محمد بن راشد آل مكتوم

“إن طريق التغلب على المستحيل هو رفض القبول باليأس، أن تقول: يوجد حل ما في مكان ما بطريقة ما..ففكروا معي أين هو ؟”

“... ونحمل في عقولنا و ضمائرنا وطبيعتنا وفي الوعي و اللاوعي تراكمات حضارات وتراث و عادات كل تلك الألفيات . إذا غيّر الإنسان كل هذا لكي يكون ديموقراطياً غربياً فسيكون في حاجة إلى من يدلّه على نفسه لأنه لن يكون الشخص الشرقي ذاته”

“إذا قسرنا المجتمع على مفهوم مثل الديموقراطية قبل إتاحة التحاور في شأنه على أوسع نطاق ممكن فنحن ندفع المجتمع إلى قفزة مفاجئة في فراغ”

“البعض عاد إلى أجواء القرن التاسع عشر ليتحدّث عن صراع الحضارات و الأديان . أعتقد أن الوصف الصحيح هو الصراع على المصالح”

“التراجع في هذه الحالة لا يعني أننا سنكون في نهاية رتل الغزلان فقط.إنّه يعني أننا سنصبح أقرب أفراد الرتل إلى مخالب الأسد”

“لكن أضمن طريقة للمحافظة على الامتياز هي حفظه داخل اللاوعي في المجتمع”

“ربما رأى القائد الضوء في البعيد لكنه لم يرَ النفق المؤدي إليه جيداً بعد ، و رما رأى النفق لكنّه لم يرَ الضوء في نهايته بعد لذا عليه في كلتا الحالتين أن يكون واثقاً من سلامة الاتجاه في طريق أهافه ...”

“إذا لم أستطع قهر المستحيل فلعل السبب أنني لم أجد الطريقة المناسبة لقهره”

“... القيمة الحقيقية للمال بكفاءة استخامه لا بحجمه”

“إذا لم يكن القائد متحمسّا للتغيير عليه ألا ينتظر من الآخرين قبوله”

“الكسل فعلاً لا ينافس النشاط ، و الإبداع لا ينافس الرتابة ، و التحفيز لا ينافس الإحباط . هذه أضداد لا تقبل التنافس لكن الأهم من ذلك أنها لا تقبل المصالحة أو التعايش”

“لا تستطيع أن تقتل الحلم في الشباب ثم تطلب منهم الإبداع و التميّز”

“مواطناً لا يستطيع حتّى أن يحلم لأن الحلم يصبح مؤلماً إذا فتح عينيه في الصباح على البؤس من حوله”

“إذا أردنا أن نعرف كيف نتفادى الهزيمة التالية علينا أن نعرف لماذا وقعت الأولى”

“حتّى عندما نصل إلى وجهتنا سنكتشف أنها ليست أكثر من هدف مرحلي يتطلب الاستمرار في العدو”

“والألماسة تظل حجراً ما لم تُصقل وبعدها فقط تصبح كريمة”

“لم نصل بعد إلى وجهتنا لذا لا نستطيع أن نستريح في ظل نجاحاتنا”

“... لكنّي لا أستطيع انتظار تغيير المنهاج و تخريج الطلاب المبدعين . إذا انتظرت فلن يجد الخريجون عملاً في المستقبل”

“لكن كل مسيرات التقدّم تراكميّة”