سلمان العودة

“أعظم جامعة هي مدرسة الحياة ؛ غير أننا نختبر فيها ، ثم نتلقى الدروس بخلاف المؤسسات التعليمية الأخرى .https://twitter.com/#!/salman_alodah/...”

“[ إن أكثر الناس تعصباً لآرائهم ، هم أقل الناس تعقلاً وحكمة ، والعصبية تحمل المرء أحياناًعلى تحصين قوله بدعوى إجماع ، أو بظاهر نص ، أو بوعيد المخالفين ، وقد يبدوله بأنه مهمومبـ (تعظيم النصوص) ولو قرأ نفسه جيدً، لأدركـ أن المسألة فيها ( تعظيم للنفوس )!! ].”

“التدين الحق هو عنصر جمع لاتفريق،وإنما يجني عليه التعصب والهوى”

“إن الإصلاح الجاد يستحق التضحية وليس الخسارة لأنه أفضل طريق تكافح به الثورة”

“الخطأ أن تُختصر الأمة في رجل، فإن هذه الأمة جعل الله فيها من الخير وتنوع المواهب والقدرات والعلوم مالايخفى”

“الإنصاف خلق عزيز يقتضي أن تنزل الآخرين منزلة نفسك في الموقف”

“إن أفهام الرجال ليست وحياً،والمدارس الفقهية أو الحركية ليست هي الإسلام،وإن كانت تنتسب إليه وترجع إليه”

“إن سكينة الإنسان،واستقرار نفسه وهدوء لغته،وحسن عبارته،وقوة حجته،هو الكفيل بأن تنصاع له القلوب،وأن يصل الحق الذي يحمله إلى أفئدة الآخرين،وأن يغلب حقه باطلهم”

“إذا كان المجتهدون أنفسهم مأمورين بالتعاذر،وعدم الطعن على المخالف،فكيف بغيرهم من الأتباع الذين لااجتهاد لهم أصلاً وإنما فاضلهم مقلّد لأهل العلم”

“ليس على طريق النجاح إشارات تحدد السرعة القصوى ، وليس ثمة مستحيل طالما صدق العزم وتم التوكل.بيد أن طريق الفشل هو الآخر لايتطلب أكثر من خور الإرادة ، وفقدان التخطيط”

“كثيرون ربما كانوا بحاجة إلى الخلاص من النمط المدرسي المحكم ليمارسوا ذاتهم، وليعيشوا حقيقتهم، وليحيوا بشخصياتهم المعبرة عن قابليتهم التكوينية وميولهم الفطرية، لا ليكونوا معبرين عن آخرين أو ناطقين باسمهم. ”

“ما تفعل عندما تستيقظ من نومك وأضلاعك تئن حنيناً وشوقاً لـ شخصين :شخص مغيب عن هذا الوجود ؛وآخر هو أنت !!فشوقي إليك كشوق ليبيا للتحرير وشوق اليمن للتغيير وشوق سوريا للتطهير ..”

“اكتَشفْ هؤلاء العابرين! حتماً سيكون فيهم مَن روحه شقيقة روحك، تتعارف فتتآلف، ولو لم تكن قادرة على التفسير؛ فتتدافع لقطع المفازة بفرح واغتباط، ولا تسمح لخطوات الحزن والإحباط أن تئد الطموح، أو توقف العطاء.”

“مخالطة الأغيار تمنح المرء ثقافة جديدة، وتمكنه من عقد المقارنات المفيدة، و تؤهّله لمعرفة الطبائع والعوائد والسنن، وتربّيه على التواضع، حين يعيش مع من لايعرفونه ولا يلتفتون إليه، فتزول الأبهة التي يمنحها الأتباع والمتتلمذون، وربما أفضت إلى أن يأخذ الإنسان (مقلباً) في نفسه، أو يبالغ في تصوّر إنجازه الذي يبدو له تاريخياً، ولو غطّى ذلك بقشرة من التواضع المصنوع.”

“اتصف بالتجدد والتحديث, فالأضافة والحذف, وأعادة الترتيب, ليست خاصة بمكتبك أو غرفتك, يجب أن تعملها أولاً في عقلك وخياراتك الفكرية, ولن تفعل ذلك بجدارة ما لم تكن أسبابك موصولة بقراءة متنوعة وانفتاح موزون, فكما كانت القراءة هي البدء :"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ".. العلق:1فهي المختتم:(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) ..الحجر 99هل نحن نريد أن نقول: اننا أكثر ذكاء مما يُظَن بنا؟”

“المرء يرى نفسه صغيراً مادام بحضور أمّه , فاذا فقدها هَرمَ فجأة”

“فالشيخوخة اذن قرار يتخذه المرء, قبل أن يكون مرحلة عمرية, وبأمكان أصحاب القلوب الخُضر أن يظلوا متمتعين بحياتهم متى توقفوا عن ترديد عبارات اليأس, وتوديع الحيا”

“ينتظر الناس كثيراً في معظم الأحيان حتى يصفحوا عن الآخرين, يجب أن تقدم الصفح كاملاً وسريعاً.هل تعرف كيف تموت منتصراً؟ توقّف عن تسجيل الأخطاء والمظالم التي وقعت لك, وأذا كنت في خلاف مع شخص ما, فاتخذ المبادرة, وواجه المشكلة,واطلب الصفح”

“لا يجب أن يكون ماتقوله ناسخاً لما يقوله سواك, يكفي أن تستطيع أن تقول ماتراه, أن تتحدث بصوت واضح ومسموع عما تريد..لاتصرخ حيث يفزع الناس,ولاتهمس حيث يرتابون:{وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَٱبْتَغِ بَيْنَ ذٰلِكَ سَبِيلاً}..الاسراء 110”

“حين بدأ يقرأ...صار يحسّ بطعم الحروف في فمه,فهي مهمة كبيرة أن تمارس شغلاً علمياً في أقصى حالات التركيز العقلية,وأشدها صفاءً من العلائق..على أن ذلك بدا سلوةً في خلوة..وأنيساً في الجلوة.السماء تمطر أحياناً كتباً, ومجلدات تتوالى واحداً بعد آخر,حتى تكتمك المجلدات التسعه بالتناوب”

“علّمته الأيام أن يتحمل التبعة,ويتجرع التجريح والاساءة, ويتذكر أنها ضريبة النجاح,وأن أهمية المرء هي بقدر النقد الموجه اليه, والذي يقصد المستقبل لا يلتفت للوراء,فالقافلة يجب أن تسير,والعربة الفارغة لاتصدرالا الضجيج”

“كم هو ضروري ألا يطيح المرء ببناءات الآخرين ولو كانت في نظره متهالكه,وألا يزدري جهودهم ولو كانت متواضعة, وألا يبالغ في أحتمال المسؤولية واسنادها لنفسه,كما لو كان يفترض أن يكون هو المنقذ الذي يختصر الزمن ,ويحرق المرحلة”

“الخطأ طبيعة أنسانية,وكما يخطئ الفرد تخطئ الجماعة,علماً أنه لا يجوز أن نحمل الجماعة خطأ الفرد , ولا الفرد خطأ الجماعة,و"(كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )..الطور :أية 21”

“النشاط اللامنهجي جزء من الحضانة التربوية ذات التأثير البالغ,مما يهيئ فرصة للابداع بعيداً عن الأجواء المقيدة بالروتين والعادة”

“ليس العظيم هو الذي يشعرك بأنه عظيم, بل هو الذي يشعرك بأنك عظيم, وهكذا هو كان”

“الفهم السهل الواضح للتدين والايمان معنى مشترك يجب أن يوظف للتواصل والحب والتسامح وحسن الظن,والمشترك الايماني والعلمي واسع بما يكفي لتكريس الاخاء والصفاء اذا تم عزل التأثير السلبي لأتباع يضعون الأمور في غير نصابها”

“الثناءوالاطراء ليس يؤخذ دائماً بمصداقية,بل قديكون ثناء المحب الذي لا يرى الا الحسن,أوتلطف المجامل الذي لا يعدم أن يجد ما يثني عليه, فلا يأخذ مأخذ الجدكل مايُقال عنه مدحاً أو ذماً”

“عندما لا يكون لديك الكثير من الأشياء ، فليس عليك أن تبالغ في الانتقاء”

“بقدر مهارتك في قراءة نفسك ، وقراءة ما حولك ، ومصداقية التعامل مع الآخرين ، وتمثيلك لذاتك ، تستطيع أن تعمل في كل الظروف.”

“أنا غالباً أعبر عن جزء مما في نفسي من الغضب وعن كل ما في نفسي من الفأل والرضا.. وأنت؟”

“سفرك ميمون وصحبتك صالحة حتى وإن كان قصدك المتعة والسياحة فحسب، فهو جميل، ستندهش فتسبّح الله وستضيف علماً أو أخلاقاً لنفسك أو لآخرين”

“الابتلاء ليس معنى سلبيا ولذا قال تعالى: لنبلوهم أيهم أحسن عملا ولم يقل أسوأ عملا والحياة ذاتها ابتلاء، والتعبير بالحسن تحفيز على الإيجابية”

“استبطأت الفرج في ليبيا واليمن وسوريا.. فكأنما ساق الله لي هذه البقعة الداكنة في ظفري تمحى وتزول شيئاً فشيئاً.. كلما نما ظفري تذكرني بأن الغمة تحتاج لوقت لانقشاعها.. وفرجك يارب قريب”

“افتقدتك أيها الصديق.. لم أرك في المهنئين ولا المرسلين ولم أشعر بقربك هذه المرة.. خائف من ماذا؟ وعلى ماذا؟ لن أكفر بالصداقة والثقة والكلمات الجميلة وسأبحث عن عذر يسعك وأقنع نفسي به حالما ألقاك”

“الدول الراقية تشيد المصانع والبرلمانات والدول المتخلفة تشيد السجون والمعتقلات”

“إذا اردت أن تكون ناجحاً فعليك أن تنمي روح الابداع والتجدد في داخلك وان تعمل مع نفسك الشيء تاذي تريد أن تعمله مع الناس ،، ولكي تكون ناجحاً عليك ان تكون واثقاً من نفسك ومجدداً لأفكارك واطروحاتك وماهراً في الاستفاده من الجو العام فالفكر يتطلب التحديث، والتطوير واستثمار المتغيرات”

“بيد أن المرء الحصيف ذاته يدرك مواطن النجاح أو الإخفاق في سيرته ومسيرته، ومتى ما تذرّع بالصبر والدأب والإصرار فهو واصل لا محالة، ولنقل إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً كما كان يقوله ابن تيمية -رحمه الله”

“يبدو أن من ضرورات التربية أن يحمل الفتى قدراً من الإحساس بالأهمية والبحث عن دور من داخل ذاته، وأن التوظيف الحسن لذلك هو أفضل حل لنزق المراهق، عوضاً عن الانفلات المتجرد من الضبط، أو التدثر بثوب أوسع بكثير من جسده الغضّ البضّ.”

“كيفما رأيت الحياة .. كانت لك. الذي يعتقد أن الحياة مكان خطير يمتلئ بالتهديدات؛ سيجد عالمًا مليئًا بالخوف، والحزن، والإحباط، والإنسان الذي يؤمن بأن الحياة مليئة بالفرص الهائلة والأعاجيب التي يمكن للمرء الخوض فيها؛ سيجد هذا العالم نفسه مليئًا بتنوع وثراء وإشباع لا حدود له.”

“ولا زال الواقع يوحي بأنه لا أحد يتوقع أن يتكرر السيناريو في بلده !!!”

“عوامل الضعف والتحلل تتسلل الى كل ما هو بشري واليقظة لهذه العوامل ومقاومتها هي إصرار على البقاء، وحفظ لأسباب الوجود والمشروعية عند الناس والشعوب.”

“زمان الفرد يا فرعون ولى ... وزالت دولة المستكبرينا وأصبحت الرعاة بكل أرضٍ ...على حكم الرعية نازلينا”

“في زمن التيه يشعر التائه أن حله هو الحل المقدس ويستمسك الكثير بحلولهم الخاصة.وفي زمن التيه جميع الحلول مسكونة بالخوف والتردد ...”

“جميل أن تتعلم من دروس الحياةألا تحتفظ إلا بالذكريات الجميلة مع الاخرين, وأن تتعلم العفوية,والسذاجة إن شئت, في التعامل مع الوجوه الجديدة ,دون أن تكون عرضة للاستغفال أو الخداع الذي يوقعك في مهاوي الطريق.”

“ربما طرق السعادة أبوابنا أو عقولنا متنكرة فلا نفتح لها ”

“أواه ياراحل الأحباب من كبدي**لم يبق منها على شجوي سوى الوصبأبكي عليهم وهذا منتهى عجبي **والقلب من ذكرهم في نشوة الطربأحن شوقاً إلى أيامنا ومضت**قد أقوَتِ الدارُ من أصحابي النٌجُبِ”

“إن لكل منا منطقة غامضة في شخصيته,عندما يتفحصهايكتشف بعض خفاياها, ويظل بعضها عصياً عليه”

“جُبل كثيرون على الدندنة حول عيوب الديموقراطية ، وهو نظر حسن لمن عرفها وعاشها وخبر فلسفتها ، وليس لمن يسمع عنها وينشغل بتفكيك إسمها ، والأجدر أن يدندنوا حول عيوب الإستبداد والسلطة المطلقة ، التي هي شر وفساد.”

“حين يهيمن الحاكم الفرد على الإدارة والقضاء يصبح الفساد محصلة طبيعية حتى لوحاول طرف لجمه فلن يكون بمقدوره ذلك، لأنه سيكون تسلل الى نسيج المجتمع وعلاقاته.”

“حين تكون الدولة واقعة تحت سلطة فصيل أو حزب بشكل دائم فليس ثمّ ضمانة من وقوع الإستبداد.وشر أنواع الإستبداد هو ما مورس باسم الدين، وحمل الناس على قبوله وتسويغه ، وإلا تعرضوا للعقاب الدنيوي ، والوعيد بالحرمان الأخروي أيضاً.”