقبلها ، والعلوم السياسية تلت الممارسة الإنسانية السياسية في محاولة لوضع قواعد ونظم تساعد في التعامل مع التجربة السياسية ، فالعلماء ينظرون في سياسات البشر في محاولة لصياغة قوانين تفسر الممارسة الإنسانية ، وتحاول أن تستشرف المستقبل وما يمكن أن يفعله الناس”