“النمطية عبودية شفافة ، لايراها الإنسان إلا عندما يبدأ بالتلوين . لوّن حياتك ، ولا تخشَ أن يُقال عنك مجنون ، فذروة العقل الجنون . لوّن حتى يعرفك الناس ، وحتّى تعرف نفسك !”
“لو لم يوجد الألم لما وُجد الصبر ، ولو لم يوجد الصبر لما وُجدت الفضيلة !”
“من يحمل قلما عليه الا يخشي ممن يحمل بندقيه فالاقلام لا تصدا والبنادق لا تورث”
“الخوف من الشيء يؤدي الى تعظيمه”
“كلنا في حاجة الى جسر خاص به ليلقي من فوقه نظرة على جمال الحياة وروعة الدنيا”
“ما أتعس من لا يملك شيئا من الصبر”
“أتحدث كثيرا مع نفسى،و خصوصا عندما أجلس" وحيدا ولا أخشى أن يظننى الناس مجنونا، فالمجنون هو الذى يعتقد أنه يستطيع أن يجلس وحيدا”
“إذا كانت الحقيقة هي العربة فإن الحلم هو الحصان الذي يجرها”
“معظم الذين يريدون أن يحققوا شيئا في حياتهم يركزون على نقاط ضعفهم ويحاولون طوال حياتهم جاهدين تقويتها متناسين في نفس الوقت نقاط قوتهم. وتكون النتيجة أن تقوى نقاط ضعفهم لتوازي نقاط قوتهم التي تبقى على حالها .ليصبح الانسان شخصا عاديا وليضيع عمره سدى في محاولاته البائسة لصقل مهارته وأخذ زمام حياته.. ما اريد قويه هو أنه يجب عليكم أن تكتشفو أنفسكم قبل كل شيء ومن ثم ركزو على نقاط القوة التي تملكونها لأن نقاط الضعف ستقوى مع مرور الوقت.. والأهم من ذلك عليكم أن تحلموا حتى تستطيعو أن تصبحو قادة”
“لكي تتغلب على الألم، عليك أن تختار ذكرياتك ولا تجعلها تختارك، فذكرياتنا تصنع آلامنا وأفراحنا.”
“وكلما زادت الطرقات وعورة، كلما كانت نهايتها أجمل.”
“الأطلال هي الألم اللذيذ .. هي الغشفاق على النفس والاستمتاع بشقائها”
“الحب هو الايمان فلا تكفر به”
“لو نسينا تواريخ ميلادنا فسنبقى طموحين حتى آخر لحظة في حياتنا ، فلن يرتبط الطموح بالشباب فقطبل سيكون لصيقاً بالأمل الذي كلما اتسعت آفاقه في قلب الإنسان عاش سعيداً”
“ليس للإبداع سن معينةفالسن خرافة قيد الانسان نفسه بها عندما تناقلها من جيل إلى جيل واعتقد بصحتها.”
“ان الحرية لا تهبط إلى مستوى الشعوب ، بل على الشعوب أن ترتقي إلى الحرية”
“التكنولجيا أصبحت تحول بين المرء ونفسه”
“عندما نتأمّل فإننا نصنع المعروف في أهله وفي غير أهله، فإن أصبنا أهله فهو أهله، وإن لم نصب أهله فنحن أهله، ونرتقي بعقولنا حتى نبلغ منها الرأس، فرأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس واصطناع المعروف إلى كل برّ وفاجر.وعندما نتأمّل فإننا نعرف دون أن نفكّر ونصل دون أن نقطع الطريق. ولكن لو تأمّلنا قليلاً.”
“كلّنا في حاجة إلى جسر خاص به، ليلقي من فوقه نظرة على جمال الحياة، وروعة الدنيا. جسر نلتقط من فوقه أنفاسنا، ونتنهد منه مرة واحدة في الأسبوع لأنها قد تكون المرة الأخيرة. ليكن جسرك هو بيتك، أو حديقتك، أو كتابك، أو فنجان قهوتك الصباحي، أو كرسي صغير مطل على البحر، أو كثيّب رمل تراجع من على قمّته حياتك، أو تشاهد الأفق… لا تهم ماهيّة الجسر أو مكانه أو حتى توقيته، المهم هو ألا تمرّ عليه دون أن تعرف ماذا ستقول للقاضي إذا ما وقفت بين يديه.”
“أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تدفع بالتجريد إلى حده الأقصى، لكى ترى الوجود الخالص المجرد من كل ما هو حسّي، وكل ما هو تاريخي.. يعني ذلك أن تنسى تاريخك، للحظات، وتبدأ تاريخاً جديداً، تستهله بحلم أو طموح، تاريخٌ يبدأ بكلمة «اقرأ».”
“لكي تتصالح مع الآخرين عليك أولاً أن تتصالح مع ذاتك، وأن تقبلها بكل عيوبها، بضعفها وبزلاتها دون أن تحكم عليها، ودون أن تصنّفها أيضاً. عليك ألا تقهر نفسك، ولا تهينها ولا تحقّرها، فكما تدينها تدينك، والجزاء من جنس العمل. أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تَقْبل الآخر بكل اختلافاته وتناقضاته، ليس لأنك تحبه، ولكن لأنك، ببساطة، لا تكرهه.”
“الحقيقة خيار واحد، ولذلك يصعب على المرء الحصول عليها، فهي لا توضع على الأرفف مع باقي البضائع، ولا تخضع للمفاضلة أو للمقايضة.الحقيقة خيار وجودي لا يُباع ولا يُشترى، ولكن الخيار ليس بالضرورة أن يكون حقيقة، وخصوصاً عندما يكون في مجتمع لا يقرأ. نحن نختار الحقيقة، عندما نشعر بالحاجة إليها فقط.”
“كثرة الخيارات في حياتنا تُنسينا الاستمتاع باللحظة الآنية التي تُعتبر اللحظة الحقيقية الوحيدة، وتلغي من قواميسنا كلمة «الآن» لتستبدلها بكلمات مثل «كان» أو «سوف». إن التركيز على ما بين أيدينا، وإن كان بسيطاً ومحدوداً، يوحّدنا مع الحياة ويُذيبها في صدورنا، فهو يحررنا من براثن الماضي، ويزيل عنا قلق المستقبل، ويمنحنا المتعة الممتدة بامتداد ذلك التركيز، وهذه هي الخيارات الحقيقية.”
“جرّب أن تنسجم مع ما يحدث لك دون أن تفكر في ما هو أفضل منه، وستجد السعادة كامنة في الانسجام غير المشروط. دع عنك الخطط قليلاً، وانسَ المستقبل، وعِش تفاصيل الحاضر، تذوقه، استنشق عبيره، واستمتع بمناظره، حتى وإن كانت بسيطة، ففي البساطة أحياناً سرّ السعادة.ليس بالضرورة أن تنظّم كل دقيقة في يومك، وليس من المهم في بعض الأيام أن تضع جدولاً قاسياً لأعمالك، وجرب أن تترك ليومك الخيار لتحديد أحداثه بنفسه، ثم استمتع بكل لحظات ذلك اليوم.”
“الانشغال بالألم هو توقّفٌ مؤقَتٌ عن الحياة، وهو إقحامٌ ساذج للعجز في عقولنا، والعظماء فقط من يرون في الألم أكبر دافع للمقاومة، فالجروح الغائرة تجعل الفرسان أكثر بسالة، ولو لم يوجد الألم لما كانت للنصر قيمة.الألم لا يدمّر الإنسان، بل الإنسان هو الذي يدمر نفسه عندما يختار الخضوع للألم، وأبشع صورة لذلك الخضوع، هي كثرة رثاء الإنسان لحاله وكثرة حديثه عن آلامه. الفاشلون يتحدثون عن آلامهم.”
“الألم هو حالة ذهنية تصل فيها النفس إلى الحضيض، حتى يشعر الإنسان بأنه منسحقٌ تحت كومة أفكار ومشاعر سلبية تكاد تنفجر في رأسه. ولكي يتخلص المرء من تلك الحالة، فإنه يحتاج إلى أن يحلم.. نعم، يحلم بمرحلة ما بعد الألم، حتى يستشعر الراحة التي ستحل عليه عند بلوغه تلك المرحلة.”
“يتألّم الإنسان كل يوم، ولا تكاد تخلو ساعة من يومه دون أن تتجلى فيها جدلية الألم والراحة، التي تُلازم ابن آدم منذ لحظة ولادته حتى لحظة رحيله. فمعظمنا يخشى الألم ويرغب في الراحة وهو يعلم أنها مؤقتة، أوليس الألم مؤقتاً أيضاً؟ كلما حكى لي أحدهم عن صراعاته في عمله، أُدرِكُ أن الألم الذي تجلبه لنا تلك الصراعات، هو من صنعنا نحن لا من صنع الحياة.”