“سَيدتي : مُذنبٌ أنا أمام محكمة الحُب في حقك فاقبلي مرافعتي هذه و كوني لي و بين يدي و أسكُني منزلاً بنيتُهُ بحبي و دفئي و حناني رافقيني لجنَّةٍ نسكنها أنا و أنتِ و نعمِّرها بأطفالٍ في وجوههم قبسٌ من نوركِ و بريق عينيكِ أَثثي كل ثانية نقضيها معاً بنغماتِ صوتكِ راقصيني تحت المطر لساعاتٍ و ساعات و ساعات فأنا يا سيدتي أتعبني سَكنك أحلامي و أريدك في حقيقتي و واقعي فهَّلا دخلت تفاصيل يومي ؟ سيدتي : قبلكِ عشتُ أياماً عجاف فمتى ستمدينني بخيركِ قبلكِ كان العمر مظلماً هادئاً ، كئيباً فهَّلا أتيتِ لـ تقلبي حياتي رأساً على عقب ؟ و تنسجي أياماً من صوف حبك لتُنتجي حكايةً لم يسبق لها أن رأت النور خذيني مني إليك و إقبلي بي رجُلكَ و سندكَ و متكأئك فهل تتكرمين سيدتي بعطفك على هذا الفقير لحبك و المحتاج لحنانك ؟؟! نبال قندس”

نبال قندس

Explore This Quote Further

Quote by نبال قندس: “سَيدتي : مُذنبٌ أنا أمام محكمة الحُب في حقك فاقبلي م… - Image 1

Similar quotes

“أنفقت كلماتي في مقاهي الغياب و على أرصفة الغياب و خريف الغياب ، فأتاني الحب ليجدني على أبواب الشتاء مفلسة ! نبال قندس”


“كأنَّنا طوال الفَترة الماضية لَم نَكُن أكثر من ضَيفين في حَفلَةٍ تَنَكُرية ..أنا مَثلتُ دورَ الساذَجة التي تَثقُ بِك ،و أنتَ مَثلتَ دور الرجل النبيل !و ما لَبثت ساعة الفِراق أن دَّقت ،لِنعود للواقع و يَظهر كُلٌّ منا على حقيقته ،أنا و حُزني ، أنتَ و زِيفك !”


“في مثل هذا الوقت من العام الماضي كنت أتوسد سجادة الصلاة و أدعو لك و اليوم أدعو الله أن يديم علي نعمة الكتابة فعكاز الأبجدية خير من وقف معي في غيابك ! نبال قندس”


“عِندما نَشعر بالخَوف ، تُلِّح علينا الفِطرة بالإرتماء في حضن العائلة . فمن الرائِع أن تكون هِي أول من نُفكر بالإلتجاء إليه ، والإندماج في عُشها الدافئ ، بالاستماع و الإستمتاع للأحاديث التي تُعيد ترميم دَواخلنا . من الرائع أن تكون العائلة وحدها القادرة على تشرب أحزاننا ، آلامنا و خوفنا و حياكتها على شَكل إبتسامات جميلة تُزَّين مَحيانا على الدوام . لَمساتُ من يدي أمٍ يملأ الحنان تجاعيد وجهها ، تربيته على كتفٍ مُنهك من أبٍ فخورٍ بنا ، و تَفاصيل قد تَبدو للوهلة الأولى صَغيرة لَكنها إن فَكرنا فيها تَبدو أعظم ما في الدنيا . يُعذبني تَجاهل البعض لِهذا الكَون الواسع ، لِهذا البُنيان العَظيم ، إنشغالهم عَنه ، و إبتعدهم .تَخبئة أفراحهم بَعيداً في جيوب الأحبة و الأصدقاء . لِماذا و إلى متى ؟ صدقوني هُناك من لا يَتمنى من العالم كُلِّه إلا جو العائلة ! نبال قندس”


“يومان ما قبل عامي الجديد . . أتممت سلسلة تصحيح الأخطاء التي ارتكبتها في حق الآخرين بعضهم غفر ، و البعض الآخر رحلت مراكبهم بلا عودة . . إلى حيث اللا مكان .. !أن مايو لا يبدو أفضل من إبريل .. بكثير لم يترك على بابي زهرة وردية ولا حتى ذكرى جميلة . . يبدو بعض الرحيل لا يغتفر ..! بعض الصمت موجع .. بعض السهر مقلق .. بعض الصبر قاتل ..! في هذه الساعة المتأخرة من الذكرى و بعد أن ختمت الحلقة الأخيرة من السلسلة .. و على عتبات كتاب و اختبار يرفضني و أرفضه و ليل لا يساعد أبدا على المذاكرة أظنني قد احتضن الوسادة و أبكي ..!”


“على شَفا نِسيان . نَسمَة رَقيقة عَبرت روحي حين ذكرتك ، في خِضَم كُل الأَشياء التي تتَكدس في ذاكرتي و قَلبي ، تَبقى أنت الأهم و الأجمل و الأرقى من كُل ما يَستحق الكِتابة ! مَر زَمن مُنذ هَمستُ بِك في حِروفي ، و كأن هذا الحُب الذي جَمعنا لِسنوات لا يُمكن أن يَنتهي بِنقطة في نهايةِ قَصيدة عابرة ! و كأن الكَلمات التي ألقي بِها بَعيداً كُلما أمسكت بيِّد النِسيان تأبى أن ترحل عَني .. فَتعود مِراراً لِتسُد ظمأ روحي ! أنت و الكِتابة ضَيفان لا يَجتمعان في قَلب إمرأة ، مِزاجية ، نرجسية ، تَعشق الكَلمات التي تَغتسل في أنهار عِطرك ! يَقولون : "مواليد الشهر الواحد متشابهون كثيراً" و كُنا نحن المثال الذي يشُّذ عن هذه القاعدة لم نَتشابه يا سيدي ، إلا في هذا الحُب الذي قَرع أبواب قلوبنا برِقة حَبات المَطر و قَطرات النَدى ! ☁ ☁ ☁ ☁ هل يَعنيك أن تَعلم أنني أستلم برقية حَضورك بِملل باذخ ، أقلبها على الوَجهِ الآخر لأرسم بِكُل دقة خارطة الفراق الذي أخشاه ، أهرب من السَعادة التي أتمناها معك لأنني لا أأمن الحب على قَلبي ! أرد إليك رِسالتك مُغلفة بالغياب و الدُموع . أكتم صراخ قَلبي المحموم بك ! و أمد عُنقي لِمقصلة الغياب ، هَذا الغِياب الذي نوقِّعُ على وَثائِقهِ بكامل إرادتنا موجعٌ حد المَوت و أكثر !”