“يلتهمنا الخواء، لا نعود نشعر بالملل بعدما فقدنا الشعور بالإثارة منذ زمنٍ خلا.. لا يعود شيء يزِنُ في حساباتنا، بل تختفي كل تلك الحسابات إلى لا رجعة، كأننا غدونا الخواء نفسه، لكننا لا نشعر بأدنى رغبة في الإلتهام، أو حتى التفكير في أي شيء.. مكلَّلين بالصمت، تُوارينا ظِلالُنا ونفيضُ خُبُوَّاً وسكوناً”