“النور لايشرق من الأشياء ذاتها. فليس هو صفة كامنة في” طبيعة” الأشياء. بل يفيض من كائن على آخر، ومن مرتبة على مرتبة، ومن عالم على عالم. إنه إشراق العالم العلوي على العالم السفلي، والعقلي على الحسي، والروحاني على الجسماني، واللطيف على الكثيف، أي النوراني على الظلماني.”
“الجمال المطلق لايدرك إلا بنور العقل.”
“الهوى يتجلّى حيثُ يخفى.”
“متى فُقدت المهابة فُقدت الرجولة والأنوثة معًا، إذ لا أنوثة بلا رجولة، لأن الرجولة هي الهيبة والقبض، والأنوثة هي الأنس والبسط.”
“لا استقامة لزواج، من دون قيمومة. أي لا تستقيم العلاقة بين الزوجين من دون قيام أحدهما على الآخر”
“لاكمال في الحب، لأن الكمال لايقف عند حد.”
“إن خطاب المرأة لا تكتبه إلا المرأة، وحقيقتها لاينطق بها سواها، وإرادتها لايعبر عنها غيرها.”
“العدو قد يواجهك من الخارج ,, وقد يكون قابعا في داخلك”
“نتناقض مع الحقيقه عندما نعتقد بوجود حقيقه لا تخلو من التناقض ,, ونقترب من مفهومها عندما نعتقد ان الحقيقه اقل حقيقه مما ينبغي”
“من يتحدث عن إيمانه, كمن يسلم مفاتيح غرفته الخاصة إلى الغير.”
“لا شك أن العقل الايدلوجي بما هو نسق ونظام ، وبما هو ميل للتبرير والنصرة ، وبما هو ميل إلى حصر المعنى وتوحيد الدلالة ، هو وسيلة لجمع الكلمة وتوحيد الجماعة وتثبيت الهوية ، كما هو اداة لوحدة السلطة وقيام الدولة . ولا مجتمع في النهاية من دون وحدة أو هوية . كما لا مجتمع من دون سلطة . ومن هنا تكتست الأدلوجة أهميتها في حياة الجماعات”
“إن السعي إلى حصر المعنى أو القول بأن الطريق إلى الحق واحد ، إنما ينشأ عندما تتحول التأويلات إلى مذاهب بل إلى معتقدات ، وعندما تصبح المهمة الأولى للعقل مهمة دفاعية وحجاجية ، أي عندما يتحول العقل إلى منظومة مغلقة لا تنتج إلاّ مقدماتها . وهذه هي خاصية العقل الأيدلوجي”
“وأما اختلاف التأويلات وتباين المقالات ، فإنه دليل على غنى الثقافة وتنوعها . فالوحي أرحب من أن تضبط دلالته والحق يتسع لكل الطرق”
“ليس ثمة من تأويل نهائي للحقيقة . فالحقيقة سيل من التأويلات”
“إنه من الدلالة بمكان ان يهاجم افلاطون الشعراء ويقصيهم من جمهوريته . فالشعر ليس حقيقة ، وإنما محاكاة . بل هو محاكاة للمحاكاه ، أي مجاز . والمجاز بقدر ما يبعدنا عن الحقيقة يخلق المجال للتعدد والاختلاف . ومنطق التعدد هو مضاد لمنطق الدولة .”
“واذا كان النص امكاناً لا ينضب ... فاننا قد لا نجد فيه سوى امكاناتنا ، سوى ما يتكشف عنه عقلنا وفكرنا . فالإنسان لا يعرف من الحق سوى ماتعطيه نفسه على حد تعبير ابن عربي”
“ان النص البياني عامة هو ((ثقوب)) تتسرب منها واليها الدلالات ، بحيث تصبح اللفظة ((موسوعة)) تسع جميع التحديدات ، وضوءاً يمد أشعته نحو كل العلاقات الممكنة ،ورمزاً يحيل إلى تاريخ وذوات . لذا فان التأويل ، تأويل النص ، لن يفعل سوى أن يغلب دلالة على أخرى وان يفاضل بين معنى وآخر ، بحيث لا نجد فيه ، في نهاية المطاف ، سوى امكاناتنا . وبهذه المثابة ، لن ينتج التأويل سوى التعدد والاختلاف ، اختلاف الذوات والأزمنة والخطابات .”
“لا يتم إنتاج الحقيقة بطريقة واحدة، بل إن هناك طرق كثيرة تختلف باختلاف المجالات المعرفية وأنظمة الفكر والأدوات المنهجية والذوات العارفة، ولا يمكن لنا إلا أن نخالف ابن رشد ها هنا في زعمه أن الطريق البرهاني هو الطريق الأصح، والمقصود به هو طريق الفلاسفة، فالحقيقة التي تنتج في الشعر وفي النبوءة ليست أقل قيمة أو مرتبة من الحقيقة الفلسفية، والأداة الفلسفية ليست أكثر كشفا وإضاءة من الأداة الشعرية، أو من الآلة التي يمثلها الخيال، فالخيال هو ملكة معرفية تمكننا من استكشاف وجودنا على قدم المساواة مع العقل، فضلا عن كونه مرتبة وجودية، تماما كالعقل ذاته، هذا مع أن الفصل بين العقل والخيال لا يخلو من تحكم وتعسف.”
“ان الاختلاف هو الاصل في يقظة الوعي وتجدد الفكر وتطور الحياة.”
“أن الوعي بالذات يمر بالضرورة عبر الغير، وان الآخر حاضر في الذات بقدر ماهو غائب”
“انا سليل القرآن كما اني سليل جمهورية افلاطون وابن عربي وايضا ميشيل فوكو”
“التاريخ يصنعه البشر ولكن لا يعني ذلك اطلاقا ان البشر يقبضون على قوانين التاريخ أو يسيرون العالم كما يريدون له ان يكون”