هو القارئ المتقن والقاضي المتمكن والخطيب المصقع والفقيه المتضلع
رجل يمتاز بأخلاق عالية وتواضع جم وحرص على العلم وتبليغه ونفع الناس
هو فضيلة الشيخ الدكتور عبد المحسن بن محمد بن عبد الرحمن القاسم ينتهي نسبه إلى عاصم جد القبيلة الشهيرة بنجد من قحطان
ولد الشيخ بمكة المكرمة عام 1388من الهجرة
نشأ الشيخ في بيت علم ودين فجده ووالده هما من جمع فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية وفتاوى ائمة الدعوة النجدية
وبدأ الشيخ في طلب العلم منذ نعومة اظفاره فحفظ القران ولازم عددا من أهل العلم من أبرزهم
الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
الشيخ صالح بن علي الناصر رحمه الله
والشيخ المحدث عبد الله السعد
وغيرهم من اهل العلم
كما ان الشيخ قد اجيز في عدة قرءات من القرءات العشر وممن قرأ عليهم
الشيخ احمد الزيات رحمه الله
الشيخ علي الحذيفي
الشيخ ابراهيم الاخضر
الشيخ محمد الطرهوني وغيرهم
تخرج الشيخ من كلية الشريعة بالرياض عام 1410
ثم واصل في المعهد العالي للقضاء وحصل على الماجستير عام 1413
عين بعد ذلك ملازما قضائيا في الرياض ثم عين قاضيا في منطقة تبوك في محكمة البدع
ثم عين الشيخ اماما للمسجد النبوي عام 1418 ونقل الى محكمة المدينة النبوية
والشيخ له عدة مؤلفات منها الخطب المنبرية ، تيسير الوصول شرح ثلاثة الاصول،والمسبوك حاشية تحفة الملوك (في الفقه الحنفي) وغيرها
والشيخ له درس في المسجد النبوي بعد صلاة العشاء في التوسعة الشرقية من المسجد
“إن الناس لا يسودون عليهم إلا من يريد الإحسان إليهم”
“المؤمن يبتلى ليهذب لا ليعذب”
“لا تتردد في نصيحة أي شخص ولا تحقره فقد يغير الله أحواله بكلمات يسيرة ينساها قائلها بعد لحظات ولكن لصدق قائلها يصبح لها دوي في فؤاد أخيك”
“والله عزوجل إذا أراد رفعة عبد كسره أولاً فإذا لجأ إلى الله وطلب ما عنده وتقرب إليه بالطاعات رفعه الله بعد ذلك بقدر انكساره لله تعالى”
“طلب العلم شاق ولكن له لذة ومتعة والعلم لا ينال إلا على جسر من التعب والمشقة ومن لم يتحمل ذل العلم ساعة يتجرع كأس الجهل أبدا”
“ومن تعلقت نفسه بالله وأنزل به حوائجه والتجأ إليه وفوض أمره كله إليه ، كفاه كل سؤله ويسر له كل عسير”
“آفة العبد رضاه عن نفسه ، ومن نظر إلى نفسه بعين الرضا فقد أهلكها ، ومن نظر إلى عمله بعين العجب قلّ معه الإخلاص أو نزع منه”
“ اللهم اجعل عملي كله صالحاً واجعله لوجهك خالصاً ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ”