“هذه هي اللعبة التي تجيدها المدن العصرية تحمل كل الصفات المتناقضة الحوت البركان الرحى الخديعة الغواية و قد يصدق عليها أيضا وصف عربة المجانين الذين يرونها تسحقهم رأي العين فلا يرومون خلاصا و لا يحسبون لأعمارهم الفانية أي حساب حتى يسحقهم الثرى.”
“المدن كالبشر بأعين و أفواه مدينة لا تعيرك اهتمامها و مدينة مغمضة العينين جاهزة للعض و مدينة مفتوحة العينين و الفم لتبتلعك و مدينة تحدثك بأسى طويل و تشرده من قلبك بنكتة.”
“إن الحقيقة التي لا تُثير فضول الناس، لا يعيرونها أي اهتمام وتظل في نظرهم ساذجة وتبسيطية.”
“مع كل الأهوال التي تعصف به , لم يتراخ لحظة , بل جدَ وسعى حثيثًا للعثور عليها , ناذرًا لها حتى الرمق الأخير من روحه , فالحياة بدونها موت بطيء لامعنى لها .”