“السلامُ عليك أيّها الشّعرلقد أعطيتني شمسكَ في يمينيإلا إنك قطعتَ شمالي”
“إنْ أتقنتَ نثرَ حيرتكَ على الورقة ، وكأنها اكتشافات ، فتأكد أنكَ كتبتَ ، بطريقة ما ، قصيدة نثر .”
“من هناك إلى هنا ، ومن هنا إلى هناك ، تمشي طويلا إلى الشعر ، و لا تصل :لن تصل !الشِعرُ يأتيكَ عندما تمشي تاركا وراءك أقدامكَ ..!”
“عندما وقعتَ في حبّ امرأة رأيتها في منام .عندما منحتها مهرا رائعا ، لا يساويه إلا الغبار ..عندما قابلتَ المطلق ، و سجدتَ للاشيء الذي يلمع كالمصير ، بين موسيقى نهديها ..عندما لم تأخذكَ إلا اليكِ ، ولم تفرّ منك إلا إلى آخر مسكن في ارتعاشة ركبتيها .عندما وُلدتَ ، و عشتَ طويلا في داخلها ، بانتظار ولادتكَ ..!”
“مَن يقنع هذا المجنون أن الشاعر مثل ربان يتخلى عن معرفته بالبحر ، طلبا لمتاهته الخاصة ؟ مَن يقنعه أن أكتاف الشاعر هزيلة ، يلقي عليها الشِعرُ أمتعة ثقيلة جدا ، قبل أن يمنحه موهبة العبور فوق مياه الأبدية ، وحيدا ؟!”
“كانت لك القدرة على رمي أحضانكِ لاستقبال قفزتي ، لكنني كنت الكرة الطائشة لا أجيد إلا الارتطام بالنوافذ”