Youssef Ziedan
الدكتور يوسف زيدان باحث ومفكر مصري متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه. له عديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي. وله إسهام أدبي يتمثل في أعمال روائية منشورة (رواية ظل الأفعى ورواية عزازيل) ، كما أن له مقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف المصرية والعربية. عمل مستشاراً لعدد من المنظمات الدولية الكبرى مثل: منظمة اليونسكو، منظمة الإسكوا، جامعة الدول العربية، وغيرها من المنظمات. وقد ساهم وأشرف على مشاريع ميدانية كثيرة تهدف إلى رسم خارطة للتراث العربي المخطوط المشتت بين أرجاء العالم المختلفة. يشغل منصب مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية منذ عام 2001 إلى الآن.
“وما انتهت الذكريات التي صيرتها الكتابة حاضرا يعاش مرتين.”
“كل ما يتكرر لا نشعر به، مهما كان شجياً.”
“ذكور الصراصير تنادي بالصَّفير ليلاً، و ذكور الحمام تنادي بهديلها نهاراً، و القِمريُّ يطلب أنثاه، بأن ينوح. أنا ما ناداني أحد بأي صوت، و لما نوديت، لم يهدأ الزمان شهراً واحداً لأُلبي النداء.”
“الجوعى لا ينامون.الخائفون أيضاً، لا ينامون.”
“بداخلي نساء كثيرات”
“ألا تملُّ الشمس ذلك الطلوع اليومي المبكر؟”
“أغلقنا بيته فمات من طول الوحدة، لأن المكان لا يحيا من غير السكان.”
“كانت أمي تقول:الذي يعيش وحيداً سيموت وحيداً، و قد لا يجد من يدفنه.”
“لعل العيب في الكلام، لا في الفعل. فالأمر مادام مكتوما لا يُقال، و لا يُقال عنه، فهم يقبلونه.المكتوم عند الناس مقبول.الكلام هو العيب و هو ما يخيف.”
“آه .. تأخر عن الفرح، حتى تهرأ قلبي مع تقلب الليل فوق النهار، و تعاقب حر الصيف على مطر الشتاء، تمر أيامي بطيئة و انا متوحدة هنا.شاحبة الروح.حيرى.”
“المرأة والرجل وجهان لجوهر الإنسان، وكلاهما يقترب من الآخر في ابتداء العمر، وفي أواخره.”
“القصيرات من النسوة مرحات، لكن القصار من الرجال خبثاء.”
“الذكريات دوامات متتالية الدوائر، ومتداخلة. فإن أستسلم لها وأحكيها بقلمي، فمن أين أبدأ؟”
“سأل شخص الأسقف تيودور :كيف ورثنا عن آدم خطيئة العصيان لأمر الله وماهو ذنبنا نحن ابناه الذين لم نفعل هذه الخطيئة رد عليه الأسقف , مبتسما : نحن نفعل خطايا أخري كثيرة,لاتقل خطرا عن عصيان الأكل من الشجرة المحرمة.نفعل ذلك ونحن أبناء يسوع ,ليس لأننا ورثنا عن آدم خطيئته ,بل لأننا ورثنا عنه النزوع للخطية والاستعداد لها .”
“أفهمَني أنه كان، وسيظلّ دوما، حولي، وأن العالم الحقيقي إنما هو في داخلي، وليس في الوقائع التي تثور وتهدأ، وتنتهي لتبدأ أو يبدأ غيرها .”
“خلق الله نهود النساء كي يرضعنَ بها, فلأي سببٍ آخر خلق هذين النهدين؟”
“كل الكائنات تحب النزول ، وتبتهج له، إلا الإنسان الذي يخدعه وهمه وتحدوه أحلامه، فيبهجه الصعود والترقي.”
“الحب اعصار كامن في زاوية بعيدة بأعماق القلب، وهو يتوق دائماً لاجتياح كل مايعترض طريقه”
“للمحبة في النفس أحوال شداد، وأهوال لا قِبَل لي بها، ولا صبر لي عليها ولا احتمال! وكيف لإنسان أن يحتمل تقلّب القلب ما بين أودية الجحيم اللاهبة وروض الجنان العطرة.. أي قلب ذاك الذي لن يذوب، إذا توالت عليه نسمات الوله الفوّاحة، ثم رياح الشوق اللافحة، ثم أريج الأزهار، ثم فيح الناس، ثم أرق الليل وقلق النهار. ماذا أفعل مع محبتي بعدما هبّ إعصارها، فعصف بي من حيث لم أتوقع؟”
“البقاء مع الجماعة يبدد الفزع، ولا شيء يثير الخوف مثل الانفراد.”
“لا يوجد في العالم أسمى من دفع الآلام عن انسان لايستطيع التعبير عن ألمه”
“الأبوة روح ربانية سارية في الكون، تنزل بالرحمة السماوية إلى الصغار عبر آبائهم.”
“الاعتراف طقس بديع، يطّهرنا من خطايانا كلها، ويغسل قلوبنا بماء الرحمة الربانية السارية في الكون.”
“النوم رحمة سماوية لكل الكائنات.”
“اللغة لا تنطق بذاتها، وإنما ينطق بها أهلها، فإن تغيروا تغيرت.”
“لا أحد يختار، إنما هي مشيئة السماء تتخلل الأشياء والكلمات حتى تصلنا على نحو خفي.”
“لطالما أحببت الأشياء التي تتم فقط في داخلي. يريحني أن أنسج الوقائع في خيالي، وأحيا تفاصيلها حيناً من الدهر، ثمّ أنهيها وقتما أشاء. تلك كانت طريقتي التي تعصمني من ارتكاب الخطايا، فأظل آمناً.”
“بقية الأشياء مثل بقية الأشياء، لا يمتاز منها إلا ما نميزه نحن بما نكسوه به من وهم وظنّ واعتقاد.”