“على شرفة وطن...!وطنـــــي أنتظركمن سيأتي أولا وكلاكما غائبأحتاجك بنصفيك...هل ستشرق فوق قلبي بكلكلا تأتيان فرادى...فليهدني الواحد منكم ظلهسأنتظرقرنفلتي وعطرهاالحلم بيقينهعينــــــــــــــايفقيرة أنا إن باغتني الموت ضاحكا قبلكتعالالأعلن ولادة دولة وروحتعالاليؤرخ التاريخ يومي عيداتعالا يا وطني لتوزع الحلوىليجمع الصغار العيديةالمجد...!ما المجد دونك يا وطنا بنكهة الجنةهي خريطتي وانت انت الكوفية هويتي وعلمي... كرامتي وألمي ان طال المطال مرا على لحدي فهناك زنبقة لا زالت تنتظر وطـــن يا أسمر الجبين خذ فلسطيــــني بيدك وتعال ليصير لي وطـــن”
“لصاحبة الكف الأبيض جدتيبلون القمح سمرتها...خافقها من زهر الوردِ!خمري شيب ضفيرتها...ذكرٌ عاجيٌ من شهدِ! .................عذراً يا قافيتي عذراً...الشعر لعينيها يكتب!بنتٌ للشمسِ ايا قمراً...لسماؤك لجبينك يهرب!..................قبر قد ضمك غاليتي...تلثمه الكلمات وتدمع!أرضك أحسدها زمردتي...فليعذرني العالم اجمع!..................تبكيك جدران الجامع..سجاد صلاتك، محرابك!يبكيك القارئ والسامع...أطفال الحي ودكانك!..................تسع لفراقك قد وصدت...والعاشر شرع أبوابه!يا عجبي من عين رحلت...يحييها الدهر واعوامه!”
“ينفض عن جناحيه بقايا النوم العالق من حصاد أمسه ... ينثرها في عيون الصغار الناعسه!يخرج ماسكا بيده اليمنى شعاعا من الفجروفي الأخرى ثماني دعوات لقلوب تسكن النابض في يسارهيعود ذا القامة العاجية بجبين يقطر عرقا ندي ...حاملا جسده التعب ...يقطف لأبناء عمره من شقوق كفه كسرات خبز مباركه...يغلق الباب بعد أن يخلع خلفه ثوب خريف رماديوراء الأبواب المقفله بيوتا نبت فيها الربيع وبساتين أماني تنتظر السقياوراءها عرش أبي ..وراءها عرش أبي...!”
“سأصير فراشةفكت خيوط الشرنقة...اهتدت النور بفطرة الصغير...أتعود لقيدها...أتعود لحالتها الاولىصارت فراشة ...صارت سماء مجنحة...”
“عصاك اناتتشبث بقلبه كطفلة لبنية الثنايا..تحبه بزخات من الغباء..فعقل الحب يقتلهتحبه بزخات من الغباء..تقول ان عقل الحب خيانه...حافية الفؤاد هي في حضرتهينسكب الشوق من روحها في كأس وده..تسير بخطى صغير بعامه الأوليتأرجح فوق قدمين يكتشفهما تواهي كالصغير وتزيدمتأرجحة فوق قلبهاتنتظر يد فارسها كي يحملههو يبتسمتستهويه عثراتها وكأن كل واحدة منها تقول أحبكتعال اخشى وقوعا لا حراك بعده..وحال ابتسامه يهمسعصاك انا اعشق غرقا لا خلاص مني واياه”
“حب ومنفى...!عجبت من انثى على قيد نبض والقلب في جسده ذاك البعيديا عجبي من عين تبصر ملامح رجل تواربه كروم الجبالتبعث له كل صباح خيط شمس وباقة شوق يخاصرها طرف من ازارهامع الغروب تدق نافذتها عصفورة ارجوانية تلبس جيدها عقد اوركيد برائحتهيحدث أن يلتقبا على ضفة حلم ...تضع رأسها المكتظ به فوق كتفه لتسمع امواج صدره الجامحةيحدث ان يبسط الليل لهما ليله لتشتعل النجوم بلهيب اللقاءيحدث أن تعزف مرجانات البحر من ناي الحديث مقطوعة تراقص أقدام المياهعجبي من عناق أنامل ينطق حبات الرماليا حب مر تقويمك أن يرتب للبعيدين طاولة لقيا وكوب جنون”
“ضوضاء بعد وليلمتعبة يا رفيق...حتى التنهيدة مني موجعه..تترك لي فراغا موحش...تنسل وخلفها مسامات مفتوحه عقيم التئامها!جفن يعض صاحبه، يعترضان مد الدمع وجزره..لم أخلق اسفنجية الأنامل يا أنت...أحتاج يدك لتدفن السيل الطائي فوق الخدود!أتاتي بعد أن يستبيح الصبر اخري.!أحتاجك لأفرغ سم شوقي في عروقك!أكتب عسى ان يفر من بين السطور واحدا أتعبته العبرة ويأتي بك..أمقت المسافات المعبدة...أمقت دمعاتي البربريةأمقتني!سأغفو فوق وسادتي المشبعة بحكاياتنا المالحة...سأغفو ... ولتخبرك هي وجمر العيون والخدر في أطراف جوارحي... كم أكره النوم وظلك............كم أحبك!”