كولن ولسون photo

كولن ولسون

ولد كولن لعائلة فقيرة من الطبقة العاملة. تأخر في دخول المدرسة، وتركها مبكرا في سن السادسة عشر ليساعد والده، عمل في وظائف مختلفة ساعده بعضها على القراءة في وقت الفراغ، بسبب من قراءاته المتنوعة والكثيرة، نشر مؤلفه الأول (اللامنتمي)1956 وهو في سن الخامسة والعشرين. وتناول فيه عزلة المبدعين(من شعراء وفلاسفة) عن مجتمعهم وعن اقرانهم وتساؤلاتهم الدائمة، وعزا ذلك إلى الرغبة العميقة في ايجاد دين موضوعي وواضح يمكن له ان ينتقل إلى الاخرين، دون أن يقضوا حياتهم في البحث عنه. كان الكتاب ناجحا جدا، وحقق اصداء نقدية قوية، وجعل من الشاب الفقير كولن نجما في دوائر لندن الثقافية، وصارت أخباره الخاصة تتصدر اعمدة النميمة الصحفية، اثر ذلك على كولن كثيرا وصار يتخذ موقفا من الصحفيين والنقاد، الذين سرعان ما بادلوه نفس الموقف، وهاجموا كتابه على أساس انه "مزيف " وملئ بالنفاق. رغم ذلك، لا يزال ينظر للكتاب على انه ساهم بشكل أساسي في نشر الفلسفة الوجودية على نطاق واسع في بريطانيا.

نظر إلى كولن ولسون، على انه ينتمي إلى مجموعة "الشباب الغاضبين"، - وهم مجموعة من الشباب المثقف المتمرد قدموا عدة اعمال مسرحية في الخمسينات- رغم أن قليلا جدا كان يربطه بهم من الناحية الفعلية.


“نرى في "الحياة السرية" أن اللامنتمي منفصل عن الآخرين بذكائه الذي يحطم قيم الآخرين بلا رحمة، ويمنعه عن التعبير الذاتي (فرض نفسه) لعدم استطاعته استبدال تلك القيم بقيم جديدة، فمشكلته إذن هي مشكلة ايكليزياستس: لا شيء يستحق بذل أي مجهود.”
كولن ولسون
Read more
“إن مشكلة اللامنتمي ليست جديدة، ذلك لأن لورنس يلفت نظرنا إلى أن تاريخ الأنبياء يتبع نموذجاً معيناً، فيولد النبي وسط الحضارة، ويرفض مقاييسها عن الوجود المادي الممتاز، ويعود إلى الصحراء.ثم يعود ليبشر بنبذ العالم، بالشدة الروحية ضد الطمأنينة الجسدية.شقاء اللامنتمي إذن هو شقاء الأنبياء، إنه ينسحب من غرفته كالعنكبوت في الزوايا المظلمة، ويعيش وحيداً، راغباً عن الناس.”
كولن ولسون
Read more
“وضع برنارد شو إصبعه على الحاجة الحقيقية في مقدمة "العودة إلى ميتوشالح" :"دع الكنائس تسأل أنفسها: لماذا لا تحدث ثورة ضد قوانين الرياضيات كما تحدث ضد الدين؟ ليس ذلك لأن قوانين الرياضيات مفهومة أكثر. إن قانون إكمال المربع هو غير مفهوم بالنسبة للإنسان العادي تماماً كما لايفهم هذا الإنسان نفسه العقيدة "الاثانيزية"، وليس هذا لأن العلم خال من السحر والأساطير والمعجزات وتواريخ الحياة التي يفاخر بها "الأصدقاء" ببطولاتهم وقدسياتهم، ومن التافهين والفارغين الذين يدعون بأنهم مكتشفون، بل على العكس، فإن تصورات وقدسيات العلم كبيرة جداً وحقيرة بقدر كثرتها.إلا أن طالب العلوم لم يتعلم أن قانون الوزن النوعي يتألف من الاعتقاد بأن أرخميدس قفز من الحمام وركض عارياً في شوارع سيراكوز صائحاً: وجدتها وجدتها، أو أن قانون إكمال المربع يجب أن ينبذ إذا استطاع أحد أن يثبت أن نيوتن لم يدخل بستاناً في حياته...إننا نجد في الرياضيات والفيزياء أن الإيمان مايزال نقياً، وبإمكانك أن تتمسك بالقانون وتترك الأساطير دون أن يتهمك أحد بالهرطقة...”
كولن ولسون
Read more
“القرد والإنسان يستقران في جسد واحد , فإذا تحققت رغبات القرد أختفى ليحل محله الإنسان الذي يشمئز من شهوات القرد تلك هي مشكلة اللامنتمي”
كولن ولسون
Read more
“المبدعون ليسوا رجالا ولدوا وفيهم العبقرية بل هم رجال تمكنوا سواء عن طريق الحظ او الجهد ان يتخلصوا من انحلال ميكانيكية التكرار التي تقضي على معظم الناس بالعبث واللاجدوى”
كولن ولسون
Read more
“يرتبط الجنس عند الانسان منذ سن مبكرة بفكرة انتهاك نقاء الإنسان , وبرغبته في أن لا"يُلمس" وباشمئزازه من القذارة ومن الجسد الغريب , وكلما إزداد طهر الإنسان ,إزداد معه احتمال ربط الجنس بالخطيئة”
كولن ولسون
Read more
“الحضارة تكيّفنا بحيث يتولد لدينا كره للجسد الغريب " الآخر "وأن الجنس هو وسيلة هامة لإبطال مفعول هذا التكيف”
كولن ولسون
Read more
“الغريزة الجنسية من دون كل الغرائز والرغبات الإنسانية كلها , هي التي تتخطى أكثر من غيرها إدراك الإنسان الواعي لنفسه ولأهدافه ومطالبه, وهي أشبه ما يكون ب "كيان منفصل "يحمله الإنسان معه ولا يعيه أو يفهمه في الغالب”
كولن ولسون
Read more
“الطبقة الأرستقراطية العاطلة وبالذات " الأرستقراطية المثقفة " تصرف أيامها وساعاتها في التفكير في الجنس وهو التفكير الذي في مراحله الأكثر براءة تحت ستار رقيق من الحب”
كولن ولسون
Read more
“الزيادة في أوقات الفراغ قد منحت الإنسان مزيداً من الطاقة الفائضة التى يصرفها في سعي محموم لاهث وراء المتعة”
كولن ولسون
Read more