“كثيرًا ما أحس أمام أخبار السيرة بالدهشة والعجب; فكأنَّ المسلمين لم يقرؤوا هذه الأخبار .. وكأن الصحابة أناس يعيشون في كوكب آخر .. ومن طينة غير طينة البشر .. فلا يجوز لنا أن نقبس من حياتهم وأعمالهم.”
“إن إيقاف العنف وقعقعة السلاح يوفر جواً صافياً من كل المشاعر السلبية للحوار الفكري الإيجابي ويعطي الفرصة للدعوة أن تُعرض وتنتشر”
“الصبر على الأذى وكف اليد: خطة اقتصادية لا تكلف إلا أقل ما يمكن من الخسائر في الأرواح والأموال. ولنا أن نقارن بين ضحايا المرحلة المكيةالذين لم يتجاوزوا الاثنين .. وبين ضحايا الثورات المسلحة ضد الظن.إن الأحقاد والثارات بين أفراد الأمة الواحدة هي أسوأ نكبة تصاب بها الأمة وتؤدي إلى نشوب الحروب الأهلية. لكن خطة النبي السلمية لا تسمح بظهور هذه المشاعر بل تطفئ الغضب والكراهية.إنها تستقطب حب الناس وعطفهم .. لأن من فطرة الإنسان أن يتعاطف مع المظلوم.”
“لا تُكره أحد على دينك ولا تسمح للآخر أن يُكرهك على دينه”
“من لم يتحرر من الاكراه في صورتيه: اكراه الاخر والخضوع للاخر، لايستطيع فهم هذا الدين وتمثيله”
“اصحاب العقول الواقفة عند حرفية النص-قرانا وسنة- كثيرا ما تفلت منهم المقاصد والمنافع فيمشون على وجوههم”