“كي تبطئ الوحش تكسر أطرافه ، لتبطئ أمة تكسر شعبها ، تسرق منه مشيئته تظهر سلطتك المطلقة على قدره ، توضح جيداً أن الأمر في النهاية يعود لك وحدك في تقرير من يعيش ومن يموت .”
“كل حكومة تشتم بشرف العالم المتقدم ، ومن ناحية أخرى فإنها في الواقع تدفع لتتلقى نفاياتهم الملفوفة بورق الهدايا.”
“شرح لهما أن التاريخ مثل بيتٍ قديم في الليل،حيث المصابيح مضاءة بأكملها، والأجداد يهمسون في الداخل.ومن أجل فهم التاريخ، علينا أن ندخل ونصغي إلى ما يقولونه. وأن ننظر في الكتب والصور التي على الجدران. وأن نشم الروائحلكننا لا نستطيع الدخول، لأننا قد حُجزنا في الخارج، وإذا ما نظرنا من خلال النوافذ، فإن كل ما نراه هو الظلال. وعندما نحاول أن نصغي، فإن كل ما نسمعه هو الهمس. ونحن لا نستطيع فهم الهمس، لأن عقولنا اجتيحت بحرب، حربٍ ربحناها وخسرناها، حرب هي الأسوأ على الإطلاق بين كل الحروب، حرب استولت على أحلامنا، وحلمت بها من جديد، حرب جعلتنا نعبد غزاتنا ونكره أنفسنا.”
“المشكة الحقيقية لك كإنسان ، أن يكون صوتك في النهاية صدى ، ينطق و يعود ، دون أن يعثر على أذن تسمعه”
“من يموت علي الورق مستحيل أن يعيش في القلوب”
“الرجل الذي يخشى على قدره من تقرير أخطائه رجل لا يستحق أن يكتب له تاريخ.اذ معنى الخشية عليه من أخطائه أنه فقير في الحسنات والعظائم، وأنه من الفقر في هذا الجانب بحيث تعصف الأخطاء بهظائمه وحسناته.”
“على الكتاب أن يكون الفأس التي تكسر البحر المتجمد فينا”