عبد العظيم فنجان photo

عبد العظيم فنجان

عبد العظيم فنجان شاعر عراقي ، لا ينتمي إلى جيل شعري معين : كسول ومهمِل في النشر ، و ينتمي إلى الهوامش والشوارع الخلفية ، بعيدا عن متطلبات العيش في الواجهات ، لكنه في المركز دائما ، عبر انشغاله كليا بالشعر وفي متابعة ما يًنشر في كل مكان . صدرت له عن منشورات دار الجمل " افكر مثل شجرة " مجموعة شعرية عام 2009 ، كما صدرت له عام 2012 " الحب ، حسب التوقيت البغدادي " مجموعة شعرية تتضمن القسم الأول من " كتاب الحب " الذي تمثل المجموعة الحالية القسم الثاني منه .

تُرجمت قصائده إلى عدة لغات عالمية ، وله اسهامات ثقافية وادبية مقتضبة ، في الصحف والمجلات العربية والعراقية ، وله عدة مخطوطات روائية ودفاتر شعرية ، في طريقها إلى النشر تباعا .


“تحت كلّ شجرة لكِ ظلُّ ، إليه يأوي الذي تعبَ من البحث عنكِ ، دون أن يعرفَ .. !المعرفةُ ألمٌ لا يطاق ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“الغناءُ ، من النافذة ، يستطلع وصول المغنّي .قبله وصلتْ الكلمات ، أما اللحن فقد دخل حزينا : تعثّر عند السلالم ، فسقطتْ منه نغمة ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“أليفة كنتِ ، كفجر يرشُّ نوافذه على زجاج الصباح .”
عبد العظيم فنجان
Read more
“السلامُ عليكَ أيها الشِعرُ :لقد أعطيتني شمسكَ في يميني ، إلا أنكَ قطعتَ شمالي .”
عبد العظيم فنجان
Read more
“إنْ أتقنتَ نثرَ حيرتكَ على الورقة ، وكأنها اكتشافات ، فتأكد أنكَ كتبتَ ، بطريقة ما ، قصيدة نثر .”
عبد العظيم فنجان
Read more
“المرأة بيت الحنان ، في عالمنا الهشّ”
عبد العظيم فنجان
Read more
“اشتاقك حتى وانا اشتاقكِ ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“أرمي على اللا أحد إطلاقاتي ، وكل يوم اشيّعُ عصفورا يسقط ُ قتيلا في طريقه إليكِ ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“مادام التيهانُ هو مَن دلني عليك ، فسيأخذني إليكِ ثانية .التمزقُ ، وحده ، مَن سيجمعني بكِ .لا مكان لأقدامي إلا حافة الهاوية : هاوية جمالكِ ، أو جمال هاويتكِ .”
عبد العظيم فنجان
Read more
“كلّ صرخة تطالب بالحرية ، تملأ العالم بالجدران .”
عبد العظيم فنجان
Read more
“أنتِ الوقتُ الذي لا تشير إليه الساعاتُ ، و لا يرنّ لقدومه الزمنُ ، فليس لوقع أقدامكِ من رصيف ، ولا لجلوسكِ من مصطبة .”
عبد العظيم فنجان
Read more
“من هناك إلى هنا ، ومن هنا إلى هناك ، تمشي طويلا إلى الشعر ، و لا تصل :لن تصل !الشِعرُ يأتيكَ عندما تمشي تاركا وراءك أقدامكَ ..!”
عبد العظيم فنجان
Read more
“إذا كنتِ عشتار فأنا ديموزي ، وقد خسرتُكِ لأربحكِ حرة ، كالنار التي ترسم شكلها على هواها ، غير عابئة بأوامر الريح أو بتقلبات مزاج العاصفة ، كما أنني أتقنتُ اللعبة : لعبة أن أكون ممزقا كالخرائط التي لا يهمها إلا أن تضبط هواجس الزلازل .”
عبد العظيم فنجان
Read more
“عندما وقعتَ في حبّ امرأة رأيتها في منام .عندما منحتها مهرا رائعا ، لا يساويه إلا الغبار ..عندما قابلتَ المطلق ، و سجدتَ للاشيء الذي يلمع كالمصير ، بين موسيقى نهديها ..عندما لم تأخذكَ إلا اليكِ ، ولم تفرّ منك إلا إلى آخر مسكن في ارتعاشة ركبتيها .عندما وُلدتَ ، و عشتَ طويلا في داخلها ، بانتظار ولادتكَ ..!”
عبد العظيم فنجان
Read more
“اؤلئك الذين درّبوني على الحنظل ، وأشركوني في اللعبة مع الملاك ، ثم ملأوا جيوبي فراغات ، مدنا ، نساءا وأوطانا لم تخلق بعد ، من أجل أن أكون التفاحة التي توقظ نيوتن من غفوته ..الغامضون ، الذين لم يرهم أحد ، لفرط جمالهم !”
عبد العظيم فنجان
Read more
“طارت من صدركِ حماماتان ، في المنام ، ظلتا تحومان حول جسدي ، كما لو كان حقلا ، كما لو كنتُ اليابسة ، وأنتِ السفينة والطوفان والحمائم . كان مناما جميلا ومرعبا ، وكان يصعب تفسيره لأنني وجدتُ ـ بعدما استيقظتُ ـ الحمامتين مقتولتين عند رأسي ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“مَن يقنع هذا المجنون أن الشاعر مثل ربان يتخلى عن معرفته بالبحر ، طلبا لمتاهته الخاصة ؟ مَن يقنعه أن أكتاف الشاعر هزيلة ، يلقي عليها الشِعرُ أمتعة ثقيلة جدا ، قبل أن يمنحه موهبة العبور فوق مياه الأبدية ، وحيدا ؟!”
عبد العظيم فنجان
Read more
“كنتَ نائما حين مرّت ، ويقظا كنتَ حين مرّ الزمان ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“أما آن أن أنصرفَ : أن أتنقلَ ، بين حقول الألغام ، مثل فراشة ؟أما آن أن أبسط راحةَ يدي ، كيما تروَن الثكنات التي بنيتُ ؟أما آن أن أشربَ ماءَ أصابعي ، وأنا أنحدرُ، دافئا ، كمياه الينابيع ؟أما آن أن أنثرَ أحلامي على خرائط النوم ؟كانت أحلامي تزن الضوءَ ، وتأسر له المصابيح ، وكنتُ مـُقبلا على غرسها عندما طارت الوطاويطُ فوق رأسي : كل ما فعلتُ ساعتها هو النظر .أما آن أن استردَ النظر ؟”
عبد العظيم فنجان
Read more
“رسائلكِ مراكبٌ فوق صدري :أنتِ لي ، إذن لا أخاف الانقلاب .قلبكِ لي ، إذن لن أخشى العاصفة .على الليل أتلو رسائلكِ لأشمله بالحنان ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“أما آن أن أنفض ، عن نظراتي ، المنافي التي رأيتُ ؟أما آن أن أكشطَ ، عن خطواتي ، الطرق ؟أما آن أن أعصر القلم ، أنفضه ، لتسقط دمعة واحدة على حياتي ؟اريد دمعة لحياتي .أما آن أن انظف حياتي ؟أما آن للكائن أن يعود الى كيانه ؟أما آن أن يكون هو نفسه ؟أما آن أن يهبط نحو نفسه ، ويستحمّ قرب يديه ؟أما آن أن يـُحسنَ ، الى أوجاعه ، بصرخة ؟أما آن أن ينتزع بأسنانه الخرسَ ؟”
عبد العظيم فنجان
Read more
“متى نملك المتاهة ؟متى يلتقط الطائر ظله الساقط على الأرض ،ويرتفع به مبتعدا عن أرض الشظايا ؟متى يرسم الشاعر لطفلته تفاحة ؟- ليأكلها ؟- لا .. ليبيعها .”
عبد العظيم فنجان
Read more
“لايزال كما هو:يشتتُ فراشات أفكاره في كل اتجاه ، بحثا عن البعيد من الفراشات ، آه .. البعيد البعيد الذي يجلسُ على ركبتيه ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“بعض الحماقات ضرورية ، ليختل توازن عالمنا الصارم جدا في قوانينه ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“لا يزال كما هو :يضعُ رأسه في أحضان تمثالكِ ،وبذراعيك المكسورتين يرشّ الصباح على زجاج نوافذ العالم ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“أجرّب أن احبكِ كمأزق ، أو كورطة :أن أفرّ منكِ ، وأن الاقيكِ في كل مكان ، كالمصير ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“لا يزال كما هو :يعتقدُ أن معبودته الطائشة خارج الحدس وخلف التوقعات : تواصل هبوبها من كل مكان ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“لايزال كما هو :يبتسمُ مثل علم يرفرفُ فوق بلاد مقتولة ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“لا يزال كما هو :يكتبُ أشعارا ، بحثا عن مفتاح ضائع لأقفال لم تُصنع بعد ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“احبكِ ، رغم أن ذلك غير وارد في نشرة الأنباء :الجو غائم كليا ، وعما قريب نطير في الدخان ، رغم أنكِ تقولين دائما ، بعد كل انفجار : إننا ، أنا وأنتَ قطتان ، نخرجُ ملطَخين بالبياض من حريق العالم ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“كان مروركِ عابرا ، ثم صار مقيما كان جميلا ومرعبا مثل نيزك تتحاشاه الكواكب ، كل الكواكب”
عبد العظيم فنجان
Read more
“أخافُ أن أعيشكِ ، كما عشتُ في اللاعيش ، وفي الملاجئ .أخافُ أن أخونَ غيابكِ ،فأخسرُ قسمتي الوحيدة من الأمل ، أو نصيبي القليل من النصاعة ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“.. كما أنكِ تحبينني هكذا : هائما في الكتبِ ، غارقا في الموسيقى والأغاني والسُكر ، أو نائما على المصاطب : تعشقينني مفلسا ، وترنُّ ضحكتكِ في جميع الجهات عندما أطلبُ منكِ الزواج ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“احبكِ . اقسمُ بكل ما فقدتُ من أصدقاء في الحروب ، وبكل جرعة خذلان كرعتها ، وأنا جالسٌ على شرفة الحب في الشوارع الخلفية .”
عبد العظيم فنجان
Read more
“احبكِ . اقسمُ بالقمر ، وهو يرفرفُ جريحا فوق رؤوس العشاق ، إثر انفجار عبوّة ناسفة في قلبه . اقسمُ بالخوف : ينشرُ راياتِه فوق رؤوس متظاهرين ، في مسيرة ٍ لا يعرفُ فيها أحدٌ أحدا . لا يعرفون لِمَ هم هكذا محمولين على أكتاف الهتافات بدون فائدة . احبكِ حتى الأخير . حتى الأخير ، حتى الأخير رغم أننا نعيشُ مرحلة ما بعده .”
عبد العظيم فنجان
Read more
“شقائي وتشردي يتحولان إلى منحةٍ مباركةٍ عندما أشعرُ أنني احبكِ .”
عبد العظيم فنجان
Read more
“أيتها الناصعة كالفجر ، أيتها الضائعة كعناوين القتلى في الحروب ، أيتها الطالعة كالشرارة ، من كل حريق ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“لا اعرفُ لِمَ عانيتُكِ ، ربما لأنكِ الينبوع ، وأنا الماءُ يجري ليعرفَ طولَ مجراكِ ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“سأبكي ، أتلوى من الألم ، حين أصحو من السـُكر في ينابيعكِ .سأهيم ، في الشِعر ، بحثا عن رموزكِ ،وسأبسط ُ راحتيّ تحت صنبور غيابكِ :قطرة بعد قطرة ستمتلئ البحيرات بوجهكِ ، ويصير العشبُ اسما لأجفانكِ ، أما الزوارق ، على قميص البحر ، فأطيافكِ ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“.. لكنني ارتجفُ من الذعر ، كلما نظرتُ إلى بهائكِ في المرآة ، فالجمالُ يصير مرعبا إن مات في الكائن قلبـُه ..”
عبد العظيم فنجان
Read more
“لكنكِ ،إخلاصا للملح ، والتصاقا بجمرة الجمال ، لم تأكلي من يد الوحش ، لم تراقصي الشيطان ، ولم تهزّي إليك شجرة الغروب إلا ليتساقط ،بين أحضانكِ ، بصيصُ الغسق. .”
عبد العظيم فنجان
Read more
“أه لو أعرف لماذا انت جميلة؟ربما هي الكتب التي أفسدت عليك كل زواجمثلما خرّبت حياتي”
عبد العظيم فنجان
Read more
“لا أقول لها أحبكِ , لانني أحب غربتي فيكِ”
عبد العظيم فنجان
Read more
“أدخن سجائري عند أقدام تمثال المتنبي , فيخرج الدخان من منخريه و من جيوبه تطير أحلام, قصائد, فراشات, كنا قد حلمنا ان نكتبها فينكشط الطلاء و ينكشف الهيكل العظمي لعالمنا الهشّ فأغني" على قلق كأنّ الريح تحتي"...”
عبد العظيم فنجان
Read more
“أطوفُ حولكِ كما تطوف ريشة حول عاصفة.....”
عبد العظيم فنجان
Read more
“السلامُ عليك أيّها الشّعرلقد أعطيتني شمسكَ في يمينيإلا إنك قطعتَ شمالي”
عبد العظيم فنجان
Read more
“أخرجْ من حياتيانك تعبد الكتابة , و انا أعبد ما لا يكتب و لا يقال”
عبد العظيم فنجان
Read more
“هي إمرأة مغسولةٌ بتنهدات الدرّ, و بحسرات الطفولة: منحوتة كتمثال في باب كل قصيدة و مرسومة على الجهة الخامسة هي أشدّ نصاعة مما في المياه من مرجان و اكثر تحليقاَ في سماء السهاد من أيّ كوكب”
عبد العظيم فنجان
Read more
“طلبتَ رمحاً فأعطيتك غصناًطلبت غصناً فأعطيتك ورداًطلبتَ ورداً فأعطيتك عطراًطلبتَ عطراً فأعطيتك نفسيلكنكَ أكلت إنسانك الداخلي”
عبد العظيم فنجان
Read more
“عندما أحببتكِ صرتُ حنانا عاليا ، كبرج .عندما أحببتكِ دخلتُ مغارة نفسي ، وشاهدتُ الجوهرَ لكنني لم أحتمل أن أكون نبيا ، فسكرتُ بجمالكِ .لم أعرف أن مَن يسكرُ بجمالكِ يحملُ على ظهره العالمَ .”
عبد العظيم فنجان
Read more