محمد متولي الشعراوي photo

محمد متولي الشعراوي

Muhammad Mutawalli Ash-Sha'raawi (Arabic: محمد متولي الشعراوي‎) (April 5, 1911– June 17, 1998) was an Islamic scholar and former Egyptian minister of Endowments. He has been called one of Egypt's most popular and successful Islamic preachers, and "one of the most-prominent symbols of popular Egyptian culture" in the decades of 1970, 80s and 90s. [courtesy:Wikipedia]

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 ابريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر ؛ بمحافظة الدقهلية. يعد أعظم من فسر (القرآن الكريم) في العصر الحديث واتفق الكثيرون على كونه إمام هذا العصر حيث كان لديه القدرة على تفسير أى مسألة دينية بمنتهى السهولة والبساطة كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الأسلامية. عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.

يعتبر من أكثر الشخصيات الأسلامية حبا واحتراما وتقديرا فى مصر والعالم العربى و يلقب (بإمام الدعاة تخرج الشيخ عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى. وبعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو (بنك فيصل) حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.

تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختيارًا طيبًا لم يتعبه في حياته، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين. وعن تربية أولاده يقول: أهم شيء في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدًا، وأي حركة عن سلوك سيئ يمكن أن تهدم الكثير.

عشق الشيخ الشعراوي اللغة العربية، وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر، فكان شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول عرفوني شاعراً وعن منهجه في الشعر يقول: حرصت على أن أتجه في قصائدي إلى المعنى المباشر من أقصر طريق.. بغير أن أحوم حوله طويلا لأن هذا يكون الأقرب في الوصول إلى أعماق القلوب.


“ليس معنى أن الله سبحانه و تعالى عندما قال لى لا تسرق قد قيد حريتى فى أن أمد يدى إلى مال غيرى ..هذه نظرة ضيقة و لكنه فى الحقيقة قد قيد المجتمع كله فى أن يمد يده إلى مالى .. فحمانى - و أنا القرد الضعيف- من مجتمع يمكن أن يجردنى من كل شىء”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“و الباطل يكرر ادعاءاته بأشكال مختلفة و لكن ليس فيه مضمون جديد”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“أراد الله أن يخلص المؤمنين من الانفعال و من القلق لأنهما يسببان أمراضا قاتلة للجسد .. و لكي يعيش المؤمن و المؤمنة حياة طيبة .. طلب الله جل جلاله منهم إلا يحزنوا على مافاتهم و ألا يفرحوا بما جاءهم .. لأنها كلها أقدار الله لها حكمة .. فقد يكون ما فاتهم شرا جنبهم الله إياه .. و ما جاء ليس خيرا لهم فلا يفرحوا به”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“لكى يعيش المؤمن أو المؤمنة حياة طيبة..طلب الله جل جلاله منهم..ألا يحزنوا على ما فاتهم..وألا يفرحوا بما جاءهم..لأنها كلها أقدار الله..لها حكمة..فقد يكون ما فاتهم شراً جنبهم الله إياه..وما جاء ليس خيراً لهم فلا يفرحوا به..!”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“يقول الله تعالى:{ ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنّة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين فان لم يصبها وابل فطل، والله بما تعملون بصير} البقرة 265.ان ابتغاء مرضاة الله في الانفاق يعني خروج الرياء من دائرة الانفاق.ان الانفاق يكون أولا انفاقا في سبيل الله، ويكون ذلك باعتقاد النفس الجازم أن الله سبحانه هو الذي وهب المؤمن ماله ودمه، والجنة تطلق في اللغة: على المكان الذي يوجد به زرع كثيف أخضر يستر من يدخله، ومنها: " جنّ" أي ستر فمن يدخل الجنة يكون مستورا.الحق سبحانه بريد أن يضرب لنا المثل الذي يوضح الصنف الثاني من المنفقين في سبيل الله ابتغاء مرضاته، وتثبيتا من أنفسهم ضد الأنفس الشهوانية، فيكون الفرد منهم كمن دخل جنة كثيفة الزرع، هذه الجنة توجد في ربوة عالية محاطة بأمكنة منخفضة عنها فماذا يفعل المطر بهذه الجنة التي توجد على هذه الربوة؟الله سبحانه أخبرنا بما سيحدث لمثل هذه الجنة قبل أن يتقدم العلم الحديث، ويكشف أسرار المياه الجوفية وفائدتها للزراعة، وهو أن الجنة التي في ربوة عالية لا يوجد بها مياه جوفية، لأن المياه الجوفية ان وجدت فانها تذهب الى جذر النباتات الشعرية فتفسدها بالعطن، فلا تستطيع هذه الجذور أن تمتص الغذاء اللازم للنبات فيشحب النبات بالاصفرار ويموت بعد ذلك.أما الجنة التي بربوة عالية، فالمياه التي تنزل عليها من المطر لها مصارف من جميع الجهات المنخفضة التي حولها، وكأنها ترتوي بأحدث ما توصل اليه العلم من وسائل الري، انها تأخذ المياه من أعلى أي من مطر، فتنزل المياه على الأوراق بما يجعلها تؤدي دورها فيما نسميه نحن بالتمثيل الكلورفيلي، وبعد ذلك تنساب المياه الى الجذور لتذيب العناصر اللازمة في التربة لغذاء النبات، وتأخذ الجذور حاجتها من الغذاء المذاب في الماء، وينزل الماء الزائد من ذلك الى المصارف المنخفضة، وهذا أحدث اكتشاف لري الأرض الزراعية، فالمحصول يتضاعف انتاجه عندما يروى بقدر.اذن فالحق سبحانه وتعالى يخبرنا أن من ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم هم مثل هذه الجنة التي تروى بأسلوب رباني، فاذا نزل عليها المطر الغزير أخذت منه حاجتها وينصرف باقي المطر عنها، وان لم يصبها مطرغزير فطل، والطل، وهو الرذاذ القليل يكفيها، لتؤتي ضعفين من انتاجها، واذا كان الضعف هو ما يساوي الشيء مرتين، فالضعفان يساويان الشيء أربع مرات، ولكن الحق سبحانه وتعالى يريد أن يوضح لنا ان الذي ينفق ماله ابتغاء وجه الله، هو غير الذي ينفق ماله رئاء الناس فيقول سبحانه:{ أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها اعصار فيه نار فاحترقت، كذلك يبيّن الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون} البقرة 266.الحق سبحانه وتعالى يشركنا في الصورة كأنه يريد أن يأخذ منا الشهادة الواضحة، فهل يود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار، وفيها من كل الثمرات ؟ ان الجنة بهذه الصفة فيها خير كثير، لكن صاحبها يصيبه الكبر ولم تعد فيه صحة وفتوة الشباب.. انه محاط بالخير وهو أحوج ما يكون الى ذلك الخير، لأنه أصبح في الكبر وليس له طاقة يعمل بها.وهكذا تكون نفسه معلقة بعطاء هذه الجنة لا لنفسه فقط، ولكن لذريته الضعفاء.هذه قمة التصوير للاحتياج الى الخير لا للنفس فقط ولكن للأبناء الضعفاء، اننا أمام رجل محاط بثلاثة ظروف:الظرف الأول: هوالجنة التي فيها من كل الخير.الظرف الثاني: هو الكبر والضعف والعجز عن العمل.الظرف الثالث: هو الذرية الضعفاء.هذه الجنة هاجمها اعصار فيه نار فاحترقت فأي حسرة يكون فيها هذا الرجل؟ انها حسرة شديدة، هكذا تكون حسرة من يفعل الخير رئاء الناس.والاعصار كما نعرف هو الريح الشديدة المصحوبة برعد وبرق وأحيانا يكون فيه نار وذلك حين تكون الشحنات الكهربائية ناتجة من تصادم السحب أو حاملة لقذائف نارية من بركان ثائر. هكذا يكون حال من ينفق ماله رئاء الناس، ابتداء مطمع وانتهاء يائس.اذن فكل انسان مؤمن عليه أن يتذكر ساعة أن ينفق هذا الابتداء المثير للطمع وذلك الانتهاء المليء باليأس، انها الفاجعة التي يصورها الشاعر بقوله:فأصبحت من ليلة الغداة كقابض على الماء خانته فروج الأصابعكلما أبرقت قوما عطاشا غمامة فلما رأوها اقشعت وتجلت”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“وهكذا سيظل اليهود خميرة عكننة ونكد بين سكان الأرض إلى يوم القيامة, وهذه الخميرة خي في نفس الوقت عنصر إثارة وإهاجة للإيمان والخير, لأن الإسلام لا يلتفت إليه أهله إلا حين يهاج الإسلام, فحين يهاج الإسلام تتحرك النزعة الإييمانية وتتنبه في الناس”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“ومتي استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله، فتصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها، وهذه درجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه، ووراءها الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله (عز وجل)؛ لأنه لا حقيقة هناك يراهاإلا حقيقة الله (عز وجل).وحين يخلص القلب من الشعور بغير الحقيقة الواحدة، ومن التعلق بغير هذه الحقيقة.. فعندئذ يتحرر من جميع القيود، وينطلق من كل الأوهام.. يتحرر من الرغبة، وهي أصل قيود كثيرة، ويتحرر من الرهبة، وهي أصل قيود كثيرة، وفيم يرغب وهو لا يفقد شيئاً متى وجد الله (عز وجل)؟! ومن ذا يرهب ولا وجود لفاعلية إلا لله (عز وجل)؟!”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“فساعة ما تقبل على أي عمل تقول: بسم الله، يعني: أنا لا أقبل بقدرتي، ولا بعلمي، ولا بشيء من عندي، وأنما أقبل على العمل باسم الله الذي سخره لي، وجعل أنفعاله لي من فضل تسخيره، فتصبح أنت لا تقبل على شيء بأسبابك، لا تقبل على شيء بعناصر الفعل منك، بل تقبل على الشيء بعناصر الخالق الذي سخر لك العناصر، وجعلها تستجيب وتنفعل لك، فإذا ما نجحت في الفعل فإياك أن تعزو ذلك إلى نفسك، أو مهاراتك، أو حسن تأتِّيك للأشياء، بل قل: الحمد لله.. فإذا ما أثمر العمل فقل: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.. حينئذ يلتصق المؤمن بربه بادئاً ومنتهياً.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“وهنا يظهر الإنسان وشحه، فلا يقوى على هذا إلا الذين يعتقدون أنهم موصولون بالمعطي الأصيل، فلو كان يعتقد أنه مقطوع عن المدد، فكان ولابد سيحزن، ولكنه ليس مقطوعاً عن المدد، بل موصولاً بمدد، بحيث إذا بذلت سيصلك منه المدد، فأنت أعطيت على قدر إمكانياتك، فانتظر من الممد أن يعطي على قدر إمكانياته.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“إن ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ..ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺁﺧﺮ..ﻭ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻋﺪﻝ ﺍﻟﻠﻪ..ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ..فإبحث ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻴﻚ.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“اللّهم إنى أعلم أنى عاصيك، ولكنى أحب من يطيعك، فأجعل اللّهم حبّى لمن" أطاعك شفاعةً تُقبل لمن عصاك. اللّهم إنّ بعض خلقك قد غرّهم حلمِك فأستبطئوا أخرتك فلم يتبعوا القرآن وسخروا من أهل الإيمان فأسألك ألا تمهلهم حتى لا يكونوا أسوة لكفر غيرهم. اللّهم إنّى أحمدك على كل قضائك "وجميع قدرِك، حمد الرضا بحكمِك لليقين بقدرتك.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“نحن نريد من يشَـرِّع لنا دون أن ينتفع بما شَـرَّع، ولاتوجد من تتطابق معه هذه المواصفات إلا الحق سبحانه وتعالى، هو الذي يشرع فقط، ولفائدةالخلق فقط”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“إن الذي يجعل الإنسان يذهل عن التكاليف كطاعة أو كمعصية، سببها أنه لم ينقدح في ذهنه الجزاء، ولو أن الثواب على الطاعة أمام عينيه، وتيقن منه كأنه يراه، أو جعل الجزاء على المعصية متيقناً منه كأنه يراه، ما صنع معصية قط، ولا تحول عن طاعة قط.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“إن الدين كلمة تقال وسلوك يفعل ، فإذا إنفصلت الكلمة عن السلوك ضاعت الدعوة .”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“فإذا لم يتمكنوا أن يقرأوا عن الإسلام فيجب على الأقل أن نريهم الإسلام.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“لا تلم خصمًا بما يفعله بخصمه”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“لا تعبدوه ليعطي بل اعبدوه ليرضى , فإذا رضى أدهشكم بعطائه”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“مافائدة أن يكون معك سيف بتار.. دون أن توجد اليد القوية التي ستضرب به، ونحن غالبا نكون مضيعين للحق لأننا لانوفر له القوة التي ينتصر بها”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“إذاً فما دمنا آمنا بالله، وسنأخذ منه عقيدات غيبية، فمن الأولى أن نأخذ أشياء ظاهرية.. نأخذ من تكاليف.. نأخذ منه منهج الحياة؛ لأننا أخذنا منه أشياء لا تدخل تحت حسي، فنأخذ منه ويكون هو المصدر الوحيد.وما دام ذك هو المصدر الوحيد فماذا يعطي ذلك للإنسان؟إنه يعطي للإنسان ألا يضعف أمام الحياة؛ لأنه لا يواجهها بقوته، ولكن يواجهها بقوة الإله الذي آمن به، فإذا حدثت له أي أحداث بالغة مهما بلغت، وخرجت عن نطاق قوته، ونطاق سببه فيجب ألا يخور؛ لأنه لا يواجه الحياة بأسبابه ولا يواجه الحياة بقوته، وإنما يواجهها بالقوة المطلقة، وبالقدرة التي لا تعجز عن شيئ، وبخالق الأسباب؛ ولذلك يقول سبحانه وتعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ).. فالأسباب تضيع.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“ولو أن هذا المبدأ بكل عناصره ظل يقظاً في حياة الأمة الإسلامية لما أمكن أبداً أن يكونوا في خسر، فإذا رأيتهم في خسر فاعلم أن عقيدة ضعفت، أو أن عقيدة لم تترجم إلى عمل، أو أن العمل حينما تعرض لهوى النفس انصرف عن الحق، أو أنه حينما لم ينصرف عن الحق وجاءت له المصائب من خارجه لم يتواصى بالصبر فخارت عزائمهم أمام أعدائهم، وحين تخور عزائمهم أمام أعدائهم ولا يوجد التواصي بالصبر والاحتمال والإنسان الذي يتحمل المشتقات فلابد من أن ينهار المبدأ، وأن يتمكن عدوه منه.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“إن المال عبد مخلص ٬ ولكنه سيد رديء ٬ هو عبدك حين تنفقه ٬ ولكن حين تخزنه وتتكالب عليه يشقيك ويمرضك لأنك أصبحت له خادما”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“إذا تساندت حركة الوجود و لم تتعاند.. رضي كل موجود عن جمال الوجود.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“لماذا تكرر الجهد مرتين ؟ وتعيد العمل مرتين ، ابدأ بداية صحيحة .”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“وكلمة ( الحمد لله ) هذه هي الصيغة التي علمنا الله أن نحمده بها ، وإلا فلو ترك لنا حرية التعبير عن الحمد ولم يحدد لنا صيغة نحمده ونشكره بها لاختلف الخلق في الحمد حسب قدراتهم و تمكنهم من الأداء ، وحسب الله قدرتهم على استيعاب النعم ، ولوجدنا البليغ صاحب القدرة الأدائية أفصح من العيي والأمي . فتحمل عنا جميعًا هذه الصيغة ، وجعلها متساوية للجميع ، الكل يقول ( الحمد لله ) البليغ يقولها ، و العيي يقولها ، و الأمي يقولها.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“كلمة : الآيات لا تطلق على مطلق موجود ، إنما تطلق على الموجود العجيب ، كما نقول : هذا آية في الحسن ، آية في الشجاعة ، فالآية علي الشيء العجيب .”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“ويكفيك عِزًا وكرامة أنك إذا أردتَ مقابلة سيدك أن يكون الأمر بيدك ، فما عليك إلا أن تتوضأ وتنوي المقابلة قائلًا : اللَّه أكبر ، فتكون في معية اللَّه عز وجل في لقاء تحدد أنت مكانه وموعده ومدته ، وتختار أنت موضوع المقابلة ، وتظل في حضرة ربك إلى أن تنهي المقابلة متى أردتَ .فما بالك لو حاولت لقاء عظيم من عظماء الدنيا ؟ وكم أنت ملاقٍ من المشقة والعنت ؟ وكم دونه من الحُجّاب و الحراس؟ ثم بعد ذلك ليس لك أن تختار لا الزمان و المكان و لا الموضوع ولاغيره!”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“أنا أنصح من يقرأ القرآن الكريم للتعبد .. ألا يشغلَ نفسه بالتفكير في المعنى أما الذي يقرأ القرآن ليستنبط منه فليقف على اللفظ و المعنى .. فإذا قرأتَ القرآن لتتعبد فاقرأه بِسرّ اللَّه فيه .. ولو جلست تبحث عن المعنى .. تكون قد حددتَ معنى القرآن الكريم بمعلوماتك أنت .. وتكون قد أخذت المعنى ناقصًا نقصَ فكر البشر ... ولكن اقرأ القرآن بسر اللَّه فيه.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“القرآن الكريم ليس إعجازًا في البلاغة فقط ، ولكنه يحوي إعجازًا في كل ما يمكن للعقل البشري أن يحوم حوله ، فكل مفكر متدبر في كلام اللَّه يجد إعجازًا في القرآن الكريم . فالذي درس البلاغة رأى الإعجاز البلاغي ، والذي تعلم الطب وجد إعجازًا طبيًا في القرآن الكريم . وعالم النباتات رأى إعجازًا في آيات القرآن الكريم ، وكذلك عالم الفلك .”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“القرآن هادي البشرية ومرشدها ونور الحياة ودستورها ، ما من شيء احتاجه البشر إلا بيَّنه اللَّه فيه نصًا أو إشارة أو إيماءً ، عَلِمه مَنْ عَلِمه ، وجهله من جهله”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“عندما تلتقي الحركة مع الرؤية تحدث السعادة.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“ليس كل ما تستطيبه نفسك سلام، ولكن الذي يعدل النفس البشرية عن طغيانها، وتمردها، وغرورها، وعن كل ما تعلم، هذا عين ميزان السلام.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“وجود الشيء عند تهيؤ النفس له، وطلبها أمكن لتغلغل ذلك الشيء، ولكن الشيء إذا جاء عن غير حاجة، فربما إذا جاءت الحاجة ضل الإنسان عنها.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ".. يرضى بدينه، ويرضى بربه، ويرضى بقدره، ويرضى بنصيبه، ويرضى بما يجد من سراء وضراء، ومن غنى وفقر، ومن يسر وعسر، ومن رخاء وشدة، يرضى فلا يقلق.. ولا يضيق.. ولا يستعجل.. ولا يستثقل العبء.. ولا يستبعد الغاية.إن هذا الرضى جزاء أكبر من كل جزاء.. جزاء يستحقه من يبذل له نفسه وماله.. من يعطي ليتزكى، ومن يبذل ابتغاء وجه ربه الأعلى.إنه جزاء لا يمنحه إلا الله (عز وجل)، وهو يسكبه في القلوب التي تخلص له، فلا ترى سواه أحداً.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“والذي يعطي ويتقي ويصدق بالحسنى يكون قد بذل أقصى ما في وسعه ليزكي نفسه ويهديها، عندئذ يستحق عون الله وتوفيقه الذي أوجبه (سبحانه وتعالى) على نفسه بإرادته ومشيئته. والذي بدونه لا يكون شيء، ومن يسره الله لليسرى فقد وصل.. وصل في سر وفي رفق وفي هوادة.. وصل وهو بعد في هذه الأرض، وعاش في يسر، يفيض اليسر من نفسه على كل ما حوله وعلى كل من حوله.. اليسر في خطوه، واليسر في طريقه، واليسر في تناوله للأمور كلها، والتوفيق الهادئ المطمئن في كلياتها وجزئياتها، وهي درجة تتضمن كل شيء في طياتها، حيث تسلك صاحبها مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في وعد ربه له: "وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَىٰ".”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“هل هي مصادفة؟! إن للمصادفة كذلك قانوناً يستحيل معه أن تتوافر هذه الموافقات كلها من قبيل المصادفة - فلا يبقى إلا أن هنالك مدبراً يخلق الذكر والأنثى لحكمة مرسومة وغاية معلومة - فلا مجال للمصادفة، ولا مكان للتلقائية في نظام هذا الوجود أصلاً.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“إن الإنسان المستقيم لا يعيش الخوف. لأن الخوف أمران. أما ذنب أنا سبب فيه. والسائر على الطريق المستقيم لم يفعل شيئا يخاف انكشافه. وأما أمر لا دخل لي فيه. يجريه على خالقي. وهذا لابد أن يكون لحكمة. قد أدركها. وقد لا أدركها ولكني أتقبلها. فالذي يتبع هدى الله. لا يخاف ولا يحزن. لأنه لم يذنب. ولم يخرق قانونا. ولم يغش بشرا. أو يخفي جريمة. فلا يخاف شيئا، ولو قابله حدث مفاجئ، فقلبه مطمئن.والذين يتبعون الله. لا يخافون. ولا يخاف عليهم .. وقوله تعالى: "ولا هم يحزنون" لأن الذي يعيش طائعا لمنهج الله .. ليس هناك شيء يجعله يحزن. ذلك أن إرادته في هذه الحالة تخضع لإرادة خالقه. فكل ما يحدث له من الله هو خير. حتى ولو كان يبدو على السطح غير ذلك. ملكاته منسجمة وهو في سلام مع الكون ومع نفسه. والكون لا يسمع منه إلا التسبيح والطاعة الصلاة وكلها رحمة. فهو في سلام مع نفسه. وفي سلام مع ربه. وفي سلام مع المجتمع.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“رسول الله صلي الله عليه وسلم أرسل رحمة للعالمين وكلنا ندعو له بالرفعة والمقام المحمود .. فنحن بذلك ندعو لأنفسنا .. لأنه بالمقام المحمود الذي سيكون فيه يوم القيامة .. سيشفع لنا جميعا .. فيصيبنا الخير والرحمة علي يديه”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“فالصراع دائماً يكون بين قوتين، وحين يكون الصراع بين قوتين، إنما يكون بين حق وباطل، وإذا كان الصراع بين حق وباطل، فلا يطول ذلك الصراع أبداً؛ لأن الباطل زهوق، وإما أن يكون صراعاً بين حقين، فذلك لا يوجد؛ لأنه لا يوجد في قضية واحدة حقان يتصارعان، وإما أن يكون بين باطلين، وذلك هو الصراع المشهود الذي يطول ولا ينتهي أبداً؛ لأن أحد الباطلين ليس أولى بأن ينصره الله (عز وجل) على غيره، فيظل الصراع طويلاً، فإذا رأيت معركة بين طرفين ولم تنتهي، فاعلم أن الصراع فيها بين باطلين.”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“والظالم حين يظلم لا يأخذ حق غيره فقط ، بل يُغري غيره من الأقوياء على أخذ حقوق الضعفاء وظلمهم، وإذا انتشر الظلم في مجتمع تأتي معه البطالة وتتعطّل حركة الحياة كلها”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“لا يقلق من كان له أب ، فكيف بمن كان له رب .”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“يارب ..ياربنسألك بأنك الملك وانت على كل شئ قدير و ما تشاء من أمر يكونوما أحسنها من راحة حين نعلم أن لنا رباً نفزع إليه...مجرد النطق بها يريحنا..يارب فكيف بالعطاء بعدهايا شؤم من لم يتخذك رباً فيستنجد بك يا بؤس من لست له الهاً فيلجأ اليككيف يعيش دنياه و كيف يستقبل مصائب حياته”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“أتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة .. ولا يصل أهل الدين إلي السياسة”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“إنك إذا ما رأيت عورةً يشكو منها المجتمع ، فاعلم أن حدًا من حدود الله قد عُطل ، وإن وجدت أُمة متخلفة ، فاعلم أنها عطلت شرع الله ، وأن وجدت أمة تعاني من أمراض اجتماعية وجسمية ، فاعلم أنها لا تطبق منهج الله”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“هل هذه عبودية تُذلنا أو تُعزنا ؟إنها عبودية تُعزنا ، فالذي نعبده يقول : ناموا أنتم ؛ لأنني حي قيوم لا تأخذني سنة ولا نوم”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“علينا أن نعلم أنه لا شيء يتم في كون الله مصادفة ، بل كل شيء بقدر”
محمد متولي الشعراوي
Read more
“الطفل يجب أن يرى قضايا الدين مفعولةقبل أن يسمعها مقولة لأن التربية ليست درسا نظريا وإنما هى أسوة سلوكيةوحين يرى أن الدين محقق أسلوبا تطبيقيا...لا كلاما نظريا فى سلوك من يعلمونه ويربونهسيصبح سلوكه الإيمانى طابعا خلقيا فيه”
محمد متولي الشعراوي
Read more