Youssef Rakha is an Egyptian writer | يوسف رخا كاتب مصري
“عندما يصبح الناس جسوﺭﺍًﹰ، يصبحوﻥ ﺃيضاًﹰ عراقيل. ﺍلذين يعبرﻭﻥ فوﻕ من ﺃحبوهم ﺇلى حيث يرون شيئا يتطلعون إليه، هؤلاء أكثر مَن يجدون في ﺍلمحبة سلاسل تقيّد تقدمهم ﺃﻭ صعودهم، حتى عندما تكون ﺍلمحبة في خدمة أغرﺍضهم ﺍلمباشرﺓ. ﻭمثل تاﺭيخ الإنسانية بحسب ﺍلرﻭاية ﺍلماﺭكسية، تظل حياتهم محكومة بالحركة إلى الأمام في خط مستقيم. الذين يكرهون أنفسهم لأنهم عبروا فوق من أحبوهم ثم لم يجدﻭﺍ شيئا على الجانب الثاني أو لم يكفِهم ما حصلوا عليه بالعبور، هؤلاء أول من يكونون على استعداد لقطع الطريق على عابر جديد.ﹰ”
“هناك عزلة بلا لون في المطارات”
“نظرية الطرشي في ممارسة الحياة، باختصار: بدلا من أن تأكل الشيء، تعكف على أن تخلله.”
“.. يبدأ الزحف من فوق كتلة العربات المرقطة بالمشاة كأنها يوم القيامة. فأتذكر طلوع الميتين من قبورهم والتعبير الدارج "أنا طلعان ميتيني" وأحس أن الدنيا كلها طلعان ميتينها فأطمئن...”
“فعلا مللتُ أسئلة الهوية”
“يومها كلمتني عن خيباتي الأتفه أيضا: تقاعسي عن التواصل مع عدد كاف من الأصدقاء، فشلي في قبول عيوب الآخرين، رعبي الدائم من أن أضيّع وقتي وعاطفتي على شيء أو شخص لا يستحق... ثم قابليتي المروعة على التخلص من الأشياء.”
“فعلا، أنا أكثر أنانية- وربما أذكى قليلا- من الذين أدخل معهم في علاقات: شخص مهووس بنفسي وعندي قابلية على الضجر تجعلني أتصرف بطريقة تغيظ، وربما من المستحيل أن يكون الشخص الذي معي سعيدا... عندي قابلية على العزلة واحتقارا دفنا للناس، بالذات في أمورهم الإجتماعية....إني أريد أن أكون كما أنا طوال الوقت بغض النظر عن السياق، ولأني لست مستعدا للتنازل أو التواؤم دائما ما أعاني النتائج...”
“وأعتقد يا أبا الرشد، أني في هذه اللحظة، فقدت المدينة.”
“كأنك تعيش مع جهاز إنذار، لا تعرف متى تنطلق زمارته.”
“ما عاد شيء يفرح في رؤية وجهها.”