“في قوله تعالى: ( وما كان الله لِيُضيع إيمانكم )في هذا بشارة عظيمة لمن منّ الله عليهم بالإسلام والإيمان، بأن الله سيحفظ عليهم إيمانهم، فلا يضيعه، وحفظه نوعان:حفظ عن الضياع والبطلان بعصمته لهم عن كل مفسد ومزيد له. وحفظه بتنميته لهم، وتوفيقهم لما يزداد به إيمانهم، ويتم به إيقانهم.”

عبدالرحمن بن ناصر السعدي

Explore This Quote Further

Quote by عبدالرحمن بن ناصر السعدي: “في قوله تعالى: ( وما كان الله لِيُضيع إيمانكم )في … - Image 1

Similar quotes

“الخوف إذا كان في القلب، عمرت أركانه، وانقاد لمراضي الله.”


“الحرام محصور، والحلال ليس له حد ولا حصر. لطفاً من الله ورحمة، وتيسيراً للعباد.”


“سأل النبي بعض أصحابه فقالوا: يا رسول الله، أقريب ربنا فنناجيه، أم بعيد فنناديه؟ فنزلت: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب) .لأنه تعالى الرقيب الشهيد، المطلع على السر وأخفى، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. فهو قريب ايضاً من داعيه بالإجابة، ولهذا قال: (أجيب دعوة الداع إذا دعان) ـ”


“كلما قوي إيمان العبد، تولاه الله بلطفه، ويسره لليسرى، وجنّبه العسرى.”


“ذكر الله أربع مراتب للإحسان:المرتبة العليا: النفقة الصادرة عن النية الصالحة، ولم يتبعها المنفق مناً ولا أذى.ثم يليها قول المعروف، وهو الإحسان القولي بجميع وجوهه، الذي فيه سرور المسلم، والإعتذار من السائل إذا لم يوافق عنده شيئاً، وغير ذلك من أقوال المعروف.والثالثة، الإحسان بالعفو والمغفرة، عمن أساء إليك بقول أو فعل.وهذان أفضل من الرابعة وخير منها، وهي التي يتبعها المتصدق الأذى للمُعطى، لأنه كدر إحسانه وفعل خيراً وشراً.”


“اعلم أن الإيمان الذي هو تصديق القلب التام بالأصول، وإقراره المتضمن لأعمال القلوب والجوارح، وهو -بهذا الإعتبار- يدخل فيه الإسلام، وتدخل فيه الأعمال الصالحة كلها، فهي من الإيمان، وأثر من آثاره. فحيث أُطلق الإيمان، دخل فيه ما ذُكر.وكذلك الإسلام، إذا أُطلق دخل فيه الإيمان، فإذا قرن بينهما كان الإيمان اسماً لما في القلب من الإقرار والتصديق، والإسلام اسماً للأعمال الظاهرة. وكذلك إذا جمع بين الإيمان والأعمال الصالحة.”