“وإنْ تَعشقينيفهل تَعرِفينَ أنا مَنْ أكونْ ؟أنا الليلُ حِينَ طَواهُ السكونْفلا أنا طِفلٌولا أنا شَيخٌولا أنا أضحَكُ مثلَ الشبابْتَقاطيعُ وَجهي خَرائطُ حُزنٍ ،بِحارُ دُموعٍ ، تِلالُ اكتِئابْفلا تَعشَقيني لأني العَذابْ”
“إذا قُلْتُ يَومًا بأنِّي أُحبُّكْفلا تَسمَعينيفَحُبِّي كَلامْوحُبي إليكِ بَقايا انتِقامْلأنِّي جَريحْ ..سأشتاقُ يَومًا لكي أستَريحْوأرغَبُ يَومًا أرُدُّ اعتِباريوأُطفئُ ناريفَأقتُلُ فيكِ العُيونَ البريئةْفَلا تَعشَقيني لأنِّي الخَطيئةْ”
“أنا مازلتُ يا أمي على قبرِكْهنا طفلاً ..يبيعُ الصبرْأُناديكِوأنتظرُ .. يجيءُ الردّوأصبحَ بيننا سدٌوماذا خلفَ هذا السدّبدأْنا العدّأنا طفلٌ حديثُ العهدِ باليُتمِولا أدري وماذا بعدْفمنْ بعدَكْ ..عليَّ يرُدْ ؟ومَن بعدَكْ ..إذا قبَّلتُ كفَّيهِ..أذوقُ الشهدْ ؟ومن يمسحْ ..على رأسي إذا أأسى ؟ومن بعدَكْ ..يُقبِّلُني لكي أنسى ؟ومن في الصبحِ أشتَمُّ ..بأنفاسِهْ ..عبيرَ الوردْ ؟”
“لماذا أُحسُّإذا غِبت عَنِّيبِقلبي يَذوبُويَهرُبُ مِنيكأنَّ الزمانَ يُغافِلُ وَجهيويَسرِقُ أشياءَ من نورِ عينيفما السِّرُّ بينَ هَواك وبيني ؟”
“وإن تعشقينيفهل تعرفين أنا من أكون؟أنا الليل حين طواه السكونفلا أنا طفل ولا أنا شيخولا أنا أضحك مثل الشبابتقاطيع وجهي خرائط حزنبحار دموع ، تلال اكتئابفلا تعشقيني لأني العذاب”
“أشعرُ أنكِأنكِ وحدَكِأجملُ شيءٍ في دُنيايْ”
“كأنَّكِ لَم تَكوني في حياتيولا لا .. لن تَكوني في مَماتيوليسَ الوقتُ عندي وقتَ دَمعٍولا وقتًا لسَردِ الذكرياتِأجلْ قد كانَ حُبًّا ذاتَ يومٍوضاعَ الحبُّ منَّا يا حياتي”
“لأنكِ مَرَّةً في العمرِقد قُلتِ :أُحبُّكَ أنتْ”
“مادُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتيفتَعلَّمي أن تلعبي بالنارْفالحبُّ أحيانًا يُطيلُ حياتَناونراهُ حينًا يَقصِفُ الأعمارْ”
“لو أنَّ حبَّكِ كانْفي القلبِ عاديَّالمَلَلْتُهُ مِن كَثرةِ التَّكرارْلكنَّ أجملَ ما رأيتُ بِحبِّناهذا الجنونُ ، وكثرةُ الأخطارْ”
“أنا لا أُريدُكِ قَطْرَةَ الماءِالتي ..تُطْفي الظَّمَأْإنِّي أُريدُكِ نَهرَ مِلحْلأُحِسَّ أنيكُلَّما مِنهُ ارْتَوَيتُبِأنَّ شَوقي قد بَدأْ”
“لا تَسمَعيهِمْفمهما يَقولواسأبقى أُحبُّكْوَهُمْ يَعرِفونْبِغيرِ هَواكِ أنا لنْ أكونْوَهُمْ يَعلمونْبأنَّكِ حُبٌَّ يَفوقُ الجُنونْلِذا يَدَّعونْلِذا يَحقِدونْلأنَّكِ حُبٌّسَيَبقَى بِقلبيوِهُمْ زَائلونْ”
“لو كانَ ضِدِّي لَديهِمْ دَليلٌفعندي لِحُبكِألفُ دَليلْفَهُم يَعلمونَ كما تَعلمينَبأنَّكِ وَحيُ الكلامِ الجميلْوأنَّ هَواكِ بِشُطآنِ قَلبيسَينمو ويَكبُرُمِثلَ النخيلْ”
“وقَالوا كَثيرًاأنا لا أُحبُّكْوصَدَّقْتِ يَومًاكلامَ الوُشاةْوهُمْ يَعلمونَ كما تَعلمينَبأنَّكِ في العمرِ طَوقُ النَّجاةْ”
“أنتِ أروعُ لحظةِ عشقٍ بعمري”
“وَرَحلْتِ عنِّيوأخذْتِ كلَّ العمرِ مِنّيلكنْ بِرغمِ رَحيلِ وجهِكِ يا حياتيفاطمَئنِّيمِن بَعدِ حبِّكِكلُّ حبٍّليسَ أكثرَ منصدى لحن”