عائشة الكعبي photo

عائشة الكعبي

عائشة خلف الكعبي، تشكيلية وقاصة وأديبة إماراتية و مترجمة، نشرت أول أعمالها وهي على مقاعد الدراسة العلمية بجامعة الإمارات، ثم أبعدها التخصص في علم الأحياء المجهرية وغربتها في الولايات المتحدة عن هوايتها رَدَحاً من الزمن، لكنها عادت حاملة شهادة الماجستير واستظلت بحروفها على شطئان الصفحات الثقافية المحلية والاقليمية، وتنقلت بمسيرتها المهنية بين العمل أستاذة مساعدة بكلية العلوم – جامعة الإمارات، وأميناً عاماً مساعداً للجنة الوطنية الإماراتية لليونيسكو، ثم خاضت تجربة التقديم الإعلامي مذيعة للأخبار بقناتي أبوظبي ودبي. واكب نضوج قلم عائشة أدبياً تجوالها بين دفات أشهر كتّاب القصة العالمية، وكان عشقها للأدب العالمي بوابتها إلى عالم الترجمة، فقدمت مجموعة من القصص والأشعار العالمية بأسلوب شاعري موسيقي فريد، وكونت بسلاسة لغتها وتذوقها الفذ تصوراً أخاذاً للنص المترجم لا يقل في قيمته عن النص الأصل. وفي عام 2007 طبعت عائشة أول كتبها تحت عنوان “غرفة القياس” لتقدم أولى مجموعاتها القصصية القصيرة، و قد قدمت عام 2011 المجموعة الثانية في شكل قصص قصيرة جداً، و حازت على المركز الأول في جائزة المرأة الإماراتية للآداب و الفنون في مجال القصة القصيرة. و قد صدر لها مؤخراً كتاب ” كيف كتبت الرسالة الأولى” و هي عبارة عن ترجماتها الأدبية في مجال القصة القصيرة العالمية، والكتاب صدر عن دار أزمنة بعمّان، كما أسست مؤخراً دار اقرأني للنشر و التوزيع التي صدرت عنها الطبعة الثانية من “غرفة القياس”.


“لدى الكاتب دوماً رغبة في تعليب الجمال، هذه هي حرفته، ينقض على الجمال الطازج ليعيد تعبئته في قصيدة أو قصة ليس لها تاريخ صلاحية محدد، فالسحر يكمن في قدرة هذه العلبة على تحدي الزمن. وكأنها بلورة سحرية كل من نظر إليها عايش ذات الجمال وإن فصلته عنه أزمنة و عوالم.”
عائشة الكعبي
Read more