“يظنون أننا تركناهم كبرا أو قسوة، وإنما تركناهم لأننا رأينا أننا لسنا أهلا لإسعادهم ولأنهم يستحقون أكثر.”
“أرحتكِ مني.... وتعبت!”
“قد ينجح الإنسان فيما لا يؤمن به إذا وجد من يؤمن به، وقد يفشل فيما يؤمن به إذا لم يجد من يؤمن به”
“إحتويني... كطفل مشاغب وأم حنون”
“سألتها ما الذي حملك على هتك حُجُبِ قلبي بنور عشقك وقد علمتِ أنني فيكُن زاهد وعنكُن راغب، فقالت قوله تعالى: "لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ".”
“لقد أصبحنا في زمان لا توجه الناس فيه اعتقاداتهم بل هم الذين يوجهونها، لقد أختزلنا معتقداتنا في عقلياتنا ولم ندعم عقلياتنا بمعتقداتنا، لقد أثرنا في معتقداتنا وكان من المفترض أن تؤثر فينا، لقد صنعنا معتقدات جديدة هي خليط بين قناعاتنا وتركيبتنا السيكولوجية، وتركنا المعتقدات التي كان ينبغ يأن تؤثر إيجابا في كل ذلك.”
“الحقيقة أنه لا حقيقه سوى ما نتصوره حقيقة كما أن الآخر يتصور أن الحقيقة هي ما لا نتصوره حقيقة، نحن نصنع المقياس الذي ندرك به الحقيقة وينبغي لاختلافنا أن تختلف كقاييسنا وبالتالي أن تختلف الحقيقة بيننا، الخلاصة لا شيء حقيقي حتى لعلي لا أكون أكتب إليكم هذا الكلام أصلا...”
“هم يكذبون وينسجون من الدعاوى والحقائق كي يكون لهم قبول، ولو كلفنا أنفسنا البحث والتحقق لعلنا كنا ندرك أفي جانب الفطنة أم في جانب الحمق كنا، وليس منا إلا وهو أحمق في حين وفطن في آخر، وكثيرا ما يكون الباديء بالدعوى مفتعلها الذي يسعى إلى اخفاء معالمها وإلى كسب أريحية السبق وكأنه كاشف الخبايا.”
“إذا أردت أن تعرف من الأحق بالصداقة فافتعل الخلافات”
“نحترف الإختلاف حتى مع أنفسنا المهم أن نختلف وأن يكون لنا رأي مناقض لا لإثراء الساحة ولا بحثا عن الحقيقة ولكن لكي يشعر كل منه أنه ليس بـ "دلدول" لأحد في حين أنك "دلدول" أحدهم على كل حال أو أنك ستساهم في صنع "دلدول" آخر، لأنه يستحيل أن تأتي برأي منفرد لم تسبق إليه ولم يعرف بعدك ...”
“لقد ابتدءنا بشيء ونتحول إلى لا شيء، ومهما قاومنا اللاشيء فإننا سنصير إليه يوما ما، وما أهدافنا ومحاولاتنا إلا وسائل لتشتيت ذهننا عما نحن مقبلون عليه، أو محاولة لاستغلال هذا الشيء قبل اللاشيء.”
“في داخل كل منا انسان قابع بتلمس الحكمة وإن بدت منا التفاهة... هكذا نكون بشرا .. وهكذا يمكننا العيش”
“ومن عجائب الدنيا أن بعض من يمتلك قدمين يهوى الزحف وبعض من فقد قدميه لا يكف عن السعي للوقوف”
“إذا حذرت أحدهم من خطأ ثم فعله فإنك تغضب لأنه فعل الخطأ وإذا حذرت من تحب من خطأ ثم فعله فإنك تغضب لأنه لم يثق فيك أو لأنه تجاهلك أكثر ما تغضب لأنه فعل الخطأ .... المشاعر تصيبنا بالانحراف.”
“البعض قادر على النجاح إذا توفرت له الإمكانيات والبعض قادر على توفير الإمكانيات لكنه عاجز عن النجاح والبعض قادر على صنع الإمكانيات وعلى النجاح والبعض غير قادر على اي شيء!!!”
“وما أخشى من الدنيا ... إذا ما كنت أنت معي”
“آفة العلم الفهم.... وكذا آفة البشر”
“ليست المشكلة في أن نختلف ولا في أن يكون أحدنا على صواب والآخر مخطيء المهم ألا يستغل المصيب الأمر ويبدأ في التنغيص على المخطيء أو أن يتخذ هذا ذريعة في لتخطئة الآخر على الدوام أو يتخذه دليلا على أنه مصيب دائما، وليعلم المصيب أن المخطيء كان حريص على الصواب ربما أكثر منه.”
“أجدها ثم أفقدها ... كأني كنت ثم فنيت”
“أن تشغل حيزا لا يعني بالضرورة أنك متواجد!!”
“تمنيتُ أن تستعيدَ حياتي ، فعشتُ سجيناً لدى "علَّكَ”
“إِذا زَهِدَ المَرءُ أُبدِيَ لَهُ الودّ حَتّى إِذا أَبدى الود زُهِدَ فيه”
“ما أَجمَلَ الرَّحيلَ عِندَما يُخَلِدُكَ كَذِكرى جَمِيلَة ،وَ الإِنسان المُتَمَيِّز هو الَّذي يَختار وَقتَ رَحيلِهِ بِنَفسِهِ قَبلَ أَن يُفرَضَ عَلَيهِ”
“إنَّ التَضارُبَ بَينَ ما تُريدُ وَ ما يُمكِنُ يَجعَلُكَ تُؤثِرُ البَقاءَ عَلى التَغييرِخاصَّةً إِذا كانَتِ المُجازَفَةُ بِمَشاعِرِكَ أَو مَشاعِرِ غَيرِكَ”
“البَعضُ يَرمينا بِالعِشقِ وَ الَبعضُ يَرمينا بِالجُنونِوَما يَدرونَ أَنَّ الِعشقَ ضَربٌ مِنَ الجُنونِفَمَن لَم يُجَن بِالعِشقِ فَهوَ مَجنونٌ”