أنور السادات photo

أنور السادات

محمد أنور محمد السادات رئيس جمهورية مصر العربية من 28 سبتمبر 1970 وحتى 6 أكتوبر 1981 ولد بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية سنة 1918، وتلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى، ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية. وفي عام 1935 التحق بالمدرسة الحربية لاستكمال دراساته العليا، وتخرج من الكلية الحربية بعام 1938 ضابطاً برتبة ملازم ثان وتم تعيينه في مدينة منقباد جنوب مصر. وقد تأثر في مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية في مصر والعالم.

بعد خروجه من السجن عمل مراجعًا صحفيًا بمجلة المصور حتى ديسمبر 1948. وعمل بعدها بالأعمال الحرة مع صديقة حسن عزت. وفي عام 1950 عاد إلى عمله بالجيش بمساعدة زميله القديم الدكتور يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق. وفي عام 1951 تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في الجيش والذي عرف فيما بعد بتنظيم الضباط الأحرار فانضم إليها. وتطورت الأحداث في مصر بسرعة فائقة بين عامي 1951 - 1952، فألغت حكومة الوفد معاهدة 1936 وبعدها اندلع حريق القاهرة الشهير في يناير 1952 وأقال الملك وزارة النحاس الأخيرة.

وفي ربيع عام 1952 أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة، وفي 21 يوليو أرسل جمال عبد الناصر إليه في مقر وحدته بالعريش يطلب منه الحضور إلى القاهرة للمساهمة في ثورة الجيش على الملك والإنجليز. وقامت الثورة، وأذاع بصوته بيان الثورة. وقد أسند إليه مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق.

بحلول خريف عام 1981 قامت الحكومة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين وليبراليين ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 1536 معتقلاً وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية رافضة للصلح مع إسرائيل ولسياسات الدولة الاقتصادية. وفي 6 أكتوبر من العام نفسه (بعد 31 يوم من إعلان قرارات الاعتقال)، تم اغتياله في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها الحكومة في شهر سبتمبر.

خلفه في الرئاسة نائب الرئيس محمد حسني مبارك.


“الذين لا يسطتيعون تغيير نسيج أفكارهم، لن يكونو قادرين علي تغيير الواقع، ولن يحرزوا أبداً أي تقدم.”
أنور السادات
Read more
“- ومن أجل ذلك قلت ومازلت أقول إنه بقدر ما كانت ثورة 23 يوليو عملاقة في إنجازاتها فإنها كان أيضا عملاقة في أخطائها .. ولكن مع الزمن انتهت الإنجازات أو ذهبت أو أصبحت أمرا واقعا مجردا من الهالة ولم يبق من الثورة غير بقعة سوداء رهيبة تشيع الحقد والخوف بين الناس ولكنهم لا يملكون منها فرارا..”
أنور السادات
Read more
“على مستوى رجال الثورة كان الانفصال شماتة كبيرة في جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر - أما على المستوى الشعبي فقد بدأت الناس تتململ وتسأل : لماذا حدث هذا؟ ومن المسئول؟ صحيح أن الانفصال قد سبقته بفترة وجيزة القوانين الاشتراكية تلك التي صدرت من أجل مصلحة الجماهير, ولكن جموع الشعب كان مازال يفتقد شيئا هاما في حياته .. وهو الحرية .. فعندما لا يكون الإنسان آمنا على نفسه لا يمكن ان يعوضه شئ عن هذا ..هذه حقيقة لم يدركها عبد الناصر إلى يوم أن مات .. كان يتصور أن الشعب مرتاح وسعيد وراض عن أسلوب الحكم لأن الناس عندما تراه كانت تهتف له وتهلل وتصفق .. ولكنه نسى أن في ضمير كل مواطن -حتى في الطبقات التي كان يعتقد انه يخدمها - حقيقة أساسية تطغى على كل حقيقة أخرى وهي الإحساس بالحاجة إلى الحرية والأمن.”
أنور السادات
Read more
“ ان القوات المسلحة يجب أن تكون محترفة و ان لا تتدخل في السياسة ..”
أنور السادات
Read more
“ و لكني خاطرت من أجل السلام و كل شئ جائز .. المقامرة و الصعاب بل و الأخطار التي يمكن أن يتعرض لها الانسانفي سبيل السلام..”
أنور السادات
Read more
“ كانت التركة التي ورثتها اقتصاديا أسوأ من التركة السياسية فاستقلال أي بلد حر هو في حقيقته الاستقلال الاقتصادي و ليس الشعارات السياسية..”
أنور السادات
Read more
“ يخطئ من يظن أن شعب مصر يمكن أن يموت فهو عملاق دائما قد يتحمل أشد أنواع الأذي من الداخل و الخارج و لكن هذاالأذي لا ينال منه أبدا .. فبمجرد أن ينكشف عنه الغبار تجده عملاقا كما هو .. قد تجده مجروحا ينزف دما .. و لكنه يعلم انه سيأتي الوقت الذي يقف فيه النزيف و يضمد جراحه.. هذا هو الشعب المصري الذئ آمنت و مازلت أومن به و أدعو الله أن يمكنني من أن أزيل من طريقه جميع المعوقات و أن أجعل الكلمة الأولي و الأخيرة له فأنا أعرف أنه عند ذاك سوف يحقق المعجزات ..”
أنور السادات
Read more
“ اتضحت حقيقة لم أكن أنا علي الأقل أدركها من قبل .. و هي أن للحكم بريقا يمكن أن يخلب لب الثوار و يلعب برؤؤسهم .. هذا أمر بشري علي ما أعتقد و لكن أحمد الله أن هذا لم يكن شأني فالانسان عندما يكون في دخيلة نفسه أكبر من أي شئ يصبح في غني عن كل شئ .”
أنور السادات
Read more
“ فالألام العظيمة هي التي تبني الانسان و تجعله يري نفسه علي حقيقتها.. و هذه الآلام تندرج تحت الكثير من القيم الانسانية العليا.. ”
أنور السادات
Read more
“ أغلب الناس يبهرهم النجاح الخارجي - ما يصلون اليه من مراكز اجتماعية أو مال أو سلطان - باختصار صورتهم في نظر الغير و لذلك اذا تغيرت هذه الصورة لسبب أو لأخر اهتزوا و أصابهم الانهيار .. فهم لا يعرفون الصمود لأنهم لا يعرفون الصدق مع النفس أو مع الأخرين فالغاية عندهم دائما تبرر الوسيلة .. ”
أنور السادات
Read more
“ما معنى الايمان .. ؟أن تنظر إلى أى شىء كريه يحدث على أنه قدر لابد من مواجهته وتحمله .. وبعد ذلك تتغلب على الأثار الناجمه عن هذا ..فيجب ألا تفكر أنه ليس هناك حل لأى مشكله .. لأن الحل دائما هناك ..ما الذى يجعلك تفكر هكذا ؟ إيمانك بأن الله قد خلقك لأن عليك دوراً يحب أن تؤديه فى هذه الحياه .. والإله الذى خلقك ليس شريرا على الاطلاق .. بالعكس انه خير جداً .. لا كما يصوره لنا الشيخ فى كُتاب القريه - جبار .. مخيف .. ولذلك فالعلاقه بين الأنسان والله لا تنبنى على الخوف او الثواب والعقاب ..بل على قيمة اسمى من كل قيمه ..وهى الصداقة ..فمن صفات الخالق الرحمه والعدل والحب ثم هو قادر على كل شىء لأنه مصدرالاشياء جميعا فإذا اتخذت صديقا منحك الاطمئنان .. فتحت اى ظروف وفى جميع الأحوال تحبه ويحبك .إن تحليل العالم النفسانى لم يحل لى عقدة الهزة العصبيه فقط بل فتح أمامى افاقا من الحب لا حدود لها فى علاقاتى بالكون .. كانت كامنه فى خضم الحياة العادية فكشفت عنها تجربة السجن ومعاناتها بحيث أصبح الحب المنطلق الرئيسى لكل افعالى ومشاعرى .من أجل هذا .. ولانى أصبحت مليئاً باليقين والاطمئنان لم أهتز لحظه واحدة وسط الاحداث المتقلبة التى واكبت حياتى فى جميع مراحل العمر .. ولم يخذلنى الحب مرة واحدة .. بل كان دائما ينتصر فى النهاية ..”
أنور السادات
Read more