بكالوريوس أدب انجليزي، جامعة الإمارات عام 1997
دبلوم في التخطيط العمراني، الجامعة الأمريكية بالشارقة 2001
دبلوم في دراسات بيت المقدس، جامعة أبردين باسكتلندا عام 2007
الخبرات العملية: عملت مساعد إداري في جامعة الإمارات منذ 1998 حتى 2001
حاليا محرر إعلامي بقسم العلاقات العامة في دائرة النقل بأبوظبي منذ 2007
صدر لها:
مجموعة قصصية بعنوان "مريم والحظ السعيد" عن دار ملامح في القاهرة عام 2008. ترجمت للألمانية، والانجليزية.
مجموعة قصصية بعنوان "أبدو ذكية" عن دار العالم العربي، عام 2009
المصدر: http://www.alittihad.ae/columnwriter....
“لا أحبّ "إلخ" لأنها خادعة، توحي أن لدى المتحدث معرفة أكثر لا يسعفه الوقت لذكرها بينما الحقيقة أن معرفته غالباً ما تكون قد نضبت عند "إلخ" هذا خداع، من الأصدق أن تضع نقطة عندما تشعر أنك انتهيت، حتى لو بدا ما قلته قليلا وضئيلاً ولن يعطي الانطباع الذي تتمناه حول مدى علمك وعمق معرفتك.”
“هل يحسّ الوعاء؟هل يضجر من الرفّ؟هل يتطلع إلى حساء ساخن يُسكب فيه، إلى شفاه ناعمة ترتشف منه، إلى يدين تحيطان به، تضمانه، وتحملانه من برودة الرف المهجور إلى دفء المائدة العامرة؟هل يحسّ الوعاء الخزفيّ الفارغ بأنه فارغ، بأنه بارد، بأنه مهجور؟هل يحسّ الوعاء أنه وعاء؟هل يعنيه ما يكون ومن يكون؟!ما أجمل أن تكون وعاءً خزفياً.. وفارغاً.”
“أسوأ الفترات تكون حين تسقط مني حياتي في فخّ الإعارة، وأنشغل كثيراً عن الانتباه لها.”
“كل الاشياء التي يمكن أن تبهجنا تكون فقط خدعة؛ لذلك صرت أشعر بالالفة في وجود الخديعة. فأعرف مثلاً أنّ شخصا ما يخدعني لكن لا بأس، فذلك يسليني على الاقل؛ فالأوقات مملة، طويلة ومملة.”
“يحب الكثير من الناس العمل الدؤوب في قياس المسافة بينك وبين الله، يشعرهم هذا بالزّهو؛ لأنه يجعلهم المقربين الأكثر دراية بالمسافة المفترضة.”
“لا نحصل غالباً على من نظنّ أنه من حقنا؛ فقط لأن هذا الحقّ لم يعترف بنا كما اعترفنا به.”
“أصير كائناً رخواً لا فقارياً كائناً غير نافع لشيء، مثل علبة حليب طازج جديدة ومغلقة بإحكام، باردة وشهية لكن منتهية الصلاحية.”
“حين تكون شخصاً كاذباً وتعرف أنك كذلك، وتتصرف كأنك لا تعرف ذلك، تصير شخصاً ضئيلاً، بائساً ومثيراً للشفقة.”