عبدالرحمن بن ناصر السعدي photo

عبدالرحمن بن ناصر السعدي

هو الشيخ العلامة الزاهد الورع الفقيه الأصولي المفسر عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر بن حمد آل سعدي من نواصر من بني عمرو أحد البطون الكبار من قبيلة بني تميم. ومساكن بعض بني عمرو بن تميم في بلدة قفار إحدى القرى المجاورة لمدينة حائل عاصمة المقاطعة الشمالية من نجد، قدمت أسرة آل سعدي من بلدة المستجدة أحد البلدان المجاورة لمدينة حائل إلى عنيزة حوالى عام 1120هـ أما نسبه من قبل والدته فأمه من آل عثيمين، وآل عثيمين من آل مقبل من آل زاخر البطن الثاني من الوهبة، نسبة إلى محمد بن علوي بن وهيب ومحمد هذا هو الجد الجامع لبطون الوهبة جميعاً وآل عثيمين كانوا في بلدة أشيقر الموطن الأول لجميع الوهبة ونزحوا منها إلى شقراء فجاء جد آل عثيمين وسكن عنيزة وهو سليمان آل عثيمين وهو جد المترجم له من أمه. ...للمزيد


“الخوف إذا كان في القلب، عمرت أركانه، وانقاد لمراضي الله.”
عبدالرحمن بن ناصر السعدي
Read more
“الحرام محصور، والحلال ليس له حد ولا حصر. لطفاً من الله ورحمة، وتيسيراً للعباد.”
عبدالرحمن بن ناصر السعدي
Read more
“في قوله تعالى: ( وما كان الله لِيُضيع إيمانكم )في هذا بشارة عظيمة لمن منّ الله عليهم بالإسلام والإيمان، بأن الله سيحفظ عليهم إيمانهم، فلا يضيعه، وحفظه نوعان:حفظ عن الضياع والبطلان بعصمته لهم عن كل مفسد ومزيد له. وحفظه بتنميته لهم، وتوفيقهم لما يزداد به إيمانهم، ويتم به إيقانهم.”
عبدالرحمن بن ناصر السعدي
Read more
“ذكر الله أربع مراتب للإحسان:المرتبة العليا: النفقة الصادرة عن النية الصالحة، ولم يتبعها المنفق مناً ولا أذى.ثم يليها قول المعروف، وهو الإحسان القولي بجميع وجوهه، الذي فيه سرور المسلم، والإعتذار من السائل إذا لم يوافق عنده شيئاً، وغير ذلك من أقوال المعروف.والثالثة، الإحسان بالعفو والمغفرة، عمن أساء إليك بقول أو فعل.وهذان أفضل من الرابعة وخير منها، وهي التي يتبعها المتصدق الأذى للمُعطى، لأنه كدر إحسانه وفعل خيراً وشراً.”
عبدالرحمن بن ناصر السعدي
Read more
“سأل النبي بعض أصحابه فقالوا: يا رسول الله، أقريب ربنا فنناجيه، أم بعيد فنناديه؟ فنزلت: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب) .لأنه تعالى الرقيب الشهيد، المطلع على السر وأخفى، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. فهو قريب ايضاً من داعيه بالإجابة، ولهذا قال: (أجيب دعوة الداع إذا دعان) ـ”
عبدالرحمن بن ناصر السعدي
Read more
“كلما قوي إيمان العبد، تولاه الله بلطفه، ويسره لليسرى، وجنّبه العسرى.”
عبدالرحمن بن ناصر السعدي
Read more
“اعلم أن الإيمان الذي هو تصديق القلب التام بالأصول، وإقراره المتضمن لأعمال القلوب والجوارح، وهو -بهذا الإعتبار- يدخل فيه الإسلام، وتدخل فيه الأعمال الصالحة كلها، فهي من الإيمان، وأثر من آثاره. فحيث أُطلق الإيمان، دخل فيه ما ذُكر.وكذلك الإسلام، إذا أُطلق دخل فيه الإيمان، فإذا قرن بينهما كان الإيمان اسماً لما في القلب من الإقرار والتصديق، والإسلام اسماً للأعمال الظاهرة. وكذلك إذا جمع بين الإيمان والأعمال الصالحة.”
عبدالرحمن بن ناصر السعدي
Read more