Mostafa Moussa
روائي مصري، مواليد 1967، حصل على ليسانس الحقوق، ثم ماجستير في إدارة الأعمال ، تفرغ للكتابة بجانب الدراسة
نُشرت مقالاته و قصصه القصيرة فى مجلة أوكسجين الإلكترونية. ثم صدرت أول رواية له بعنوان "بديعة بدون رخصة" عام 2011، ووصلت قصته القصيرة "مقطع رأسي من أتوبيس النقل العام" إلى التصفيات قبل النهائية لمسابقة متحف الكلمة بأسبانيا عام 2012، وفي نفس العام فاز بجائزة مركز مساواة لحقوق الإنسان بجمهورية مصر العربية في القصة القصيرة عن قصته "قانون على كرسي متحرك".
وصلت روايته "السنغالي" الى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الأدبية في دورتها ال12 عام 2016
“وأشهر طز قالها المرشد العام للإخوان المسلمين ، السيد مهدى عاكف ، عندما خرج على العالم قائلاً " طز فى مصر " و التى أثارت كل المجتمع المصرى . تأتى بعدها طز سيف الإسلام القذافى ، والذى قال ساخراً فى تليفزيونه الليبى " طز فى العرب ، وطز فى الجامعة العربية " ، مما أثار ضحك الشعوب المطزوزة وحكامهم .”
“حيرنى الساكنون على الارض...لكن اكثر ما يحيرنى هو بلدى مصر..يولد من يولد..ويرحل من يرحل..وتبقى هى..تهدهدنا بشدة..تارة كأم أغضبها وليدها ببكائه،عاصيا النوم..فتأخذه فى حجرها تربت علي ظهره بعنف حنون...وتارة كأم رءوم تلقم الوليد ثديها..يمتص حناناً منبعه قلبها المرتعش بالرحمة..تمسح على رأسه بحب غير مشروط”
“هناك أدوات للكتابة غير معروفة لنا..فما دام هناك شيخ يكتب بالخنفساء..وروائية تكتب بساقيها...فماذا يمنع من وجود أديب يكتب بمؤخرته...تلك الاداة الجديدة التى تعتبر ثروة تجب المحافظة عليها.”
“يحارب الاغنياء ليبتعدوا عمن هم دون مستواهم..يعيشون بين جدران صماء تحيط بها سياج مرتفعة يتنسمون الاكسجين و يشربون المياه المعبأة و يأكلون الاورجانيك..ويبقى من هم دون المستوى فى جدرانهم الكرتونية..يشمون الكربون ...ويشربون ما يبولونه.”
“تُذَكْرنى بدعائها دائماً.."اللهم لا تدع من أصحابى معتوهاً الا هديته..ولا مجنوناً الا عقّلته...ولا أهطل الا أصلحته....اللهم لا تحرمنى منهم لأنى معنديش وقت أدور على غيرهم".”
“الغباء الاجتماعى هوالأكثر إنتشاراً...فهو يعتبر من أميز أنواع الغباء نكهة أيضاً...فعندما تتحدث مع أحدهم... ويفتح فمه مع أول كلمة تتصاعد نكهة الغباء...تشمّها ولكنك لا تستطيع أن تشمئز...”
“الغباء من الصفات التى لها نكهاتها الخاصة و العديدة..فنكهة الغباء العلمى تختلف عن نكهة الغباء العاطفى...ونكهة الغباء الاجتماعى تختلف عن نكهة الغباء السياسى....فلكل نكهته الخاصة التى لا يخطئها عقل”
“لكل شخص اختياره فى النهاية...إما أن يكون ذا حجم وصوت كالفيل و الأسد..فيأخذ نصيبه من الرحمة أو الرهبة.....وإما أن يكون كالقرد أو الكلب...إشفاق و رحمة مزاجية إن أحسن التصرف....وإما أن يكون كالنملة والصرصار..لا صوت ولا حجم ولا رحمة”
“أنا مؤمن تماماً أن النساء نعمة من عند الله تعالى..تجب المحافظة عليها..وتبجيلها..ومعاملتها برفق...كأننا نرى قطعة خبز ملقاة فى الشارع..فننحنى مسرعين اليها...ملتقطين إياها..نقبلها ثلاثاً ثم نضعها بجوار الحائط”
“سألتنى حبة البندق:لماذا يصبحون خرافاً فى بيوتهم بعد الزواج؟أجبتها:لأنهم يتزوجون نعاجاً”
“اعبد الحجر إن شئت..ولكن لا تقذفنى به..فأنت أخى ما دمت محترماً حقى..آمنت بالله..أم آمنت بحجر”
“الحياة جميلة طالما رسخت فى الأذهان ببكورتها ، دون تلوثها بإضافة التعقيدات البشرية اليها ، فما أجمل أن نحمل فى حقيبة سفرنا أشياء بسيطة ، ولكنها تساعدنا على النجاة فى شدائدنا ، لماذا نثقلها بسبائك الذهب ، والسيارات الفارهة ، وعدد الشقق و الفيلات ، وحسابات البنوك ، فلن نستطيع ان نكمل الطريق بهذا الحمل الثقيل ، ولكن ماذا لو وضعنا الاخلاق و الدين فى قاع الحقيبة لتكون أساساً لما يوضع فوقها ... نُّغلف الرضا و القناعة بحرص وسط الحقيبة ، ونحيطها بالمبادىء التى تعطر هذا المحتوى ، وأخيراً نضع كيساً من الشاى وقطعتى سكر ، لنتذكر دائماً أن هناك وقت لفنجان من الشاى مع صديق .”
“للعارفين قلوبٌ ترى ما لا يراه الناظرون”