“تعبتُ فجلستُومرّت بي فتاة وقالت :ما بك تجلس على الوقت !”
“آه لو كان الكلام كالخبز يُشرى”
“متى عدت إلى بيتيفأمطري يا سماءلن يتبلل ثوبي الأحمرمتى عدت إلى بيتيفاغضبي يا رعودمتى سكّرت البابوقفلته مرتينفصرّخي يا ريح أمام الأبوابلن تفتحمتى أوقدت النار في الموقدفسل يا ثلج عن ولدآان هنا مكانك يلعبمتى غفوت في السريرلا عندما اآذب على أُميبل عندما أغفو حقاًفانزلي حقاً يا صواعقأنا في الداخلوالباب موصدوالنار مشتعلهفيا شتاء أَقبل”
“وظللنا نمشيلا أعرف لماذالكننا لم نضجر”
“ليتهما يعرفان أن العتاب كالدخان يفني,ليتهما يعرفان أن الفرح أقوي من الحزن,ليتهما يعرفان أن لحظة العمر الأخيرةقد تنزل علينا تأخذنا و نحن نتخاصمليتني لا أعرف ما أعرف !”
“مشينا في الوحل و الضباب,نحو ساحات المعارك,و عاد المطر يهطلو وصلناالأشجار العارية السوداءتقف كالراهبات السودديرها الضباب و الشبابيك المكسورةو رأيت أناسا يأتون من بيوتهم المتهدمةيأتون من وراء الضباب و قد التفوا بالأغطية علي صدورهم صلبان من خشبيتحركون كالصخور التي لا تحركو بينهم أولاد مثلهمسرق من عمرهم ألف ربيعو الغيوم في هدير سفرها الغامر توقفت هنا و راحت ترتل فوق البيوت المتهدمة”
“و الشبابيك التي كانت تنتظر الصباح لتفتح قلبها,تسكرت و تجمعت أمامها وجوه كثيرة,تحكي و تصرخ و تبكي بصمت.”
“و قلت لهم: ألا تسكرون الأبواب؟فقالوا: يا ليت كل همومنا أبواب للتسكير”
“و سألت أمي: أين الكروم؟قالت : هناكو كل ما ليس هنا, يكون هناك”
“أفقت هذا الصباح علي صوت آخر البلابل,فالشتاء أتي اليوم,و تناديها أمي,أتي فصل التشرد و البعد”
“و طرق السفر يقف عليها أناس كثيرون,لا يبكون, لا يضحكون,إنهم مسافرون”
“آمل أن يكون الوداع ساعة لا أكونآمل أن تُقتل العصافير يوم أكون بعيداآمل أن يموت الأحباء يوم أكون على سفرآمل كثيراًلأن العين الدامعة تبكينىوكم من شئ أريد منه أن أتداريلكنلا مفر من الدموع”
“وأقول : ما دمت أنا لا أحب أن أرحل وأنت لا تحبين , فلماذا أرحل ؟ وتقول : لست أدري !”
“يا مشغولاً بمأساةألا عَرّجتَ فى الطريقعلى طفلٍ تُخبره قصّتَك فيبكى لكأمّا نحن فلا تُنادِناكلُّنا صرنا صخورَ مصائبنا لا أحدٌ يبكىكلُنا صخور لكننا اخترْنا الأطفال والفصولَ للاستماع إلى قِصننا وللبكاء .”
“قلت لهم: ألا تسكرون الأبواب العاصفة هنا عند المفرقوقالوا: على مر الأيام تعودت الأبوابوسوف تتسكر وحدها عندما ترى العاصفةقلت: ألا تسكرونها أنتم بأيديكم القويةقالوا: مللنا الحياةامتلأت الأرض بالشتائم والحقد زرعوا خناجر فى قلب الكلامصاروا يعدون ذكياً من يكفر أحسنهم بالله ذكياً الذى كلامه أكثر الكلام سفالةآه لو كان الكلام يُشرى فلا يستطيع أحد أن يتكلمإلا إذا اشترى كلاماوقلت لهم: ألا تسكرون الأبوابفقالوا:ليت كل همومنا أبواب للتسكير”
“كلُّهم يعرفون أن دقيقة العمر. مرّةً تأتي. ويعرفون أن الفرح فيها. أحلى من الحزن. لكنّهم لا يصدقون أنفسَهم”
“صرت أخاف أنْ أطيل النوم, كي لايذهب الجميع وأظل وحدي.”
“أليس في كل ثانية من الحياة, إنسان يضحك؟ إذن في الأرض ضحكٌ متواصل”
“ليت همومنا أبوابٌ للتسكير.”
“البسيط متى عرف أنه بسيطلم يعدْ بسيطاالإنسانُ متى عرف الحقائقسقط عن سرير الأحلام”
“عندما أرسلوني يوما الى المدرسةوكنت أنتظر ساعة الرجوع علموني هناك ان احكي مع الله ,صديقي ,علموني أن أُصلي .ما كانت تقوله لي أُميقبل أن أغفو في السريروالريح في الخارج تخرب العالمما كانت تقوله كان أحلى .”
“في دنيانا يا أميلا يوجد فستانٌ بشعما دام لكلّ فستانواحدةٌ تُحب أن ترتديه.”
“اخترتُ يا ربّي اسماً مغيَّراًحتى إذا ندهتنيصرختُ وحدي: نعموما ظننتُ النداءَ لغيري.”
“لو عددتُ درجات بيتيوكم من مرةٍ صعدتُهالكان هذا درجاً طويلاًيخترق السحبوَلو عددت ضحكات أمي ليلرافقتني طوال صعوديووقعتْ من بعدي الضحكات على الدرجوأزهرتْ زهرا.”