“قضى غير مأسوفٍ عليه من الورىفتىً غرّه في العيش نظمُ القصائدِلقد كان كذابًا وكان منافقًاوكان لئيم الطبع نزرَ المحامدِوكان خبيثَ النفسِ كالناس كلهمْجباناً قليلَ الخير جمَّ الحقائدِوقد كان مجنوناً تضاحكه المنىوفي ريقها سم الصلال الشواردِفعاش وما واساه في العيش واحدٌومات ولم يحفل به غير واحدِوجاءَ إلى الدنيا على رغم أنفهوراح على كره الأماني الشواردِأراد خلودَ الذكرِ في الأرض ضلةًفأورده النسيانُ مرَّ المواردِ”
“وقد شببت عن هذا الطوق، ومازال ولوعي بالكتب كما كان، ولكنه لم يبق لها شيءٌ من ذلك السحر القديم، فقد استطعت بفضل معاناتي للحياة أن أقي نفسي وأجنبها تلك الفتنة، فأنا أنظر في الكتب، وفي الحياة، بعيني، لا بعين الكاتب أو الشاعر، وأحسُّ بقلبي لا بقلب سواي، وأتلقى وقع الحياة منها لا من إيحاء الكتب”
“ليس رجال الجيش أو غيرهم بمعصومين أو متنزهين عن النقد، وليس من الإهانة للجيش أو تحقيره أن يكون بعض رجاله موضع مؤاخذه؛ وأنه ما دخل الجند في السياسة إلا أفسدها، ونكبوا بدخولهم فيها أوطانهم ولم ينفعوا حتى أنفسهم”
“إلى التى لها أحيا، وفي سبيلها أسعى وبها وحدها أعنى طائعاَ أو كارهاَ... إلى نفسي”
“ليس من العدل أن تحيط جمالها بأنقاض حياتك. إنك زلزال يا صاحبى فاحذر”
“نحيا ونحن نجهل أننا نموت، ثم نموت و ما كنا أحياء”
“لأنى دعوت فأبيتم، و مددت يدى وليس من يبالي، فأنا أيضاَ أضحك عند بليتكم”
“الموت على الأقل راحة. فليت الحادى يعجل بنا!”
“قد يكون مذهب المرء واضحاَ والطريق أمامه ظاهراَ، ولكن الغاية التى يصل إليها بعد الجهد و العناء من الذى يستطيع أن يقول إنها هي التي كان يقصد إليها حين أخذ الطريق”
“أنظر إلى وجهي الشتيم اللعينواحمد على وجهك ربَ الفنونْ.. أحسبُ أن الله ما صاغني كذاك، إلا رغبةً في المجونْلو كنتُ للناسِ إلهاً .. إذًاكنتُ بنفسي أولَ الكافرينْ”
“لنا الله من قومٍ نذيب نفوسناويجني سوانا ما نشورُ ونقطفُويصدر عنا الناس ريّا قلوبهمونحن عطاشٌ بينهم نتلهفُ نذوق شقاء العيش دون نعيمهعلى أننا بالعيش أدرى وأعرفُ”
“اِن طاقة الاٍنسان لمحدودة ولكنه ليس عاجزاً كل العجز”